نحيا بالعِشق

ربي .. لقد بذلت ما بِوسعي لئلا أنطفئ خُذ بيدي الى كونٍ بعيدٍ .. وأغمرني بنورك الذي لا ينطفئ ولا يخفت وهجه .. يعزُّ عليَّ هذا التعب ، والركض الطويل في مدارٍ اجهله خُذ بيدي من التيه من عبءٍ الوجود الحزين من بينِ أنياب القلق الى رحابِ حنانك وآمانك ، لُطفك وجمالك عمّرني ما كان عُمري بذلةً في طاعتك يارب ~ 💚

مع الشباب ومن المجتمع ☺️💙

قد يكون إختبارانا .. إغراقنا بالنعم وعلينا ان نُظهر هذه النعم ! .. قوًلا وفعلاً 🤍

فيلم مدّته ثمانيّ دقائق .. لكن من أفضل الافلام عِبرة ! بدأ الفيلم بتصوير لسقف غرفة و مضت 6 دقائق بنفس المشهد دون تغيير فبدأ المشاهدون بالتذمّر، ومنهم من اعترض أنه ضيع وقته والأغلبية هموا بالانصراف .. وفجأة تحركت العدسة للأسفل نحو الأرض، وظهر للناس مشهد طفل "لا قدرة له على الحركة كلياً " بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير وهو ممدد على سريره .. كُتبت هذه الجملة في نهاية الفيلم: " لقد عرضنا لكم 8 دقائق فقط من المنظر الذي يُشاهده هذا الطّفل في جميع ساعات حياته .. وأنتم تذمّرتم ولم تتحّملوا مُشاهدته !! " . أيها المهموم؛ تأكد أن المشاكل التي تمرّ بها وتراها أعظم مشاكل في الحياة، هي شيء لا يُذكر أمام نعم الله عليك .

إحيي قلبك بالعشق .. وليس إي عشق عشق الحُسين .. روح الحسين .. أهداف الحسين .. غايته وآماله .. مناجاته وآهاته أجعل قلبك كربلائي .. وأحيي فيها ليلة العاشر " لهم دويّ كدويّ النحل " .. هكذا تحيا القلوب 🤍 ..

سلّم قلبك لإمام زمانك عندها لم ولن تتسلل الغُربة قلبك ..

وعِندما تبقى غريبًا .. يخذلك القريب والصديق الاخ والرفيق تُغلّق كل الابواب في وجهك .. تصبح الدنيا كوفة .. " كُن أنت مُسلم "

قد تتأذى.. تُحرم.. تُتهم.. تُشتم.. قد يخذلونك.. يُعذبونك.. قد تَبقى وحيداً .. لكن ماذا عَلمنا "علي الأكبر"؟! ألسنا على الحق ؟! إذن لا نُبالي ! ❤️

‏كانت زينب إلهية .. والإلهيون هكذا ، يُواجهون المصائب ولا يرمش لهم جفن ، صابرين شاكرين.