كيفك أنـتَ.
- لا بيتَ لي غير رفٍّ بمكتبة 🤎 . ٧ . آب . ٢٠٢٠
Show more2 486
Subscribers
-224 hours
-27 days
-3430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
لم أرث سوى الغضب
لا أستطيع اليوم
أن أمنح أحدهم عاطفة هادئة
ولم أعد قادرة
على أن أبدو أكثر جمالاً
دون أن أبدو أكثر غضبًا.
أخبرك أني متعبة
فتقول
"ولكنك نمتِ اثنتي عشرة ساعة "
فعرفت أنك لم تفهمني
أقول إني ربما احتاج فيتامين "د"
فترد بنكتة جنسية
فعرفت أنك لم تفهمني
تقول " ما من سبب لحزنك "
أوافقك
وتقابلني باستهانة
فعرفت أنك لم تفهمني
أخبرك أن الضوضاء والزحام ينالان مني
فتقول
" قلتُ إن حضوركِ غير ضروري "
فعرفت أنك لم تفهمني
أخبرك عن الثقل في صدغيّ
فتقول : خذي قرص " باندول "
فعرفت أنك لم تفهمني
تقترح أن ربما دشًا آخر
أو المكياج
أو الجري قد يرفعوا من روحي المعنوية
فعرفت أنك لم تفهمني
أقول وأقول
وأقول ولم تفهمني قط
لا عليك
ليست غلطتك ، أنا فهمت ..
أنت تعرف بالفعل
أنني أحمل فوق كاهلي
صدمة كبيرة
وأنني معتادة على رحيل
من أحبُّهم من دون وداع
أعرف أنه من الممكن
أن تعبر باب الخروج ذات صباح
وألا تعود لتعبره في ذات المساء،
وأن أي ابتسامة قد تكون الأخيرة.
كان بوسع كل قلق في العالم أن يتكسر ويزول، لو
كانت كلمات الطمأنة حاضرة في الوقت المناسب.
اليوم سألتُ الّله ألّا أُقهَر ..
وبكيتُ على الرّصيف لساعةٍ كاملة
عرفتُ كيف يكون المرء وحيدًا داخل نفسه
وحيدًا بين الناس