رسائل باردة

أتذكر جيداً عندما كنت في العاشرة من عمري ، أشاهد طيارتي الورقية وهي ترتفع في السماء ، تتراقص مع الهواء ، ولكن قوة الرياح كانت كافية لقطع الخيط الملفوف حول يدي ، وقفتُ محدقاً بها وهي تتلاشى خلف البنايات أملاً أن تسقط بقربي ، وذلك الرجل العجوز يقول ضاحكاً ماذا تفعل هنا ، عد إلى منزلك فتلك الطائرة لن تعود لك مجدداً ، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أأمن بعودة كل شيء بل أخذت أنظرُ للعالم من الجانب اللا أمل ، كان ذلك العجوز أستاذي الأول في التشاؤمية ، مارشال

أنها تُجيد الرسم بِشكل لا يُصدق ، ليس ذلك المُقتصر على فرشاة الرسم ، بل كانت تُرسم الضِحكات في وُجوه الأطفال ، تُلون الحياة بألوانٍ تُشع مِن داخِلها ، تَضع الحُب في البلدة كما يَضع فان جوخ النجوم في لوحاتهِ ، تيما ، مارشال

فان جوخ كان يجيد أستخدام فرشاة الرسم بشكل عظيم ، ولكن من دون الألم والمعاناة لم يكن ليعرفه أحد الآن ، مارشال

يا حزِن يا ما نطَرتك وأنتَ بيّة بثوبي بعيوني بمخدتي .. ميرال

علب السجائر هي مَن مليئة بالحب ، القلوب فارغة ، القلوب مُحطمة ، القلوب بائسة ، مارشال

عودِ من ضياعكِ بهداوةً

لا يمكن للمجتمع أن يطرحك أرضًا إلا إذا كانت الهزيمة تقبع في داخلك.

صمتٍُ مُعتاد ، فُراغٍُ رهيب ، إِحساس المُوت ، مارشال

عندما أنسدت في وجهي ولم أجد لك أثراً لا هنا ولا هناك تذكرتُ أغنيتنا القديمة.. ولكن ما جدوى الغناء وحدي!

أنوار حجرتي مطفئة💔