cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

الأدب_الأقوى

Advertising posts
589
Subscribers
-224 hours
-27 days
-230 days
Posting time distributions

Data loading in progress...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Publication analysis
PostsViews
Shares
Views dynamics
01
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وحدسا تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى. لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ، حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى!
531Loading...
02
في الضفة البعيدة من هذا العالم السيء أكون أنا هناك بانتظاركِ حين يمتلء صدركِ بالغرباء أنا حقيبتكِ، حين تتراكم أشياءكِ وأنا خريطة قلبكِ حين تضيع اتجاهاتكِ أنا عكازكِ حين يغتالكِ التعب أنا طريقكِ حين تضيعكِ دروبكِ أنا وطنكِ حين يلتهمكِ المنفى أنا أنتِ في ضياعكِ الدائم
1283Loading...
03
إي شيء ..
100Loading...
04
يا أيّها الموتُ؛ ماذا ستفعلُ بي أكثر مما فَعل الأقربون.
1200Loading...
05
أنظر إلى الحياة من وراء الزجاج وأرى الأشياء تنسج وحدتيّ وعناكب تلعب دوّرَ الاصدقاء في كهوف الروح ليتني-قبل أن أتعرف إلى الوحل-كُنت على عداوة مع المياه ليتني كُنت عدواً لنفسي !
1211Loading...
06
https://on.soundcloud.com/guaRNRhKiwpbcnBY9
1100Loading...
07
https://on.soundcloud.com/B6hmSMv68aeLM8me9
10Loading...
08
منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ظهر عبّاس حمزة كواحدٍ من أبرز وجوه الإعلام الثقافي في العراق، بفضل البرامج الحوارية التلفزيونية التي قدّمها، والتي استضاف فيها عدداً كبيراً من المثقفين ومن رموز المشهد الأدبي والفكري والفنّي في البلد، مناقشاً معهم قضايا وأسئلةً جوهرية قلّما يجري التوقّف عندها على شاشات التلفزة. صباح اليوم الجمعة، رحل الإعلامي العراقي مبكّراً، وهو ما يزال في الثانية والأبعين من العُمر (1981 ــ 2023)، في أحد مستشفيات بغداد، بعد فترةٍ من إصابته بشكل مفاجئ بمرض عضال. ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية، ظُهر اليوم، بياناً قالت فيه إنه "برحيل حمزة، الذي وافته المنية مع حلول عيد الفطر، بعد تدهور حالته الصحية، فقدت شبكة الإعلام العراقي أحد وجوهها البارزة، وواحد من أبنائها المخلصين"، في إشارة إلى عمل حمزة لنحو خمسة عشر عاماً في قناة "العراقية" الحكومية. بدأ الراحل مسيرته الإعلامية من خلال برنامج "قوافي"، الذي قدّمه عام 2008 على شاشة التلفزيون الرسمي، واستضاف فيه شعراء من مختلف المشارب، قبل أن ينتقل للعمل على برامج ثقافية أُخرى سيقدّمها في السنوات اللاحقة، مثل "الوجه الآخر" (2010)، و"الساعي" (2011)، و"عود ثقاب" (2012).  إلّا أنّ ذيوع شهرته في الأوساط الثقافيّة سيكون مع برنامجه الحواري "حديث العمر"، والذي قدَّمه بين عامَي 2012 و2015، وحاور فيه أسماء من مختلف الشرائح الثقافية، من كُتّاب وشعراء وفنانين ومخرجين وخطّاطين وموسيقيين، مساهماً في الوقت نفسه بتعريف الجمهور الكبير على العديد من الوجوه التي كانت مجهولة أو غائبة عن الأضواء الإعلامية. نجاحٌ سيستكمله حمزة مع برنامجَي "الطريق" و"أكابر"، اللذين أطلقهما عامَي 2016 و2017 على التوالي، واستمرّ في تقديمها حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض. كما تسلّم، في الوقت نفسه، مهامّ إدارية في "العراقية"، مثل رئاسة قسم المقدّمين فيها. تجاوز حمزة الفهم الكلاسيكي في تقديم البرامج الحواريّة الثقافيّة، مانحاً إيّاها حيويّةً خاصّة من خلال أسلوبه في جعل الضيوف يتحدّثون عن طفولتهم وبداياتهم ومراحل من حياتهم انطلاقاً من سؤالٍ عن تفصيلٍ من هذه القصيدة أو ذاك الكتاب أو تلك اللوحة، ومن خلال أسئلته الكثيرة، والمباغتة، والتي تحمل في كثير من الأحيان معانيَ عدّة، باعتبارها تقوم أحياناً على المجاز والتورية؛ أسلوبٌ تحوّل معه عبّاس حمزة إلى صوتٍ خاصّ في الإعلام الثقافي العراقي.
1171Loading...
09
منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ظهر عبّاس حمزة كواحدٍ من أبرز وجوه الإعلام الثقافي في العراق، بفضل البرامج الحوارية التلفزيونية التي قدّمها، والتي استضاف فيها عدداً كبيراً من المثقّفين ومن رموز المشهد الأدبي والفكري والفنّي في البلد، مناقشاً معهم قضايا وأسئلةً جوهرية قلّما يجري التوقّف عندها على شاشات التلفزة. صباح اليوم الجمعة، رحل الإعلامي العراقي مبكّراً، وهو ما يزال في الثانية والأبعين من العُمر (1981 ــ 2023)، في أحد مستشفيات بغداد، بعد فترةٍ من إصابته بشكل مفاجئ بمرض عضال. ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية، ظُهر اليوم، بياناً قالت فيه إنه "برحيل حمزة، الذي وافته المنية مع حلول عيد الفطر، بعد تدهور حالته الصحية، فقدت شبكة الإعلام العراقي أحد وجوهها البارزة، وواحد من أبنائها المخلصين"، في إشارة إلى عمل حمزة لنحو خمسة عشر عاماً في قناة "العراقية" الحكومية. بدأ الراحل مسيرته الإعلامية من خلال برنامج "قوافي"، الذي قدّمه عام 2008 على شاشة التلفزيون الرسمي، واستضاف فيه شعراء من مختلف المشارب، قبل أن ينتقل للعمل على برامج ثقافية أُخرى سيقدّمها في السنوات اللاحقة، مثل "الوجه الآخر" (2010)، و"الساعي" (2011)، و"عود ثقاب" (2012).  إلّا أنّ ذيوع شهرته في الأوساط الثقافيّة سيكون مع برنامجه الحواري "حديث العمر"، والذي قدَّمه بين عامَي 2012 و2015، وحاور فيه أسماء من مختلف الشرائح الثقافية، من كُتّاب وشعراء وفنانين ومخرجين وخطّاطين وموسيقيين، مساهماً في الوقت نفسه بتعريف الجمهور الكبير على العديد من الوجوه التي كانت مجهولة أو غائبة عن الأضواء الإعلامية. نجاحٌ سيستكمله حمزة مع برنامجَي "الطريق" و"أكابر"، اللذين أطلقهما عامَي 2016 و2017 على التوالي، واستمرّ في تقديمها حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض. كما تسلّم، في الوقت نفسه، مهامّ إدارية في "العراقية"، مثل رئاسة قسم المقدّمين فيها. تجاوز حمزة الفهم الكلاسيكي في تقديم البرامج الحواريّة الثقافيّة، مانحاً إيّاها حيويّةً خاصّة من خلال أسلوبه في جعل الضيوف يتحدّثون عن طفولتهم وبداياتهم ومراحل من حياتهم انطلاقاً من سؤالٍ عن تفصيلٍ من هذه القصيدة أو ذاك الكتاب أو تلك اللوحة، ومن خلال أسئلته الكثيرة، والمباغتة، والتي تحمل في كثير من الأحيان معانيَ عدّة، باعتبارها تقوم أحياناً على المجاز والتورية؛ أسلوبٌ تحوّل معه عبّاس حمزة إلى صوتٍ خاصّ في الإعلام الثقافي العراقي.
10Loading...
10
يا أيّها الموتُ؛ ماذا ستفعلُ بي أكثر مما فَعل الأقربون.
10Loading...
11
تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثيرَةً ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُلى والفواضِل -أبو العلاء المعري
1306Loading...
12
ما أطيبَ العيشَ لو أنَّ الفتى حَجَرٌ تَنْبو الحوادِثُ عنه، وهو مَلْمومُ.
1830Loading...
13
نصيبُكَ في حياتِكَ من حبيبٍ نصيبُكَ في منامِكَ من خيالِ رماني الدّهرُ بالأَرزاءِ حتى فؤَادي في غِشاءٍ من نِبالِ فصرتُ إِذا أَصابتني سِهامٌ تكسّرتِ النّصالُ على النِّصالِ. -المتنبّي
1865Loading...
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وحدسا تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى. لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ، حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى!
Show all...
4💔 1
في الضفة البعيدة من هذا العالم السيء أكون أنا هناك بانتظاركِ حين يمتلء صدركِ بالغرباء أنا حقيبتكِ، حين تتراكم أشياءكِ وأنا خريطة قلبكِ حين تضيع اتجاهاتكِ أنا عكازكِ حين يغتالكِ التعب أنا طريقكِ حين تضيعكِ دروبكِ أنا وطنكِ حين يلتهمكِ المنفى أنا أنتِ في ضياعكِ الدائم
Show all...
إي شيء ..
Show all...
يا أيّها الموتُ؛ ماذا ستفعلُ بي أكثر مما فَعل الأقربون.
Show all...
1💔 1
أنظر إلى الحياة من وراء الزجاج وأرى الأشياء تنسج وحدتيّ وعناكب تلعب دوّرَ الاصدقاء في كهوف الروح ليتني-قبل أن أتعرف إلى الوحل-كُنت على عداوة مع المياه ليتني كُنت عدواً لنفسي !
Show all...
🕊 1
Show all...
اجيلك شوق | ذكرى

2
Show all...
ذكرى | اجيلك شوق

اغنية الفنانة ذكرى محمد أجيلك شوق كلمات : تركي ألحان : طارق محمد Twitter:

https://twitter.com/ii_urab

Telegram :

https://t.me/ii_utab

Photo unavailableShow in Telegram
منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ظهر عبّاس حمزة كواحدٍ من أبرز وجوه الإعلام الثقافي في العراق، بفضل البرامج الحوارية التلفزيونية التي قدّمها، والتي استضاف فيها عدداً كبيراً من المثقفين ومن رموز المشهد الأدبي والفكري والفنّي في البلد، مناقشاً معهم قضايا وأسئلةً جوهرية قلّما يجري التوقّف عندها على شاشات التلفزة. صباح اليوم الجمعة، رحل الإعلامي العراقي مبكّراً، وهو ما يزال في الثانية والأبعين من العُمر (1981 ــ 2023)، في أحد مستشفيات بغداد، بعد فترةٍ من إصابته بشكل مفاجئ بمرض عضال. ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية، ظُهر اليوم، بياناً قالت فيه إنه "برحيل حمزة، الذي وافته المنية مع حلول عيد الفطر، بعد تدهور حالته الصحية، فقدت شبكة الإعلام العراقي أحد وجوهها البارزة، وواحد من أبنائها المخلصين"، في إشارة إلى عمل حمزة لنحو خمسة عشر عاماً في قناة "العراقية" الحكومية. بدأ الراحل مسيرته الإعلامية من خلال برنامج "قوافي"، الذي قدّمه عام 2008 على شاشة التلفزيون الرسمي، واستضاف فيه شعراء من مختلف المشارب، قبل أن ينتقل للعمل على برامج ثقافية أُخرى سيقدّمها في السنوات اللاحقة، مثل "الوجه الآخر" (2010)، و"الساعي" (2011)، و"عود ثقاب" (2012).  إلّا أنّ ذيوع شهرته في الأوساط الثقافيّة سيكون مع برنامجه الحواري "حديث العمر"، والذي قدَّمه بين عامَي 2012 و2015، وحاور فيه أسماء من مختلف الشرائح الثقافية، من كُتّاب وشعراء وفنانين ومخرجين وخطّاطين وموسيقيين، مساهماً في الوقت نفسه بتعريف الجمهور الكبير على العديد من الوجوه التي كانت مجهولة أو غائبة عن الأضواء الإعلامية. نجاحٌ سيستكمله حمزة مع برنامجَي "الطريق" و"أكابر"، اللذين أطلقهما عامَي 2016 و2017 على التوالي، واستمرّ في تقديمها حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض. كما تسلّم، في الوقت نفسه، مهامّ إدارية في "العراقية"، مثل رئاسة قسم المقدّمين فيها. تجاوز حمزة الفهم الكلاسيكي في تقديم البرامج الحواريّة الثقافيّة، مانحاً إيّاها حيويّةً خاصّة من خلال أسلوبه في جعل الضيوف يتحدّثون عن طفولتهم وبداياتهم ومراحل من حياتهم انطلاقاً من سؤالٍ عن تفصيلٍ من هذه القصيدة أو ذاك الكتاب أو تلك اللوحة، ومن خلال أسئلته الكثيرة، والمباغتة، والتي تحمل في كثير من الأحيان معانيَ عدّة، باعتبارها تقوم أحياناً على المجاز والتورية؛ أسلوبٌ تحوّل معه عبّاس حمزة إلى صوتٍ خاصّ في الإعلام الثقافي العراقي.
Show all...
💔 1❤‍🔥 2
Photo unavailableShow in Telegram
منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، ظهر عبّاس حمزة كواحدٍ من أبرز وجوه الإعلام الثقافي في العراق، بفضل البرامج الحوارية التلفزيونية التي قدّمها، والتي استضاف فيها عدداً كبيراً من المثقّفين ومن رموز المشهد الأدبي والفكري والفنّي في البلد، مناقشاً معهم قضايا وأسئلةً جوهرية قلّما يجري التوقّف عندها على شاشات التلفزة. صباح اليوم الجمعة، رحل الإعلامي العراقي مبكّراً، وهو ما يزال في الثانية والأبعين من العُمر (1981 ــ 2023)، في أحد مستشفيات بغداد، بعد فترةٍ من إصابته بشكل مفاجئ بمرض عضال. ونشرت "وكالة الأنباء العراقية" الرسمية، ظُهر اليوم، بياناً قالت فيه إنه "برحيل حمزة، الذي وافته المنية مع حلول عيد الفطر، بعد تدهور حالته الصحية، فقدت شبكة الإعلام العراقي أحد وجوهها البارزة، وواحد من أبنائها المخلصين"، في إشارة إلى عمل حمزة لنحو خمسة عشر عاماً في قناة "العراقية" الحكومية. بدأ الراحل مسيرته الإعلامية من خلال برنامج "قوافي"، الذي قدّمه عام 2008 على شاشة التلفزيون الرسمي، واستضاف فيه شعراء من مختلف المشارب، قبل أن ينتقل للعمل على برامج ثقافية أُخرى سيقدّمها في السنوات اللاحقة، مثل "الوجه الآخر" (2010)، و"الساعي" (2011)، و"عود ثقاب" (2012).  إلّا أنّ ذيوع شهرته في الأوساط الثقافيّة سيكون مع برنامجه الحواري "حديث العمر"، والذي قدَّمه بين عامَي 2012 و2015، وحاور فيه أسماء من مختلف الشرائح الثقافية، من كُتّاب وشعراء وفنانين ومخرجين وخطّاطين وموسيقيين، مساهماً في الوقت نفسه بتعريف الجمهور الكبير على العديد من الوجوه التي كانت مجهولة أو غائبة عن الأضواء الإعلامية. نجاحٌ سيستكمله حمزة مع برنامجَي "الطريق" و"أكابر"، اللذين أطلقهما عامَي 2016 و2017 على التوالي، واستمرّ في تقديمها حتى فترة قريبة قبل إصابته بالمرض. كما تسلّم، في الوقت نفسه، مهامّ إدارية في "العراقية"، مثل رئاسة قسم المقدّمين فيها. تجاوز حمزة الفهم الكلاسيكي في تقديم البرامج الحواريّة الثقافيّة، مانحاً إيّاها حيويّةً خاصّة من خلال أسلوبه في جعل الضيوف يتحدّثون عن طفولتهم وبداياتهم ومراحل من حياتهم انطلاقاً من سؤالٍ عن تفصيلٍ من هذه القصيدة أو ذاك الكتاب أو تلك اللوحة، ومن خلال أسئلته الكثيرة، والمباغتة، والتي تحمل في كثير من الأحيان معانيَ عدّة، باعتبارها تقوم أحياناً على المجاز والتورية؛ أسلوبٌ تحوّل معه عبّاس حمزة إلى صوتٍ خاصّ في الإعلام الثقافي العراقي.
Show all...
Repost from زُّهَرَة
يا أيّها الموتُ؛ ماذا ستفعلُ بي أكثر مما فَعل الأقربون.
Show all...