عالمي..

"الفطْرُ" لمْ يعلنِ الإفطارَ منتظراً حتَّى يراكَ فأنتَ العيدُ للعيدِ.."

‏وغيابك غيابٌ يؤلمني في نخاعي الشوكي.."

وَكَيْفَ يَقْتَنِعُ الْمُشْتَاقُ بِالنَّظَرِ..؟

مَضى الَّذِي أَودَعَ قَلْبِي الْجَوَى فَدَمْعَتي مِنْ حَسْرَتي قاطِرَهْ وَاصَلَني ثُمَّ بَدا هَجْرُهُ تِلْكَ لَعَمرِي كَرَّةٌ خاسِرَهْ.."

يُنادونَ قَلْبِي وَالغَرَامُ يُجِيبُ وَلِلقَلْبِ فِي حِينَ النِداءِ وَجِيبُ مَشُوقٌ دَعاهُ الشَوْقُ وَالوَجْدُ وَالْهَوَى يُجيبُ نِدَاءَ الحُبِّ وَهُوَ نَجِيبُ يُقاسي فُؤَادِي الوَجْدَ وَالحُبَّ واصِلٌ فَكَيفَ تَراهُ إِنْ جَفَاهُ حَبِيبُ إِذَا أَخَطأَ الأَحبابُ تَرتيبَ حَالِهِم فَإِنَّ فُؤَادِي دَائِماً لَيُصِيبُ.."

‏كنت أطمئن معك، كأنك كل الرفاق، كل الأحبة، وكل اللحظات السعيدة.."

فكيفَ أتوُب عن عيناكَ عِشقاً ؟ ‏وربُكَ في غرامكَ قد بلانِي.."