المِينَاءُ

‏الحمدلله الذي أرضاني في كُل شيء وبكل أمر مُقدر لي الحمدلله حمدًا تستديم به النعم ‏ حمدًا يوازي فيض فضله ورحمته وكرمه وإحسانه

نُباعِدُهُم وَقتًا كَما يُبعَدُ العِدى وَنُكرِمُهُم وَقتًا كَما يُكرَمُ الوَفدُ وَنَدنو دُنُوًا لا يُوَلَّدُ جُرأَةً وَنَجفو جَفاءً لايُوَلِّدُهُ زُهدُ

وَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِن رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا

يارب بشرني بأمنيّات كانت ولا زالت أول دعائي

‏لقاء الجنة يا الله مع من أبكتنا الحياة بخبر موتهم و فُجعت قلوبنا لرحيلهم ، اللهم قبور باردة و نعيم مترف لعبادك الاموات

﴿ فِي جَنَّةٍ عَالِيَة ﴾ رحم الله روحاً رحلت و لم تُنسى و جبر الله قلوباً إشتاقت فدعت اللهُم إرحم جدتي و جميع أمواتنا و أموات المسلمين

‏اللهُم في يوم التروية أروي قبور من فقدناهم ‏اللهُم أنس وحشتهم و إرحم غبرتهم و إجعلهم ‏أمنين مُطمئنين إلى يوم يبعثون ‏اللهُم أروي ضمأهم بشربة من حوض نبيك ‏و إجعل الجنة مُستقراً لهم يارب العالمين

‏الأَمْرُ للهِ، وَالأَقْدَارُ نَافِذَةٌ ‏وَنَحْنُ مَا بَيْنَ إِقْبَالٍ، وَإِعْرَاضِ ‏عَجِيْبَةٌ هَذِهِ الدُّنْيَا مَرَاكِبُهَا ‏تَجْرِيْ بِنَا فَوْقَ أَشْلَاءٍ وَأَنْقَاضِ! ‏نَفِرُّ مِنْ كَبَدٍ فِيْهَا إِلَىٰ كَبَدٍ ‏وَلَيْسَ يَرْتَاحُ إِلَّا القَانِعُ الرَّاضِي

‏يا راحلين إلى السماء تركتمُ ‏بين الحنايا لوعةً وحنينا ‏مذُ قدّر الرحمنُ يوم فراقنا ‏جفّت ينابيعُ السعادةِ فينا ‏يا ليتنا نقوى البِعاد لِلحظةٍ ‏فالشوقُ لا ينسى ولا يُنسينا ‏عودوا إلينا كي نضُمّ قلوبكم ‏فلقد تعبنَا بعدَكُم وشَقِينا ‏إن عزّ في الدنيا لقاءٌ بيننا ‏فعسى منامٌ عابرٌ يُدنينا

‏﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾