cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

(كانت) باحةً للبوح

مدونة شخصية للوصول السريع: #تدوينة #خاطرة #بوح #قبسات_موسى #أفياء_القرآن #كأول_مرة

Show more
Iraq176 144The language is not specifiedThe category is not specified
Advertising posts
202
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

- • نقطة ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ وسلم وبارك على حبيبنا محمدٍ وآله وصحبه؛ بين يديكم رسالة مودع.. فكرت مليًا وطويلًا، وأظنها نهاية الرحلة هنا، نهاية الرحلة حقيقةً لتعجّب، سأكون تعجّب أخرى ربما في يومٍ ما، لكن في هذا الوقت ولفترةٍ طويلة لن تكون. قضيت السنة والنصف وأنا تعجّب العجيبة والأعجوبة والعجبة والمسميات الكثيرة التي أسميتموني إيّاها وأبقى في نهاية الأمر ذلك الإنسان البسيط الذي لم يرضَ أن يعيش الرفاهية لذا خرج من داخله وبكل صدق في هذه المساحات مترنمًا بمقولته "بسيط في دُنيا فارهه." عشتُ بصحبة اللُطفاء وبصحبة الأصدقاء في تويتر أيامًا كانت إضافة ونقطة جميلة وقديره في حياتي ولله الحمد، تعلمت من الجميع وتعلمت من كُل المواقف التي مررت بها، كنت أحلل دائمًا المجريات حولي بقلب حي وعقلٍ يُحاول أن يستبصر ويتأمل وأصبت أحيانًا وأخطأت كثيرًا عفا الله عني وعنكم. لا أرغب في التفكير أكثر في فكرة بقاء القناة من عدمها لذا منذُ أن لاحت في ذهني حتى أخذت بكتابة هذه الرسالة لأُلزم نفسي، لا أرغب بالتردد. لا أعرف مالذي يتوجب علي فعله، لكن هذه القناة لن تعيش مجددًا بإذن الله سبحانه، سأبقي عليها لكي تكون مرجعًا لكم فقط -لمن أراد-، وذكرى طيبةً لنا وسيرة حسنة إن وافتنا المنيّة، بإمكانكم الخروج منها متى شئتم هي لكم. كرمًا، لطفًا، حُبًا.. عش هذه الحياة في كل يوم كما لو لن تعيش يومًا آخر، سامح واصفح، وعش ببياض، الحياة قصيرة تذكر هذا جيدًا، اطلب الله دائمًا واسأله المدد وتدبير الأمر وحُسن العاقبة، اسعَ في هذه الأرض طولًا وعرضًا وأجعل بوصلتك تجاه الله سبحانه، اغرس بذورك واترك أثرك، لا تنتظر ردًا وجميلًا، امضِ ببركاتٍ من الله. اذكرونا بخير، أسالوا الله لنا الخير إن مررتم هنا، واغفروا لنا الزلل، وأطلبكم أن تدعوا لوالدي بالشفاء وتمام العافية. إن أصبنا في شيء فمن الله وحده، وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان.. *صياغة الرسالة لا تليق بكم، لكني رغبت في أن تكون المرة الأخيرة من داخلي أيضًا. أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع. تعجّب سعدت بكم هي تحبكم وتدعو لكم.❤️ ___ كنّا هنا منذُ ٤/٢/٢٠٢٠ هذا والله أعلم، وصلى الله وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
Show all...
ثمّ استطرد في فصولٍ كثيرة عن صحة الفكر وسلامة التفكير، ونجابة العقل السليم في اتخاذ الرأي وادارة النفس، وأثر التفكر والتأمل وتقدير الأمور ووضعها في ميزانها ونصابها، والتبحّر في تجارب الآخرين وأثر ذلك إلي نهاية الكتاب، وهذا مما لا يتسع المقام لذكره. والكتاب نفيسٌ عذب، في كل صفحةٍ من صفحاته تستخرج عبرة ولا تستطيع عبورها دون أن تأخذك الدقائق في تأملها واسقاطها على واقعك محاولًا تغيير هفواتك، وتحسين ذاتك، وضبط نفسك وإحكام عقلك وهذا هو غاية الأسوياء ومرام الاذكياء والحمدلله وهو أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد.
Show all...
الفصل بين النفس والعقل قرأت الفصل بين النفس والعقل للمرة الثانية في الثامن عشر من شهر شوال يقع الكتاب في ٢٠٠ صفحة انجزتها في جلستين ولله الحمد وفيما يلي ملخص مختصر لمحتوى الكتاب. تميّز الكتاب بأسلوبه التأصيلي والتفصيلي، لغة الكتاب سهلة ممتنعة، وتتطلب الوقوف مرارًا لمعرفة المراد واستقاء العبرة من مجمل الحديث. يُفسر الكتاب في كامل فحواه تأثير النفس على العقل والتفريق بين أثرها وأثر العقل على الإنسان، إذ أن الإنسان يتركب من مزيجين لا ينفك أحدهما عن الآخر وهما النفس والعقل.. وكل مزيجٌ له تركيبتهُ الخاصة والتي تؤثر بدورها في وظيفة كُل مزيج. يذكر المؤلف في بداية الكتاب عن حقيقة النفس وأنها تختلف باختلاف ما يعرض عليها وما تتأثر به من شهوةٍ وطباع، وأن العقل الصحيح في مكنونه ثابتٌ يتطوّر بتطوّر المعارف والمدركات والعلوم لكنهُ عند الخلق واحد، وانما الاختلاف في النفس وميولها ورغائبها.. وهي أشد على الإنسان وأكثر تمكنًا منه من العقل. وشرع يُفصل في مفهوم الإرادة والتي هي مركبٌ بين النفس والعقل، وكلٌ منهما وعاءٌ في ذاته له نهجه ولا يشترط أن يختلفان لكن الدوافع في كل منهما هي التي تختلف لأن مكسب كل واحدٍ منهما مختلف أيضاً. فالنفس وعاء الرغبات والشهوات والميل والعقل وعاء العلوم والمعارف والتجارب، وكل منهما له دوافعه التي تنحى به وتؤثر وعلى إثر ذلك يختار ويقرر في كل ما يعرض عليه، وصنّف قائلًا " ومع كل التباين في تعيين النفس والعقل ومكانهما، ومقدار الاشتراك والاختلاف بينهما، فإنه لا يختلف أن الإنسان لا تجتمع فيه إرادة واحدة في كل شيء." وأن الإنسان تجتمع فيه إرادتين أو قوّتين متضادان وتتجاذبان. ثمّ شرح المؤلف في بيان خصائص النفس والعقل وأعاد بيان تساوي العقول واختلاف النفوس عند البشر، وجعل الميزان عند الإنسان (العقل) وانما يتأثر ميزان العقل بنقصان ما يوضع في موازينه، فإن نقصت المعلومة شكّل ذلك تأثيرًا كما أن النفس وتأثيرها يُنقص في ميزان العقل. ومؤثر العقل الأول هو النفس (طباعها وشهواتها وأعراضها) وقد لا يكون تأثيرها مباشرًا قد تؤثر منفردةً او مجتمعة، ويرى الولف بأن تراتبيّة تأثيرها في بعضها هو على هذا الوجه (توثر الأعراض على الطباع، واصل الأعراض شهوةٌ لم تُسد) وأصل الطباع التي يُجبل عليها الإنسان لا تكون شرًا وإنما تتحول بما يحتال عليها من الأعراض، وقد يكون الطبع شديدًا قويًا سائدًا في نفس الإنسان فيؤثر بدوره في العقل وقد يكون ضعيفًا ينطاع لتدبير العقل. يتميز المؤلف في مولّفه بذكر أمثلةٍ توضّح لّبّ الفكرة فأخذ يتطرق لبعضها في توضيح انواع الطباع: "وربما تكون بعض الطبائع النفسية تُظهر الإنسان بعقل ضعيف، وهو في حقيقته لو سلم منها لكان في عداد الاذكياء، لأن تلك الطبائع تجعل العقل يتصرف تصرفًا يخفف وطأة الطبع على النفس، كإفشاء الأسرار وكثرة الكلام فيما يعني ولا يعني وهذا محبوبٌ في بعض النفوس الضيقة الحرجة والنفوس الساذجة المضطربة." ثمّ ذكر ما هو لافتٌ وجذّاب عن حقيقة اختلاف حساب النفوس للوقت! فالنفس العجولة ترى الوقت ثقيلًا بطيئًا وهذا ما لا يكون عند النفس الباردة البليدة فهي ترى الوقت سريعًا والأصلح منهما هي النفس المعتدله التي تقيس الوقت على حساب الشمس. وفي هذا لطيفة عن قيام الساعة وحال الناس في ذلك الوقت، فالساعة كاليوم واليوم الاسبوع والأسبوع الشهر والشهر كالسنة وهذا على النفوس عامة لكثرة الوقائع والحوادث.. للاستزادة ص ٣٠. وفصل المؤلف في أصول الطباع واختلافها بين الرجل والمرأة اختلفًا لازمًا لا شاذًا وهذا في خلق الله لكلٍ من النفسين، وتطرق أيضًا لما هو مكتسبٌ من الطبائع، ولم ينفك في تفسير تأثير الطبع والشهوة على العقل الذي هو المناط بتعلم العلوم واستجلاب المعارف. ثمّ تدرج في تصنيف أثر الشهوة على العقل، وكيف يمكن للإنسان أن يروض نفسه على اشباع غريزتها بما يكفيها ويسد احتياجها على أن تطغى وتتجبر. واقتبس من ذلك خلاصةً عميقة مؤثرة في أثر اطلاق العنان للشهوة أن تتصدر : " والعقول تختلف في مقدار ما تراه من العواقب، بُعدًا وقربًا وشدةً وضعفًا، وربما لا يكون ضرر ابتاع النفس لشهواتها هو في عاقبة الضرر عليها ولكن في تفويت مصالح ومنافع عظيمة، وكل من أطلق لنفسه العنان في الشهوات بلا مقدار ولو كانت مباحةً، فإن هذا نقصان في علم الإنسان وعمله، لأن الإنسان لم يخلق في أصله ليطلق النفس الشهوات، وإنما للعلم ويعمل." ثمّ اخذ يبين وسائلًا تُعين الإنسان على ضبط النفس وشهواتها وأهمها الإيمان "فالإيمان يضعف النفس ويخفف سطوتها على العقل." ثمّ العلم .. وأثر اجتماع العلم والإيمان على الإنسان عظيم وبمقدار نقصهما يسهل قيادة عقلة والتحكم فيه. وقد يكون العلم مع النفس هو سبيل وصولها إلى ما ترنو ليس نقصًا في العلم بل قوةٌ في النفس تطوّع بها العلم فتتحقق بذلك شهواتها. للاستزادة ص ١١٦
Show all...
..
Show all...
- وقد أصبحتُ هذا اليوم خمسًا وعشرينا.. رُبع قرن واذا التفت المرء لحياته إذ بها أيام! الله يطول في أعمارنا على خير وطاعة ويغفرلنا ما قدمنا وما أسرفناه على أنفسنا، اللهم ارزقنا العلم والحلم والإيمان والتقى والهدى ولا تجعلنا ممن يقضي وطره في هذه الدنيا سبهللًا. للذكرى🎈💕
Show all...