أكاديمية ملتقى طلاب العلم و الآخرة

خاطرة اليوم بعنوان : وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء

#غريب_القرآن #سورة_البقرة ١٢ {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} أي: انقطعت حجته. - {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} أي: هل رأيت [أحدا كالذي حاج إبراهيم في ربه] أو كالذي مر على قرية؟! على طريق التعجب. {وَهِيَ خَاوِيَةٌ} أي: خراب. و {عُرُوشِهَا} سقوفها . وأصل ذلك أن تسقط السقوف ثم تسقط الحيطان عليها. {ثُمَّ بَعَثَهُ} الله، أي: أحياه. {لَمْ يَتَسَنَّهْ} لم يتغيرْ بممر السنين عليه. واللفظ مأخوذ من السَّنة. يقال: سانَهَتْ النَّخْلَةُ؛ إذا حملت عاما، وحَالَتْ عاما. (كَيْفَ نُنْشِرُهَا) بالراء، أي: نحييها. يقال: أنشرَ الله الميت فنَشَر.وقال: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} ومن قرأ {نُنْشِزُهَا} بالزاي، أراد: نحرك بعضها إلى بعض ونزعجه . ومنه يقال: نَشزَ الشيءُ، ونَشَزَتْ المَرْأةُ على زوجها. - و (الصَّفْوَانُ) : الحجر. و (الوَابِلُ) : أشدُّ المطر و (الصَّلْدُ) : الأملس. - {وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} أي تحقيقًا من أنفسهم. (الرَّبْوة) : الارتفاع. يقال: رَبْوَة، ورُبوة أيضا. {أُكُلَهَا} : ثَمَرُها.(الطَّلُّ) : أضعف المطر. - (الإعْصَارُ) : ريح شديدة تعصف وترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود.

خاطرة اليوم بعنوان : عشرٌ من الفطرة ..

#غريب_القرآن #سورة_البقرة ١١ إيلاء؛ إذا حلف أن لا يجامعَها. والاسم الألِيَّة. {فَإِنْ فَاءُوا} أي رجعوا إلى نسائهم. - {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} وهي الحِيَض: وهي: الأطهار أيضا. وإنما جُعل الحيضُ قرأً والطهر قرأً: لأن أصل القرء في كلام العرب: الوقت. يقال: رجع فلان لقرئه، أي لوقته الذي كان يرجع فيه. ورجع لقارئه أيضا. وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} أي: على الزوج إطعام المرأةِ والوليدِ والكسوة على قدر الجِدَة. {لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا} بمعنى: لا تضارَر. ثم أدغم الراء في الراء. أي: لا ينزعْ الرجل ولدها منها فيدفعَه إلى مُرْضع أخرى، وهي صحيحة لها لبن. {وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ} يعني: الأب. يقال: إذا أرضعت المرأة صبيها وأَلِفَها، دفعتهُ إلى أبيه: تُضارُّه بذلك. و (الفِصَالُ) : الفطام. يقال: فَصَلتُ الصبيَّ؛ إذا فطمته. ومنه قيل للحُوَار (١) - إذا قطع عن الرضاع -: فصيل. لأنه فُصِل عن أمه. وأصل الفصل: التفريق. ٢٣٥- {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} وهو: أن يُعَرِّض للمرأة في عدتها بتزويجه لها، من غير تصريح بذلك. فيقول لها: والله إنك لجميلة، وإنك لشابّة،ولعل الله أن يسوق إليك خيرًا. هذا وما أشبهه. {وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} أي: نكاحا . يقول: لا تواعدوهن بالتزويج - وهن في العدة - تصريحا بذلك. {إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا} لا تذكرون فيه نكاحا ولا رَفَثا.

تابع...

خاطرة اليوم بعنوان : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء

#غريب_القرآن لابن قتيبة #سورة_البقرة ١٠ {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ} أي في الفقر. وهو من البؤس. {وَالضَّرَّاءِ} المرض والزَّمَانَةُ والضُّرُّ. {وَحِينَ الْبَأْسِ} أي حين الشِّدَّة. ومنه يقال: لا بأس عليك. وقيل للحرب: البأس. - {الرَّفَثُ} الجماع. ورفث القول هو الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح. {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} يقول: الشرك أشد من القتل في الحرم. - {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} من الإحصار. وهو أن يعرض للرجل ما يحول بينه وبين الحج من مرض أو كَسْرٍ أو عدو. {وَإِذَا تَوَلَّى} أي فارقك. {سَعَى فِي الأَرْضِ} أي: أسرع فيها. {لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ} يعني الزرع. {وَالنَّسْلَ} يريد الحيوان. أي يحرق ويقتل ويخرب. - {وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} أي الفِراش.