يوسف في بِئر البترول

أتساءل كثيراً لو أن احداً علّق روحاً به ثم هجرها ثم باتت هذه الروح تجول في نقطة سواد ، تتوسل باللا شيء ان تتحرر حتى تدرك وجودها ثم تسعى الى هدفٍ سامٍ ثم تتحرر نصف تحرر هل يدرج هذا ضمن لائحة الإكراه في الدين ؟ وهل سيحاسب من علّقها هكذا ولو أن التعلّق به أوصلها الى المعبود ؟ -يوسف أيليا

الاشياء تزدادُ وقاحةً يوماً بعد يوم ، لقد اصبح للجدران اعيُن ! -يوسف إيليا

اجدت التمثيل امام معشر البشر كثيرا كان سحر ذلك انني اتجنب ملامسة احد مصافحة احد عناق احد التحدث مع احد الا قليلا وللضرورة و الا فقد كنت مستعداً للبكاء في اي لحظة لا صبر عندي انا فقط اتجنب كثيرا واُظهر الود انا ابرع بالتمثيل الذي تحدثت معه انت قبل قليل ، قبل دقائق منذ سنة ليس هو انا بالكاد اكون نفسي الان -يوسف ايليا

تجمّدت ، نعم .. تجمّدت كثيراً بعد ان كانت توصف بالسر الإلهي والاختبار السماوي .. والصبر الجميل حتى باتَ اسمها "القضية المعلّقة" .. -يوسف ايليا

نحن لا نريد ان يطلعنا شخصٌ على الحقيقة ، نحن ننتظر من يزين لنا الوهم -يوسف ايليا

صليت على ان لا احلم بك الليلة فحلمت انني في مظاهرة عدائية مدجج بالسلاح اطالب فيها على ان لا احلم بك الليلة .. ! -يوسف ايليا

لقد كنت حجراً في السابق في جدار سجنٍ ما .. حتى لو أنك كشفت ظهري الان : لرأيت آثار تلك الخطوط الصغيرة التي يحفرها السجناء على الجدران كلما مرت عليهم الأيام وقبل ذلك . كنت حجراً ايضاً : يُقذف على العصافير .. وما زلت لليوم ، كلما سقط عصفورٌ .. اعتقدت انني انا السبب لا تضحك ! .. انا اتذكر جيداً انني كنت حجراً وانا خائف جداً ان يكون احدهم ما زال يحملني الآن.. ولا اعرف ماذا سيفعل بي .

ودَّ المنتظر لو اغلق الباب على نفسه حتى يظهرَ الود او يولد انسانُ الود وينظف هذه الساحة من الفوضى .. -يوسف ايليا