تـيّم.
232
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
عن الوداع ما قالته مي زيادة : " لوَّحتُ له يدي مودّعةً ، ولا يعلم كم يدًا في قلبي لوّحت له للبقاء"
صمد قلبها، الذي من رماد كثيف، لأشدّ ضربات الواقع اليومي إحكامًا، من دون أن ينكسر؛ ولكنه انهار أمام أول هجمات الحنين
— غابرييل ماركيز
إني أغضب عليه لأنه لم يفهم بعد, أني أحاول البقاء معه دون تجزئته، دون لومه، دون إراقة عقله، إني أغضب؛ لأنه لم يفهم بعد، أني أزاول عطف الأمّهات عليه، بقلقهن، بنواحهن، بذاك التدليل الذي ترأم له الجراح دومًا.
حين تنساني، وأعلم أنك ستفعل ذلك، أعلم أن كل شيء يؤول إلى النسيان، أؤمن بالمنطق لدرجة انني أعتقد أن شخصًا مثلي قد يُنسى. فإن حدث ذلك ونسيت كيف يبدو شكل عيناي حين أتذكرك، أرجو أن تنسى أيضًا كيف كنت أنظر إليك. أخشى أن تمضي بقية حياتك وحيدًا، تبحث عن من ينظر إليك بتلك النظرة ولا تجد
وأنا إن قررت أشرع بيبان قلبي للغرام ماراح اشرعها الا للي وهو مقبل على بيتي يقول
"أعدّ أنا أحجار الطريق اللي تودّي لبيتها"
من كثر لهفته .
أحببت من قبل كل شيء بيننا، وسأحب أيضًا هذا البرود الذي سرى في أطراف علاقتنا، هذه الردود المختصرة التي تكفيني عن عناء الكلام، وهذا التعب الرقيق، النعاس في المشاعر بعد يقظتها الطويلة- وبالتأكيد هذا الإبتعاد المبرر، والإنفصال الذي يجيء أخيرًا مثل موت رحيم