-تُزهِر .

«إلهي .. كيف تَخِيْبُ آمالي وهي وَفَدَتْ عليك! أم كيف لا تَحْسُنُ أحوالي وبك قامتْ وإليك! ‏إلهي ما أَلطَفَكَ بي مع عظيمِ جهلي وما أَرْحَمَكَ بي مع قبيحِ فعلي! إلهي ما أَقْرَبَكَ مني وما أَبْعَدَني عنك! وما أَرْأَفَكَ بي، فما الذي يَحْجُبُنِي عنك!» •من دعاء الإمام الحسين 'صلوات الله تعالى وسلامُهُ عليهِ'

وَ النَّاسُ وَفْدٌ تِلوَ وَفْدٍ حَولَها مِنْ كُلِّ فَجٍّ يَسألونَ اللَّهَ .

من فوقِ سطحِ القصرِ يابنَ عقيلَ فَقد صلّى عليك دمُ الحُسين وسلّما السلام على الوحيد بين أزقّة الكوفة. السلام على ثقة إمام زمانه ورحمة الله وبركاته.

الله أكبرُ والأماني بين يديك ‏الله أكبرُ والصَعبُ هيّنٌ عليك ‏الله أكبرُ مما نَخافُ ونَحذر ‏الله أكبرُ عدد ذنوبنا حتى تُغفَر

‏لبّيكَ والعبَرَاتُ تَذرِفُ دَمعَهَا ‏طُوبَىٰ لِمَنْ لبَّىٰ وَ سَارَ إِليكَ

خطار اجاني يا هَلا بجيته ..

٨ ذي الحُجّة : خروجَ الإمامَ الحُسَين عَليهِ السَّلام مِن مَكة إلىٰ العِراق ٦٠ هِـ .

كفاك يا ليلُ لا تستدرِجِ الأرَقَا ‏من غيرِ شيءٍ فُؤادِي مُترَعٌ قَلِقَا