د.عُلا عبدالفتاح

العمل الدؤوب يتفوق على الموهبة #مختارات_الوعي #سقراطة

حاسس إن البركة مبقتش موجودة، لا في وقت ولا في فلوس؟ إلزم الاستغفار صِل رحمك تصدق صدقة في السر أكثر من الصلاة على النبي إبدأ يومك بدري ابعد عن المحبطين والكسلانين والسلبيين

💬 ➖ ماذا تعني الصلاة على النبي 🇺🇿ﷺ ➖ - صلاة العبد على الرسول ﷺ هي ثناء على الرسول ﷺ، وإرادة من اللَّه أن يُعليَ ذكره، ويزيده تعظيماً وتشريفاً، والجزاء من جنس العمل..! فمن أثنى على رسوله ﷺ، جزاه اللَّه من جنس عمله بأن يثني عليه، ويزيد تشريفه وتكريمه.. 📿📿📿 ☪️ شـــــرح الدعـــــاء: 🤲 الصلاة: أصل الصلاة الدعاء، والتبرك والتمجيد 😀يقال: صلَّيت عليه، أي: دعوت له وزكيت. ☝️ أخبر ربنا تبارك وتعالى أنه هو وملائكته يصلون على النبي ﷺ، قال جلّ شأنه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ" ☪️ وقد اختلف أهل العلم على معنى الصلاة من اللَّه تعالى: 😀فأصح ما قيل في معنى صلاة اللَّه تعالى، ما ذكره البخاري رحمه اللَّه تعالى في صحيحه عن كبير التابعين، أبي العالية رحمه اللَّه تعالى أنه قال: "صلاة اللَّه على رسوله ثناؤه عليه عند الملأ الأعلى" وذكر العلامة ابن القيم رحمه اللَّه: «أن صلاة اللَّه تبارك وتعالى على عبده نوعان»: 😀 عامة 😀وخاصة 📿أما العامة: فهي صلاته على عباده المؤمنين، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور" 📿وأما الخاصة: على أنبيائه ورسله، خصوصاً على خاتمهم، وخيرهم محمد ﷺ». وقد أمر نبينا ☝️ﷺ بعد أمر اللَّه تعالى لنا أن نُصلِّي عليه، وأن نجتهد في الإكثار منها، قال ﷺ: "صلوا عليَّ، واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللَّهم صلِّ على محمد و على آل محمد" ☪️ فهذا الأمر من الشارع الحكيم بالصلاة عليه فيه: 😀أولاً: اقتداء باللَّه تعالى وملائكته. 😀وثانياً: جزاءً لبعض حقوقه علينا. 😀وثالثاً: تكميلاً لإيماننا. وقد بشر ☝️ ﷺ :" أنَّ من صلَّى عليه نال الأجر المضاعف من خيري الدنيا والآخرة، فقال :"من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى اللَّه عليه بها عشراً" 😀 وفي رواية: "من صلى عليَّ من أمتي صلاةً مخلصاً من قلبه، صلى اللَّه عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات" 💬 وأخبر ☝️ﷺ أن أولى الناس به يوم القيامة وأقربهم منه؛ أكثرهم عليه صلاة عن إيمان وعن محبة له واتباع لشريعته فقال: "إنَّ أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة" 🤲 فقول المسلم: "اللَّهم صلِّ على محمد" 😀 يعني سلّمه من الآفات الجسدية حياً وميتاً، وكذلك يتضمّن الدعاء بالسلامة لدينه وشريعته أن يسلمها اللَّه تعالى من الأعداء، فلا يسطو عليها بتحريف أو تغيير، إلا سلَّط اللَّه عليه من يُبَيِّن ذلك، وهذا هو الواقع وللَّه الحمد والمنة. 🤲 و قوله ﷺ "وعلى آل محمد": 😀فالصحيح أن معنى الآل: 😀 من تحرم عليهم الصدقة. 😀 أنهم ذريته وأزواجه خاصة. 🤲 وقوله: "وبارك على محمد" البركة هي: 😀 الثبوت واللزوم، ومنه قول: برك البعير يبرك بروكاً. 😀 النماء والزيادة. 😀والتبريك: الدعاء بذلك، فهذا الدعاء يتضمّن إعطاء من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم، وإدامته وثبوته له ومضاعفته له وزيادته، هذا حقيقة البركة. 🤲 وقوله: "إنك حميد مجيد": 😀ختم الدعاء بأحسن الختام، باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى. 😀و"الحميد": صيغة مبالغة على وزن (فعيل)، والحمد نقيض الذم، وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر. ☝️ فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها، ومن الأفعال أتمَّها وأحسنها، فإنها دائرة بين الفضل والحكمة والعدل. 😀 و"المجيد": من صيغ المبالغة على وزن (فعيل): وأصل المجد: السعة، والكثرة، يقال: رجل ماجدٌ إذا كان سخياً، واسع العطاء، ويدلّ كذلك على الشرف، والرفعة، وعظم القدر، والشأن، والجلال. ☝️ فاستحق تعالى الحمد على مجده, لكماله، وسعة جلالة صفاته التي لا منتهى لها من الكمال والمجد ☝️ ولما كانت الصلاة على النبي ﷺ  وهي ثناء اللَّه تعالى، وتكريمه، والتنويه به، ورفع ذكره، وزيادة حُبِّه وتقريبه كما تقدم، كانت مشتملة على الحمد والمجد ☪️ فكأن المصلي طلب من اللَّه تعالى أن يزيد في حمده ومجده، فإن الصلاة عليه هي نوع حمد له وتمجيد، فذكر في هذا المطلوب الاسمين المناسبين له. ☪️ وهذا كما تقدم أن الداعي يُشرع له أن: 📿 يختم دعاءه باسم من الأسماء الحسنى مناسب لمطلوبه 📿 أو يفتتح دعاءه به، وتقدم أن هذا من قوله تعالى: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" ✉️ فصلّوا على نبيكم ☝️ ﷺ في كل وقت وحين💬 #الصلاة_على_النبي_ﷺ #شرح_الأدعية_النبوية #دعاء_نبوي ☪️ •• 📿

#أذكار_الصباح ومعنى"اللهم عافني في سمعي" أي: سلّمه وأبعد عنه الآفات، وسلمه من كل خلل يمنعه من إدراك الحق وقبوله، وعافني فيه، فلا يسمع ما لا يجوز سماعه.

من تعلق قلبه بالآخرة لا يخاصم ولا يعادي ولا يقاتل من أجل هذه الدنيا الفانية؛ لأنه مشغول بالعمل الذي يسعده في الدار الباقية، قال تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ۞ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾ وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللهﷺ: «من كانت الآخرة همَّه جعل الله غِناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدِّرَ له » أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع