cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

M.A.P. / MBTI

سنساعدك في العثور على كنزك الخاص، فقط اتبع بوصلتنا. ا الثـاني عَشر من مـارِس، ٢٠١٨ 🔔✨ا للتوآصُل 👈🏻 :- @PcyMbti_bot انستغرام: m.a.p.oa واتباد: Anat0ria قنواتي الأخرى: @cuttele , @lintjl , @whispermap

Show more
Advertising posts
4 622
Subscribers
-324 hours
-97 days
-1930 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

[ مصـير ] - الفصل السابع. بإسم العزيز نبدأ. أكثر ما يجعلنا ثائرين هو طرق باب مواجهة ذواتنا، فقد نغضب دون أن يفهم الآخرين السبب، ونبرر لأنفسنا أن ذلك الغضب تدفق بسبب تصرف هذا، أو قول ذاك.. لكننا لا ندرك أننا غير مسؤولون على تصرفات الآخرين، بل مسؤولون عن السيطرة على ردود أفعالنا. قد تجد إحدى الفتيات تغتاب زميلتها عند ارتكابها خطأ معين بحجة أنها ترفض ذلك الفعل، لكن عميقًا هي تبحث بكدٍ عن زلةٍ تتصيدها ضدها، غيرةً أو حقدًا.. فالشخص الخالي من هاتين الصفتين وشبيهاتهما، لا يمكن له أن يغتاب أحدًا، ولكنه يوجه النصيحة بالشكل اللائق. الغيرة، الانفعال، محاولة السيطرة على الآخرين، جحود المشاعر، الوقاحة.. كلها واجهة لمشاعر سلبية تكدست بسبب جروح الطفولة والماضي، فهي قد تكون شعور بالنقص، عدم تقدير للذات، عدم تلقي الحب الكافي من الأهل، محاولة أحدهم فرض السيطرة عليه وكبت ارائه عنوة، التقليل منه وتجريحه بالكلمات.. داخليا، حتمًا هذه هي الأسباب الرئيسية التي تدفع الإنسان أن يحرر إحدى وحوشه. جميعنا تلقينا معاملة سيئة في إحدى مراحل حياتنا، وكلنا نُلنا نصيبًا من الحزن وعدم تقدير الذات.. لكن إلى متى ستتمكن منك الامك؟ هل يستحق كيانًا مهمًا مثلك أن يبقى أسيرًا خلف قضبان السلبية؟ هل أنت مهم؟ بالطبع! ستيف هارڨي يقول «طالما أنك استيقظت من النوم اليوم، إذن الرب لم ينتهي منك بعد»، بما معناه انك تحمل رسالة وهدفًا ساميًا اوجدك الله لأجله. مهما كانت وظيفتك في الحياة، أينما كنت، كيفما تكون.. أنت مهم؛ لأنك مخلوق الله المميز، ذلك الذي سير لأجله الدنيا وبسطها وخيراتها لمنافعه. انظر لنفسك بعمق، ما هو ذلك الشيء الذي يوجعك باستمرار فيجعلك في دوامةٍ من الظلمات والأسى؟ ربما لن تعثر عليه بسهولة؛ فصوته مدفون عميقًا بداخلك، تعلوه أصوات تقول: «بسبب فلان انا هكذا، بسبب هذا الموقف، بسبب الظروف الاجتماعية، بسبب وضعي الصحي، بسبب وضعي المادي.. الخ». لن تقبل في مطارحٍ معينة أن تبدو ضعيفًا في نظر نفسك، ولن ترغب أن تعترف ببعض اخطائك التي اوصلتك إلى وضعٍ لست راضٍ عنه.. لكن تذكر: لا يمكن حل المشاكل بالهرب، فالمواجهة هي نصف الحل. عن مراقبتي لتطور أحد الشخصيات في حياتي الواقعية، انتبهت أن فلانة كانت انسانة شديدة الغضب والسيطرة والقسوة، لكنها بمرور الوقت أصبحت أكثر هدوءًا. اكتئاب؟ أبدًا! أصبحت أكثر رحمةً وحكمة، تفهمًا وودًا ووقارًا. وحينما سألتها عمّا حدث اجابتني: «لا يمكنني أن اسيطر على الآخرين لأجل تنفيذ ما أرغب به، لأنهم أيضًا يملكون أراءً وأفكارًا خاصة. وطالما لا يؤذيني ما يفعلون، فلا دخل لي. ولا أن اسمح لتخبطاتهم باصابة اعماقي، فلستُ سفينةً مثقوبة ولا كائن بسيط.. أنا حرة كما خلقني الإله، لن تسيطر علي مشاعر الآخرين.» أي أنها لا تقصد التمرد، لكنها تقصد الأشخاص الذين ينقلون لنا عدوى السلبية والشعور بالغضب، لست مضطرًا للتفاعل مع مشاعرهم فتغضب وتنفعل وتحزن فيحتدم النقاش وتُخدَش كرامتك. لكنك مضطر أن تحمي نفسك من ظلمات الآخرين، أن تبقي على مصباحك منيرًا ما حييت. لربما واجهت اهمالًا في صغرك، ولربما اخفقت في إحدى التجارب.. لا تحمل معك طويلًا مشاعر وافكار لا تخدمك. فمن اهملك لا يدرك معنى الحب، ولربما لغة حبه تختلف عن لغتك. تحرر من غضبك نحوه، وقابل ما حدث بحبك لنفسك. أنت لا تحتاج إلى الآخرين، لكنك بحاجة إلى نفسك. ولا تتذكر طويلًا اخفاقاتك، لكن تذكر دروسك منها. ماذا تعملت؟ كيف ستواجه الأمور بعدها؟ كيف ستتصرف إن تكررت التجربة؟ بل وكيف تتفادى التجربة بحد ذاتها إن كان ذلك ممكنًا. أن تواجه نفسك يتطلب منك أن تكون رحيمًا بها، فتلك العثرات التي أوقعتك سابقا لم تكن تدري وقتها كيف تتصرف بالشكل الصحيح، وإن كنت تدري وتجاهلت معرفتك؟ ليست مشكلة، هذا يعلمك أن تثق بتجاربك وارائك. من أعظم ما عليك فعله بعيدًا عن الجانب الروحاني، أن تمنح نفسك قدرًا عاليًا من الحب والتسامح. أن تتعلم من اخطائك، وتراعي حالتك النفسية بألا تسمح لأحد أن يتجاوز حدودها الآمنة.. ومن ضمنهم أنت. لا اريدك أن تدخل حروبًا مع الآخرين لتحمي نفسك، فهذا خطأ. لكنني اريدك أن تحصنها من الأفكار والمشاعر السلبية. أن تكون منصفًا بحقها وحاميًا لها. وتذكر.. إن امتلك الإنسان الرغبة في الوصول، سيصل مهما كان الطريق وعرًا. مهما كنت تجد مواجهة ذاتك صعبة، ستعرف كيف تتعامل معها وتُنَقيها من السوء وتعالجها من الألم. في نهاية هذا الفصل، أوجه كلمة شكر بحق الأعضاء اللطيفين الذين شاركونا ارائهم الفصل السابق. هذه المرة اطلب منكم أن تتركوا لأنفسكم رسالة حب، عسى أن يتأثر شخصٌ ما بها فيتحسن بسببكم. كل الحب. 🤍 --*-- لا تنسَ مشاركة القناة مع أصدقائك، ومن تعتقد انهم يبحثون عن مواضيع مشابهة لما اطرحه فيها.
Show all...
27👍 12
Photo unavailableShow in Telegram
لأجل تجنب تعليق التليغرام لديكم، من المهم أن تقوموا بتفعيل تطبيق VPN لأجل فك الحظر عن التليغرام. ومن ثم، لأجل تسريع الاتصال في الشبكة، يتوجب عليكم تفعيل البروكسي التالي: https://t.me/proxy?server=wrenchninja.ir.arashnasiri.com.mash_hadsafar.ir.khatam-uast.ir.irsha_rj.online.iranfaucet.ir.afaridkala.ir.buy_via_graonlinefree.net.algocom.net.toolgraph.ir.b_ri-academy.ir.jamedad.ir.bimehsaman6150.com.mashhad-kala.ir.electrofajr.ir.helpdesk-chat.buzz.&port=443&secret=7gAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAB3ZWIuYmFsZS5pcg ____ كل الشكر لصديقة القناة الآنسة انفال والتي وجهتني لطريقة البروكسي. سأكون سعيدة حقًا إن اشتركتم بقناتها لأجل روحها المساعدة والتي شاركتنا هذه الطريقة الرائعة. رابط قناتها: https://t.me/elexavv ___ نلتقي مساءً لأجل الفصل السابع من سلسلة مصير. ولا تنسوا متابعة حساب القناة على الانستغرام، لن يكون خاليا من فعالياته المميزة. هناك مفاجأة صغيرة تنتظركم مساءً، كونوا في الجوار. 🤍
Show all...
8👍 1
Photo unavailableShow in Telegram
مساؤكم عافية، في حال تم حظر تطبيق التليغرام في العراق (بلدي)، يرجى متابعتي على حساب القناة في الانستغرام: https://instagram.com/m.a.p.oa?igshid=NTc4MTIwNjQ2YQ== سيتم نشر كافة المواضيع المهمة وترتيبها على هيئة Highlights وكلٌ حسب موضوعه. اما بالنسبة لهذه القناة فهي مستمرة بكل تأكيد في حال عدم حظر تطبيق التليغرام في العراق. القاكم بحب هنا وعلى الانستغرام.
Show all...
8👍 5
[ مصـير ] - الفصل السادس. بإسم اللطيف نبدأ. كثيرٌ ما نسمع عن تلك القصص المرعبة عن الجن والشياطين والارواح الشريرة، وشاهدنا الكثير من الأفلام التي تتحدث عن هذه المواضيع دون هدفٍ يُذكر عدا التسلية. لكننا نادرًا ما نسمع عن تلك القصص التي تتحدث عن الشخصيات التي واجهت ظلامها الداخلي، كيف خاضتها؟ وماذا فعلت؟ أومن أن أسوأ الوحوش واشرسها يكمن في أعماق النفس.. تلك الوحوش التي تغذيها مفاهيمنا الخاطئة التي اكتسبناها من تجاربنا السيئة، طفولتنا وايام مراهقتنا. لا اقصد هنا تلك القصص التي تتحدث عن السير الذاتية للناجحين، نعم هو أيضا واجه وحوشه.. لكنه يكتفي بالقول (اعمل بجد، لا تضيع وقتك، لا تسمح للأفكار السيئة أن تسيطر عليك، لا تبذر اموالك، استثمر اموالك، كن لطيفا مع الآخرين.. الخ). يصفون لك الاسلحة التي يتوجب عليك حملها قبيل الدخول إلى أرضك النفسية المحرمة، لكنهم لا يخبرونك كيف تستخدمها. كما لو أن احاديثهم تشابه البرامج الوثائقية الترفيهية، دون أن يصفوا الحقيقة المطلقة.. أن اراضيك النفسية المحرمة تلك، مدفونة في أعماقك السحيقة والمحمية بعديدٍ من الوحوش الجبارة. كيف لي أن اعمل بجد وانا مرهق نفسيا ومحاط بالأشخاص السلبيين؟ كيف لي أن أكون لطيفا مع الآخرين بينما هم ليسوا كذلك معي؟ كيف لا اضيع وقتي بينما لا استطيع فعل شيء لأنني لا اعرف أو لا أملك الموارد التي تؤهلني لذلك؟.. جميعها اسئلة قد راودتنا في مرحلة ما من مراحلنا العمرية، واجابتها ليست عند الذين تمكنوا من مواجهة مخاوفهم فحسب، بل عندك الإجابة الادق، في داخلك! ليس هناك شخصٌ على وجه الأرض لا يعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ، حتمًا يملك تلك النسبة من الحدس والحس لتربط الخيوط مع بعضها فتستنتج الحل. عن إحدى تجاربي الشخصية، اؤمن أن لا وقت ضائع أبدا سوا ذلك الذي تقضيه بشكل مبالغ مع أمر ما. فمثلا، اسرافك في النوم؟ كسل. لكن اخذك قسطًا كافيا من الراحة؟ اعادة شحن! تناول قدر من السكريات يوميا مفيد لك إن كان ضمن النسب الصحية المؤهل لك تناولها، لكن الإسراف بها يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية معروفة. بذلك جهد كبير في إنجاح مخططات عملك، أو دراستك لمادة ما دراسية.. هو حتما أمر مطلوب، لكن الإسراف في ذلك سيجعلك تستنزف كافة طاقاتك ولن تبقى لك حتى الرغبة للأكل على سبيل المثال، أو امضاء وقت مع عائلتك. أي أمر تفعله بشكل مبالغ، أنت تهدر وقتك فيه. افعل ما عليك فعله ولا تبالغ أبدا، التوازن أمر مهم ومطلوب في هذه الحياة. حسنا، هذا فيما يخص الأنشطة الخارجية والتي حتما نحتاج لها ترتيبا نفسيا داخليا يساعدنا في ترتيب خارجنا. فكيف علينا أن نتبع جدولا حياتيا منظما إن كانت اعماقنا مبعثرة وعشوائية؟ هذا السؤال يعتبر الطرقة الأولى على بوابة ظلماتك، حيث يختبئ خلفها أولى وحوشك.. الخوف من المواجهة! كيف عليك أن تواجه نفسك بسيئاتها؟ لا تفكر بسيئاتك الآن، سنناقشها لاحقا، السؤال دقيق: ما هي خطواتك للوقوف امام وحشك الأول بشجاعة؟ حيث انك فور اجتيازك له، ستتعرف على نقاط ضعفك اخيرا! منها من سيكون رفيقك وقد تحتاجه لمجابهة بقية الوحوش، ومنها من ستروضه وتحوله لصفة حسنة، ومنه الذي سيتوجب عليك محاربته لطرده من دواخلك.. والاشرس، ذلك الذي سيحاول طرحك أرضا وطردك من عرينه لينتصر. فكر بالأمر مليا ثم اجبني: كيف تواجه نفسك لتتأكد من صواب افعالك؟ --*-- الفصل المقبل، قريبا. لا تنسَ مشاركة القناة مع أصدقائك، ومن تعتقد انهم يبحثون عن مواضيع مشابهة لما اطرحه فيها.
Show all...
32👍 9🔥 1
[ مصـير ] - الفصل الخامس. بإسم العزيز نبدأ، ما بين الرغبة في التأقلم مع المحيط والحفاظ على الذات من التأثر بها، وما بين محاولة فهم سلوكيات مغايرة لتفكيرك وعدم الاضطرار لفهمها.. يكمن التيهان. لم يولد أحد منا وهو مثالي، ولا يجب أن يموت وهو في مكانه. عند التفكير في سبب التغيرات والتطورات التي تحدث في حياتك، ستجد حتمًا أن سببها المجتمع الذي تعيش فيه. فأنت لن تكتشف صفاتك السيئة إن لم تمارسها مع أحدهم، ولن تعثر على صفة أفضل إن لم تجدها متأصلة عند شخص آخر. لذا ففكرة الانخراط مع المجتمع ضرورية لأجل تطورك. ليس شرطًا أن تتعلم من إنسان ذو مستوى تطوري أعلى، بل قد يعلمك طفل صغير مفهوم كامل بموقف بسيط. الفرق ما بين التغيير والتأقلم شديد الأهمية لكنه في بعض الأحيان مترابط، فلا يمكنك مثلا أن تتعامل مع بيئة مليئة بالأشخاص الذي يسعون على احباطك وأنت لا تزال عودًا طريًا.. سيتوجب عليك التحلي بالقوة النفسية، فتفهم أن رأيهم يعبر عن أفكارهم لا غير. وأن من حقك ألا تلتفت لهم حتى. وهذا ما يسمى تأقلمًا بتغييرك. أما إن نشأت ببيئة علمتك كيف تتعامل مع مثل هذه الأوضاع، حتمًا لن تضطر إلى التغير، ومن الخاطئ أن تتماشى متأثرًا بها.. بل يتوجب عليك أما تجاهلهم أو وضع حد صحي لهم.. وسيؤدي بك ذلك في نهاية المطاف إلى التغاضي عن كلماتهم السامة دون التأثر. وهذا ما يسمى تأقلمًا دون تغيير. وفي بيئة ثالثة، ستضطر أحيانا إلى التماشي مع محيطك دون أي رد فعل. فلن تجبر مجموعة من المهتمين بالرياضيات على سبيل المثال أن يهتموا بلوحات بيكاسو، ولا من يستمع إلى بيتهوفن سيهتم لاغاني الراب (مثلًا). لكلٍ منا اهتماماته في هذه الحالة ولسنا مجبرين على التغيير ولا حتى ابداء أي رد فعل. ولأنك مركز كونك كما اتفقنا في الفصل السابق، فأنت الوحيد المسؤول عمّا يحدث معك. أنت من تقرر التغيير من عدمه. ومن سيفصل ما بين الصمت والسكوت ويفهم معنى القوة وأين يتم استخدامها وبأي شكل. أنت الذي يضع للكلمات قيمة ومفهوم ومبدأ وتأثير لعقلك الباطن، لا أحد غيرك. لذا قبل أن تحكم على نفسك بالتغيير، افهم ما عليك تغييره أولا. ولا تنسَ.. في بعض الأحيان يكمن التغيير في رفض التغيير. مثلًا، حينما تجد نفسك في موقفٍ يتعدى دائرة أمانك.. سترفض التغيير أحيانًا؛ لأنك ستشعر بالخوف منه. وهو أمر طبيعي؛ حيث أن عقلك الباطن يتعامل مع الأمور والمفاهيم الجديدة بأسلوب الرفض عن طريق الخوف ليقوم بحمايتك من ابسط أذى. لكن عقلك الواعي بالاستناد على مفاهيمك وقواعدك في الحياة سيقرر إن كان ذلك الخوف يستحق أن يقف في طريقك أو أن يكون حافزًا للتغيير. ومن المهم أن تتذكر، عندما تكون مركز كونك ليس شرطًا أن تكون مركز كون شخص آخر أيضا. ولا يجب أن يكون فلان بهذه الأهمية عندك إن لم يكن يستحقها. الأمر مماثل للافكار والمبادئ، من يتبنى فكرة أو مفهوم ليس فرضًا عليك تبنيها أيضا. وعندما تدعم أنت رأي ما ليس واجبًا أن يدعمه غيرك. محور عالمك الأساسي هو أنت، لذا عليك التركيز على ذاتك والاهتمام بها قبل أن تفكر بالآخرين. وهذا لا يدعو للانانية اطلاقا؛ فأنت إن لم تكن واعيًا بنفسك ومدركًا لأفعالك لن تعرف أبدا كيف تعامل الآخرين. وسؤالي لهذا الفصل هو: كيف تعاملت مع مخاوفك للتغيير سابقا؟ وماذا كانت النتيجة؟ --*--- الفصل المقبل، قريبًا.
Show all...
23👍 6👎 1
[ مصيـر ] - الفصل الرابع. بإسم المجيد نبدأ، لقد مضت أربعة أشهر منذ اخر فصل، نعم يبدو غريبًا ما أفعله.. لكنه (وحسب وجهة نظري) أمر مهم حينما يحاول المرء مساعدة غيره لفهم أنفسهم؛ لأنه في النهاية أيضا يحاول فهم نفسه أكثر. خلال الأربع شهور تلك، بعيدًا عن أيًا كان نمطي الشخصي.. تم اختبار شخصيتي بشكل مكثف وواقعي، عن طريق وضعي في بيئة مغايرة للبيئة التي اعتدت على التعامل معها والتعايش فيها، وإذا بي أواجه تحديات جديدة قامت بصقل سلوكياتي بشكل أفضل. الفكرة هنا أنني في بادئ الأمر، واجهتُ صعوبة بالغة؛ فالشخصيات كانت مختلفة والمواقف شديدة الغرابة.. بدأت اواجه مفاهيم جديدة كالدفاع عن النفس بثبات دون أن اتجاوز حدودي، وأن احافظ على ثباتي الانفعالي في عز غضبي، أن افهم ليس الجميع مدركٌ لما اتحدث عنه.. فمثلًا لا استطيع مناقشة مفهوم الأنماط مع عقلية كل همها أن تحظى على اهتمام الآخرين بأي فعلٍ كان! والأهم من ذلك، لستُ مجبرة على تغيير الآخرين؛ فكلٌ منا مسؤول عن تطوره ومبادئه. بشكل عام، إن وضع أي نمط في بيئة جديدة سيجد صعوبة بالغة بادئ الأمر عند محاولته التأقلم معها. الفرق بين الأنماط سيؤدي إلى اختلاف السلوكيات، فقد نجد أحد الأنماط يلجأ للعنف الجسدي، وآخر إلى العنف اللفظي، وغيره قد ينعزل فقط لا غير. والاختلاف الشخصي هو المهم، هل ستختار أن تسيطر عليك تلك الظروف لتقوم بتشكيلك كما ترغب هي؟ أم كما ترغب أنت؟ هل (على سبيل المثال) إن وجدت مسؤولك في العمل شخصٌ متسلط ووقح.. سيؤدي بك إلى افتعال الخلافات معه يوميا؟ أم ستقود علاقتك معه بنفسك وتعامله بذكاء دون اللجوء إلى الاصطدام السلوكي؟ في كلتا الحالتين لا اقصد أن تقوم بكبت مشاعرك، لكن المقصود أن تفرغها بالشكل الصحيح.. رياضة، ممارسة هواية ما، عدم التفكير بالأمر مطولا، الدفاع عن نفسك بهدوء ومنطقية. لا يمكننا أن ننكر المشاعر، فهي التي تحرك أفكارنا، ثم سلوكياتنا، ثم عقلنا الباطن.. وفي النهاية ستتأصل فينا. فمن اعتاد الانفعال سريعًا؟ ستجد صفة الغضب ملازمة له، بالتالي علاقته مع الآخرين ركيكة وصعبة، سيعاني طويلًا إن لم يغير تلك الصفة. ما عليك ادراكه، أنك مركز كونك وستجذب إليك ما يشبه أفكارك بغض النظر عن البيئة التي تعيش فيها. لا يمكنك الاستمرار في القاء اللوم على الآخرين، فلا سطوة لنا عليهم. بل سطوتنا الأهم على أنفسنا. وصدقني، من يستطيع التحكم بنفسه والسيطرة عليها كما يجب دون أن يؤدي إلى كبت اساسياته.. هو أقوى بشري قد تواجهه في حياتك؛ لأنه فور سيطرته على نفسه، سيتمكن من السيطرة على ردود أفعاله، وبالتالي سلوكياتك لن تكون إلا ردود فعل لفعله إن لم تكن مدركًا لنفسك ومسيطرًا عليها مثله. البطل الحقيقي هو ذلك الذي يفهم مشاعره مهما كانت بسيطة، ثم يحولها إلى سلوك صحي غير متأثر بالآخرين. وسؤالي لهذا الفصل هو: حسب تجاربك الشخصية، هل تمكنت يومًا من التأقلم في بيئة مغايرة لطبيعتك؟ وماذا فعلت؟ --*-- نلتقي قريبًا.
Show all...
25👍 5
[ مَصـير ] - الفصل الثالث. بإسم العليم نبدأ، نقاشاتٌ رائعة خاضها عددٌ منكم للإجابة عن السؤال السابق، أرغبُ فعلًا أن يشاركنا المزيد في ذلك. إذن، بعد قراءة اجاباتكم القيمة، دعوني اشارككم الآن رأيي الخاص. لا للنور قيمة لولا وجود الظلام، ولا للنهار امكانية لخدمة كوكبنا وحده.. لليل معنى أيضا! بمعنى: أن لا للخير أهمية لولا وجود الشر؛ فالاخير هو ذلك الجانب الذي يؤكد لك مغزى وجود الخير في حياتنا. وكذلك أنت، بداخلك لست خيّرًا بشكل كامل كما ذكرتُ سابقًا. لكنك مزيج بين الأسود والأبيض، وهذا لا يعني أنك رمادي، لكنك تارةً طيب وأخرى شرير، وفي النهاية جانبٌ واحد يسيطر عليك. من هو جانبك السيء إذن؟ نعم، كما أجابت الآنسة فاطمة (إحدى أفراد اسرة القناة).. وظائف الظل بكل تأكيد، هي النقيض لطبيعتك، هي الشر بداخلك. لكنني أضيف على اجابتها أيضا: (وضع القبضة والحلقة)؛ لأنهما شكلين غير صحيين للنمط ويجعلانه يسلك سلوكًا مؤذيًا لنفسه أو لغيره أو كلاهما. وكإجابة نموذجية للسؤال السابق، لا يسعني إلا مشاركتكم رأي الآنسة NDY حيث قالت: هي الشخصية التي تمتلك السيطرة على انفعالاتها في كل موقف، لا نقول ان تكبحها تماماً ولا ان تطلق لها العنان، بل تسيطر عليها وتوظفها وفق ما تقتضيه حاجة الموقف. وصول الفرد إلى المرحلة التي ذكرتِها تعد احد انواع النجاحات التي يصلها الانسان الناجح، والنجاح بشكل عام لا يأتي إلا بخوض التجارب، وخوض التجاوب لا يجرأ عليه إلا من له القابلية على ذلك، والقابلية هذه تأتي من فهم الانسان ووعيه ومنظوره تجاه الحياة، تجاه المواقف. ليس كل موقف عصيب أو محرج تمر به يعد أمراً سيئاً، أو يجعلك لا تسمح لنفسك أن تعيشه. مشكلة الناس أنهم يرون السعادة تتحقق عندما تعيش بعيداً عن العقبات والمنكدات، بعيداً عن البشر، في دائرة راحتك وشغفك،،،، هؤلاء يفشلون في حياتهم لأن من شب على شيء شاب عليه، والطبيعة البشرية تميل للبقاء فيما أعتادت عليه ومتى ما اضطرت للخروج عن ما اعتادته تحطمت، والخروج أمر حتمي لا محالة ولا مهرب منه، هذه سنة الحياة. ممّا يعني حسب وجهة نظري، أنه لا بأس أن تواجه ظلامك / شرك؛ لأنك حينها لن تدرك أبدًا طبيعتك الحقيقية. لا ندافع هنا عمّن يبحثون عن الانتقام على سبيل المثال؛ فهو يعني أنك سمحت لشرك بالسيطرة عليك. وهذا حسب تجربتي الخاصة أسوأ شياطينك التي ستتحكم بك وستشوهك للأبد، إن لم تتعلم القضاء عليها. لكنني لا امانع أن تأخذ حقك، وأن تسمح لذلك الجانب المظلم بالبروز إلى السطح في بعض الأحيان. لكن المهم، ألّا تؤذي نفسك والآخرين أبدًا. فمواجهتك لمجتمعٍ متسلط على سبيل المثال يمنعك حتمًا من العيش بحرية، وانما سيفرض عليك عددًا من القوانين التي لا تمت للإله بأي صلة، بل خزعبلات وأوهام اجتماعية فُرِضَت لتمكين جهة دون أخرى دون وجه حق. بالتالي سيتوجب عليك هنا أن تستخدم مُكرَك الخاص لتتمكن من العيش بطريقتك. وربما قد تستخدم جرأتك وصراحتك القاسية في احيان أخرى لتمنع غيرك من السطو على حرياتك وحقوقك. الفاصل يكمن ما بعد حصولك على حريتك في هذا المجتمع (في هذا المثال)، هل ستستمر على لسانك السليط للأبد؟ هل سيبقى مكرك خالدًا في شخصيتك حتى مماتك؟ هل ستتجاوز على من هم أضعف منك لتفرغ فيهم ضيقك وغضبك المتراكم بسبب ترك الصراعات التي عشتها في وقتٍ سابق؟ هنا بالضبط يمكنك أن تعرف نفسك، هل أنت انسان صالح أم العكس؟ هل نمطك صحيح؟ هل وضعك النفسي سليم بالأساس لتحديد النمط؟ لن تعرف نفسك أبدًا إن لم ترَ وحوشك الداخلية وتواجهها حتى النهاية. فكر مطولًا، كيف تروض تلك الوحوش بداخلك؟ أيًا كانت، مهما بدت سيئة.. الإجابة كما ذُكِرَت عن حروف فردي عائلة القناة Helenaicy و Gostavo هي حتمًا ومؤكدًا معلومة عند الله وحده. بعيدًا عن مواضيع التدين.. لكنها حقيقة لا يمكن انكارها، الإله هو من يعرف دواخلك جيدًا وبالتالي فهو ترك لنا علاجات صريحة في القرآن الكريم؛ يساعدنا فيها للقضاء على تجاوزات جوانبنا الشريرة. ستجدون في التعليق الأول على هذا المنشور، خمسة أدوية ربانية تضع الحواجز الرصينة أمام ظلماتكم. ما سأطلبه منكم في نهاية هذا الفصل هو تأمل الآيات الخمس بدقة وتعمق، ثم أريد منكم مشاركتي آية أخرى تجدونها مُنيرة لظلمات البشرية. وإن لم تجدوا واحدة، فلا بأس! سيسعدني حقًا كتابتكم ارائكم عن هذا الفصل، والأهم تجاربكم الخاصة عمّا ذكرته. كيف اجتزتم ظلماتكم؟ وإن لم تفعلوا ذلك بعد.. اوصفوا لنا حال ذلك الظلام؛ لنحاول انارته سويًا. _*_ الفصل الرابع: الخميس المقبل بإذن الله.
Show all...
[ مَصـير ] - الفصل الثاني اختتمتُ الفصل السابق بسؤال عن حقيقة الفرد، شاكرةً كل كيانٍ عظيم شاركني رأيه القيم. سأحاول في هذا الفصل أن أجيبكم عنه بمنظوري الخاص. ولأن شخصية الفرد تشبه احجية البازل، تلك التي تحوي على قطعٍ مختلفة نحاول بجهدٍ أن نرتبها جنبًا إلى جنب بشكل صحيح، على اختلاف اشكالها والوانها.. إلا أنها جميعًا تشكل الصورة المتكاملة سويًا. بالوضع الطبيعي للنمط، وضع ظله، قبضته وحلقته.. هو النمط المتكامل. لكن ما سر الاختلافات إذن؟ ما الذي يجعل أحد الـ INTJ's سليط اللسان بشكلٍ لا يطاق، وآخر يعرف متى وكيف وأين يرد؟ الإجابة هي بطريقة اختيار المرء تكمن نتيجة سلوكياته. على سبيل المثال: لنفترض انك طالبٌ في المرحلة الاعدادية، وللأسف الشديد تعرضت للتنمر من قبل زملائك.. كيف ستتصرف؟ سيختلف السلوك هنا بين افراد النمط الواحد حتى! فقد تجد أن جميع الـ INFP's يرفضون ذلك، لكن طريقة الرفض تختلف. ربما ستجد أحدهم يقرر أن يضع حدًا لذلك بالتحدث مع أهله وإدارة مدرسته، والآخر يقرر اخذ حقه بيده، وغيره يستسلم للأمر مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وآخر سيحاول ايجاد طريقة دبلوماسية لحل الأمر وكسب المتنمرين إلى جانبه. هل هذا يعني أن فرضية الأنماط خاطئة؟ لا، لكن هذا يوضح الفرق بين افراد النمط الواحد، كدليل على اختلاف نسب الوظائف أثناء الاختبار. وهو أيضا دليل على اعتماد افراد النمط كلٌ منهم على وظيفة معينة، فمنهم اعتمد على وظيفة الشيطان، الآخر على الوظيفة المهيمنة، غيره على المساعدة.. وهكذا. مما يعني، أن البيئة والتجارب الشخصية.. هي حتمًا تؤثر بشكل دقيق على شخصية الفرد، فهي التي تصنع له حدوده وتشكل ادراكه وبالتالي تجبره على تفعيل إحدى الوظائف. وكما نعرف أن ما من إنسان طيب ١٠٠٪، وما من إنسان سيء أو شرير بشكل قطعي.. فهو أيضًا يملك نسبًا من الجانبين، بل ولربما قد أرى الجيد بصورة وتراه أنت بصورة مختلفة تمامًا! نقطة النقاش ليست هنا في الوقت الحالي، سؤالي هو: كيف يمكن للفرد أن يجعل جانبه الشرير والطيب يعملان سويًا لخدمته ومصالحه؟ كلنا نملك وظيفة ظل فعالة بنسبة معينة، ودخلنا القبضة في وقتٍ ما.. كيف نجعل هاذين الجانبين السيئين يعملان لصالحنا؟ بل وكيف نسيطر عليهما؟ هل هذه الجوانب سيئة فعلا؟ لأرى اجاباتكم في هذا الميدان. لا تتردد بمشاركتي رأيك، لا ضير إن أخطأت ولا مشكلة إن ابديت رأيك الذي تحسبه غريبًا.. المهم أن تجعلنا نقرأ ما تعتقده، ففي النهاية علم النفس بحد ذاته لا يزال علمًا وجدانيًا عميقًا ليس صلبًا كالفيزياء والرياضيات. _*_ الفصل الثالث: الثلاثاء المقبل بإذن الله.
Show all...
سلامٌ ورحمة لأرواحكم في هذا اليوم المبارك. بإسم العظيم ابدأ معكم سلسلةً اشارككم فيها آرائي الاجتماعية عن الأنماط، احتمالية الخطأ واردة؛ فكلامي ليس كتابًا مقدسًا، لذا إن وجدتم فيه ما هو مُربك أو خاطئ.. ناقش ذلك دون تردد، مع مراعاة انتقاء الكلمات بأدب. '*' [ مصيـر ] - الفصل الأول على هذا الكوكب الفسيح، ملياراتٌ بشرية تشاركك العيش، أخرى دُفِنَت وغيرها ستولد.. قد تعتقد أن لا قيمة لك مقارنة بهم، وربما ستكون المصائر متشابهة.. اللاهمية. أن النجاح والراحة ليست إلا لفئة قليلة جدًا، قد تظن أنك لست على هذه اللائحة. لكن دعنا نفكر عميقًا، ما الذي يجعل تلك الفئة مميزة وقادرة على انجاز ما تطمح إليه؟ رغم الظروف القاهرة! لنضع على جنب أصحاب النفوذ والسبل الخبيثة، نحن نتحدث هنا عن أولئك الذين يصنعون مجدهم بأنفسهم. في إحدى المسلسلات الكورية الشهيرة، ( الفم الكبير - Big mouth) لفتتني مقولة شديدة الوقع قالها بطل المسلسل عن لسان كارل يونغ: «إن الحياة رحلة تجد فيها نفسك في اللاواعي، وإن الأنا البشرية ترتدي أقنعة وفقًا للحالة». وعند تأمل خط سير الأحداث، لاحظتُ أن أغلب الشخصيات طبقت بالفعل هذه المقولة، أنها وجدت نفسها في اللاواعي وارتدت قناعًا وفقًا للحالة. فعندما كان وضعها الاجتماعي خاليًا من الضغوط التي تخرجها عن دائرة الأمان.. كانت تتصرف بسلوك معين. لكنها عندما أُجبِرَت على الخروج من دائرة أمانها.. سلكت سلوكًا مختلفًا تمامًا، بل إن صح التعبير، معاكس لسلوكها الأول! لنتذكر سويًا تعريف نمط الشخصية بصورة سريعة ومبسطة: «هو مجموعةٌ من ردود أفعالك المخزونة في عقلك الباطن مبنيةً على مبادئك وتجاربك». قرأنا وتعلمنا جميعًا عن النمط بصورته الطبيعية، في وضعه ظله، في وضع الحلقة، في القبضة.. لكن دعونا نفكر، تلك السلوكيات المختلفة والمتناقضة في طبائعها.. أيها تُمَثِل حقيقة الفرد؟ سأتوقف هنا لأفسح لكم المجال في التعبير عن آرائكم ولتجيبوا عن سؤالي.. من هو الفرد الحقيقي؟ _'*'_ الفصل الثاني: الأحد المقبل بإذن الله.
Show all...
السلام على أرواحكم الطيبة. يا له من وقت انقطاع طويل! أرجو أن تكونوا جميعًا بصحة وعافية. طوال فترة اختفائي للاشهر القليلة الماضية، أدركتُ فعلًا أهمية ادراك الإنسان لنفسه أولًا، ومحاولته فهم الآخرين بطريقة صحيحة دون تحيز ولا أنانية. وأن النفس البشرية محيط عميق لا يعرفها إلا الله أكيد وصاحبها. أوكد هنا على أهمية فهم العقل الباطن والسيطرة عليه قبل أن يحدث العكس، أن للصورة البشرية يمكن لها أن تتشوه بابشع الطرق في حال تم التعامل بسوء مع هدية المولى العظمى لنا.. العقل البشري. كيف يمكن لـ INTJ أن يتحول من متوازن اجتماعيًا إلى كتلة من الانعزال التام والرغبة في الانفصال عن المجتمع؟ وكيف يصبح هذا النمط العقلاني كائنًا فظًا أنانيًا (كما يصفه البعض).. كيفية التحول وكيفية العودة والعلاج لكل هذا.. فعلًا لاحظتُ أثره وفهمته! ذلك الـ ENFP المشرق، كيف يصبح ظلاميًا وخائفًا من الاختلاط بالمجتمع والتعبير عن أفكاره؟ بل كيف يبدو ذلك الـ INFP قائدًا عظيمًا ومحاورًا بارعًا تارة وأخرى لا ينطق بكلمة، ولا يريد منك سوى الصمت والوحدة ليذرف دموعه وحيدًا؟ في الأيام المقبلة بإذن الله سأشارككم سلسلة من كتابتي لتجاربي مع مجتمعٍ اختلطتُ به، آملةً أن تشاركوني آرائكم؛ فقد أصيب في نقاط ما واخطئ بأخرى.. سنكتشف ذلك سويًا بإذن الله يوم الجمعة المقبل. لا تنسوا مشاركة القناة مع أصدقائكم ومن تتوقعون أنهم سيعجبون بهذا النوع من المواضيع. 🤍
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.