روحي ملائكية

🏴التقويم_اليومي🏴 ⭐ الجمعة 💠 ١٢ / تموز / ٢٠٢٤ م 💠 ٥ / محرم الحرام/ ١٤٤٦هـــ ورد في هذا اليوم الهجري 〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️ ✅ ابدأ يومك بدفع الصدقة ولو مقدار بسيط لان الصدقة فيه مهمه لدفع نحوسة اليوم. ❎ يوم رديء نحس مستمر. ❎الكاذب فيه يعجل له الجزاء فأياكم والكذب ✅ وفقا للروايات، إصلاح ( الشعر والوجه ) في هذا اليوم من الشهر القمري يورث السرور ويطول العمر ❎يمنع فيه السفر واذا اضطر تصدق وسافر بعد الظهر. ❎ يوم نحس، يمنع فيه الصيد والتجارة وطلب الحاجة. ✅ يستحب فيه الاستحمام، وشرب الدواء ❎ يكره فيه عقد القرآن والتزويج. 🧿 الرؤيا فيه تكون متأخرة التعبير ورد في يوم الجمعة: 〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️ ✅ يوم صالح لشراء واقتناء وخياطة الثياب والملابس. ✅ يستحب فيه الغُسل قبل الزوال لصلاة الجمعة . ✅ من أراد الحجامة فليحتجم الجمعة عصراً ✅ تقليم الأظافر الجمعة ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): (تقليم الأظافر يوم الجمعه يؤمن الجذام ، والجنون ، والبرص ، والعمى ، وإن لم تحتج فحكها) .وفي خبر آخر يدر الرزق وهو أهم يوم لتقليم الأظافر فمن قلم أظافره يوم الجمعة اخرج الله منه الداء وأدخله فيه الدواء. 🕛وقت الاستخارة: جيدة عند طلوع الشمس وعند العشاء و رديئة ،عند العصر والضحى. ۞ تسبيح اليوم: { اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم ، ياالله يا هو } العدد ( ١٠٠ ) مرة. ۞مناجاة اليوم: المريدين + الزاهدين ۞ زيارة اليوم : زيارة مولانا صاحب العصر والزمان روحي فداه . ۞ صلاة اليوم: ركعتين من غير صلاة الجمعة تقرأ في الأولى : سورة إبراهيم وفي الثانية سورة الحجر ، لم يصبه فقر أبداً ولا جنون ولا بلوى . 📿 ذكر اليوم . { يا نور } العدد ( ٢٥٦ ) مرة . #ملاحظة : يبدأ اليوم الشرعي ( ليلاً ثم نهاراً) إذا كنت مضطراً لفعل أمرٍ منهي عنه او لم ينصح القيام بفعله فعليك التصدق أولاً مع الاستغفار وقراءة آية الكرسي باستمرار . #المصادر ١_ خزانة الأسرار في الختوم والاذكار ٢_ أحسن التقويم ٣_ مكارم_الأخلاق ٤_ الدروع الواقية

*وصول الحسين عليه* *السلام إلى كربلاء* *٢/ محرم الحرام* 〰️〰️〰️📚📚 *قصة قصيدة(تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ٍ)* هذه القصيدة العصماء من نظم المرحوم الشيخ محمد علي الأعسم (ره) مواليد النجف 1154 توفي في النجف الأشرف سنة 1233 ودفن في المقبرة التي هي لآل الأعسم في الصحن الشريف. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلّ على محمد وآل محمد لهذه القصيدة قصة نسمعها عن لسان الشاعر : قال : كنت شابا آنذاك معروف بخلق الحسن وملتزماً في ديني قد كتبت قصيدة رثاء بحق الامام الحسين(صلوات الله عليه)والتي مطلعها : قد أوهنت جلدي الديارُ الخالية من أهلها ما للديارِ وماليه وعند انتهائي منها عرضتها على والدي الشيخ ابراهيم علي الاعسم قبل ان أسلمها للخطباء والراثين إذ كنت لا أعطي ما انظم من قصائد في رثاء اهل البيت للخطباء قبل ان أعرضها على والدي فكان راي الوالد وهو رجل يملك ثقافةدينية عالية فكان رده علي ان لا اعرضها للخطباء لان فيها وزنا كالبحر صعب الخوض فيه ووصعب ادراكه. فتألمت من رد الوالد وأخذ على عاتقه التزام الهدوء، وأخذها مني ثمّ صعد فصلى ووضعها تحت سجادته.فما كان إلاّ أن طُرق الباب سحراً وإذا بالخطيب الشيخ محمد علي القاري وهو صديق لـوالدي وافضل الخطباء في عصره وكان ممتازا بانشاد الشعر الحسيني في محافل الحسين (صلوات الله عليه) قال : إني رأيت البارحة كأني دخلت الرّوضة الحيدرية فرأيت أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) جالساً فسلمتُ عليه فخاطبني وأعطاني ورقة فيها قصيدة وقال : اقرأ لي هذه القصيدة في رثاء ولدي الحسين فقرأتها وهو يبكي فانتبهت وأنا أحفظ منها هذا البيت : قست القلوب فلم تمِلْ لهداية ٍ تبّاً لهاتيكَ القلوبِ القاسية فتعجّب والدي وأخرج له الورقة التي تحت سجادته فدهش الشيخ محمد علي القاري وقال : واللَّه إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أمير المؤمنين (صلوات الله عليه). عند ذلك أدرك والدي رحمه الله بأن قصيدة ولده مقبولة عند الأمام (صلوات الله عليه) ولذلك عرفت هذه القصيدة (بالقصيدة المقبولة). وأخبرني بكل ما جرى بينه وبين ااشيخ محمد علي القاري وقص علي الرؤيا التي رآها الشيخ وكيف طلب الامام منه أن يقرأها تذكرا لمصاب الحسين (صلوات الله عليه). وقد اشتهرت منذ ذالك الحين وهذه هي القصيدة : *قـد أوهنت جَلَدي الدّيارُ الخالية* مـن أهـلـهـا ما للدّيارِ وماليه *ومـتى سألتُ الدّارَ عن أربابها* يُـعِـيدُ الصّدى منها سؤالي ثانية *كـانت غياثاً للمنوب فأصبحت* لـجـميعِ أنواعِ النّوايبِ حاوية *ومـعـالمٌ أضحت مآتمَ لا تَرى* فـيها سوى ناعٍ يجاوِبُ ناعية *وردَ الحسينُ إلى العراقِ وظنّهم* تـركوا النِّفاقَ إذا العراق كما هيه *ولـقـد دعَـوهُ لـلعَنا فأجابهم* ودعـاهُـمُ لـهدى ً فردُّوا داعية *قـسَـتِ القلوبُ فلم تَمِلْ لهداية ٍ* تـبّـاً لـهـاتيكَ القلوب القاسية *مـا ذاقَ طعمَ فراتِهِمْ حَتّى قضى* عـَطـِشـاً فغُسِّلَ بالدّماء ِ القانية *يـابنَ النبيّ المصطفى ووصيِّهِ* وأخا الزكيِّ ابنَ البتولِ الزاكية* *تـبـكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبة ٍ* لـكـنّـمـا عيني لأجلِكَ باكية *أتـبـتـلُّ مـنكم كربلا بدمٍ ولا* تـبـتـلُّ منِّي بالدّموعِ الجارية *أَنْـسَـتْ رزيـتُكُم رزايانا التي* سـلـفت وهوّنت الرزايا الآتية *وفـجـائـعُ الأيـامِ تـبقى مدّة ً* وتزولُ وهي إلى القيامة ِ باقية *لـهـفـي لِـرَكـبٍ صُـرعُـوا في كربلا* كـانـت بِـهـا آجـالُـهُـم مُـتـدانِـيَة *نَـصـروا ابـنَ بـنـت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم* نـالُـوا بـنـصـرتِـهِ مَـراتِـبَ سامية *قَـدْ جـاوروه هـا هُـنـا بـقـبـورِهـم* وَقُـصُـورُهُـم يـومَ الـجَـزا مُـتَـحاذِيَة *وَلقدْ يَعِزُّ عِلى رَسولِ اللهِ أن* ْتُسبَى نِساهُ إلى يَزيدَ الطاغِيَة *وَيَرَى حُسيناً وَهوَ قُرَّة ُ عَينِهِ* وَرِجَالَهُ لم تَبْقَ مِنهُم بَاقِيَة *وَجُسومُهُم تَحتَ السَنابِكِ بِالعَرَى* وَرُوؤسُهُم فَوقَ الرِمَاحِ العَالِيَة *وإذْ أَتَتْ بِنتُ النَبِيِّ لِرَبِّهَا* تَشكُو وَلا تَخفَى عَليهِ خَافِيَة *رَبِّ انتَقِم مِمَّنْ أَبَادُوا عِترَتِي* وَسَبَوا عَلى عُجُفِ النِياقِ بَنَاتِيَة *وَاللهُ يَغضَبُ لِلبَتولِ بِدونِ أنْ* تَشكُو فَكيفَ إذَا أَتَتهُ شَاكِيَة _________________

يا مولاي: ما في الدموع من ثواب؟ ⚫⚫⚫⚫⚫⚫ في نوائب الدهور:- في حديث طويل...... قال المفضل للصادق عليه السلام: يا مولاي: ما في الدموع من ثواب؟ قال عليه السلام: ما لا يحصى إذا كان من محق. فبكى المفضل بكاء طويلا وهو يقول: يا بن رسول الله، إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم. فقال له الصادق عليه السلام: و لا كيوم محنتنا بكربلاء، و إن كان يوم السقيفة، و إحراق النار على باب أمير المؤمنين فاطمة و الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم عليهم السلام و فضة؛ و قتل محسن بالرفسة، أعظم و أدهى و أمر، لأنه أصل‏ يوم‏ العذاب‏ .... 📓📓📓📓📓 الهداية الكبرى ص417