قناة : دَلائِـل |
14 116
Subscribers
+424 hours
-87 days
-3630 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
" من بادرَ إلى قراءة ورده فجراً؛ تيسّر له إتمامه آخر النهار.
لاتؤجل وردك
لاتؤجل وردك
فلربما ضاق عليك الوقت منتصف النهار بكثرة الصوارف، فلا تزال تؤجل وتؤجل حتى تتركه.
- وردك أولاً ثم ماشئت.."🤍
Repost from مأوى
.
بابٌ: من أحبَّ أن يعلمَ منزلتَه عِند الله
قال ابن باز رحمه الله:
"الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه، فمنزلة الله عند العبد في قلبه على قدر معرفته إياه، وعلمه به، وإجلاله له، واحترام أمره ونهيه، والوقوف عند أحكامه بقلب سليم ونفس مطمئنة مع العمل بما أوجب الله عليه وترك ما حرمه الله عليه عن إخلاص لله وتعظيم له ورغبة ورهبة".
وبيَّن ابن القيِّم رحمه الله سبيل تَحصِيل أعلى المَنازل عِندَ الله بقوله:
فإنّ الله جلّ ثناؤه وتقدّست أسماؤه إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته، ويجمع قلبه على محبته، شرح صدره لقبول صفاته العلا، وتلقيها من مِشكاة الوحي فإذا ورد عليه شيء منها قابله بالقبول، وتلقّاه بالرضا والتسليم، وأذعن له بالانقياد. فاستنار به قلبه، واتسع له صدره، وامتلأ به سرورًا ومحبة. وعَلِم أنه تعريف من تعريفات الله تعالى، تعرَّفَ به إليه على لسان رسوله، فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلةَ الغذاء أعظمَ ما كان إليه فاقة، ومنزلةَ الشفاء أشدَّ ما كان إليه حاجة. فاشتدّ بها فرحُه، وعظم بها غناه ، وقويت بها معرفته، واطمأنّت إليها نفسه، وسكن إليها قلبه. فجال من المعرفة في ميادينها، وأسام عينَ بصيرتِه بين رياضها وبساتينها ، لِتيقّنه بأنّ شرفَ العلم تابعٌ لِشرفِ معلومِه ، ولا معلومَ أعظمُ وأجلُّ ممّن هذه صفتُه، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا؛ وأنَّ شرَفه أيضًا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجةُ الأرواح قطُّ إلى شيء أعظمَ منها إلى معرفة بارئها وفاطرها، ومحبته، وذكره، والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه، والزلْفى عنده. ولا سبيل إلى هذا إلّا بمعرفةَ أوصافه وأسمائه، فكلّما كان العبد بها أعلَم كان بالله أعرَف، وله أطلَب، وإليه أقرَب. وكلّما كان لها أنكَر كان بالله أجهَل، وإليه أكرَه، ومنه أبعَد. والله تعالى يُنْزِل العبد من نفسه حيث يُنزِله العبدُ من نفسه".
"كما تحبُّ أن يكون اللهُ لك فكُن لله -تعالى-، ومن أقبلَ على الله بكلِّيَّتـه أقبلَ الله عليه جُملةً، ومن أعرضَ عن الله بكلِّيَّته أعرضَ الله عنه جُمـلةً، ومن كان معَ الله حينًا وحينًا كان الله له كذلِك، ومن أحبَّ أن يعلمَ منزلتَه عند اللهِ فلينظُر كيف منزلةُ الله عنده؛ فإن الله يُنـزِلُ العبدَ منه حيث أنزلَه من نفسِه.ومن طلبَ لـذَّة العيشِ وطِيبـه بما حرَّمَه الله عليه عاقبَه ربُّه بنقيضِ قصدِه؛ فإن ما عِنـد الله لا ينالُ إلا بطاعتهِ، ولم يَجعل الله معصيتَه سببًـا إلى خيرٍ قط." الشيخ عبدالمحسن القاسم
🪴..
" لو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه مثل تفويض أمرِه لله، واستشعاره أنه في ظلال معيّته، وأن الله مُتولٍّ أمرَه، وكافيهِ همّهُ "
قالﷺ: أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
🪴
حتى نكون على حذر !
" ﻋﻘﻮﻕ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ اﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺭ ".
الفتاوى الكبرى | ابن تيمية
وفي رحاب الله تشرق الحياة🌱
" لولا اللُّجوء إلى اللّٰهِ ثم أكناف الدعاء لكُنَّا كقشَّةٍ تتخبَّط في رياحِ الأيَّام وتقلُّباتها ، ولكننا نلوذُ إلى بابِ اللّٰهِ فنجد الأمان والطمأنينة والسَّلوى التي تَعلو على كل هَمّ .. فالحمدلله كثيرًا ".
شيء من نعيم أهل الجنة 🪴
قال تعالى
( وَجَنَى الجنتين دَان )
" كلما نظر إلى ثمرةٍ وهو يشتهيها؛ مال الغصن حتى تكون الثمرة بين يديهِ، لا يحتاجُ إلى تعب ولا إلى قيام، بل وهو متكيء ينظر إلى الثمرة، فتتدلى بأمر الله ".
تفسير | ابن عثيمين
وقفة مع آية 🌱
﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾
" قيل في سبب تقديم الظالِم لنفسه على السابق بالخيرات - مع أن السابق أعلى مرتبةً منه - لِئَّلا ييأس الظالِم لنفسه من رحمة الله، وأخّر السابق بالخيرات لِئَّلا يُعجب بعمله ".
تفسير القرطبي