SA...
• أشعُر الآن بَتحسُن طَفيف . . قَديمة " • تَكتب، تَرسم، تَحلم أحياناً. ♡︎ ٢٠١٧ نوفمبر ١١ *
Show more160
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
عزيزي
-تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع.. في محاولات يائسة للتخلص من أثر مهدئ ليلة أمس، أمد ذراعيّ وساقيّ مثل قط كسول، أبتسم لذكرى دهشتك، من الفعل ذاته، حين استيقظت جوارك لأول مرة. ما أكثر ما يدفعني للابتسام معك، أبتسم لرؤية صورتك، التي أحتفظ بها لأطول مدة ممكنة على قائمة المكالمات الفائتة، لا لندرتها، فما أكثرها على الهاتف، إنما لاستمراء الفرحة واللهفة والإنصات مرارًا لدقات القلب المضطربة شوقًا... أحتفظ بها كدليل على أنك هنا.
-على صفحته يكتب: "أمّن لنفسك حضنًا لتموت فيه"! هل يتجسس علينا هو أيضًا، ككل من كتبوا عن الحب؟ أتساءل وأبتسم.
أبتسم للذكرى، للصورة، للرائحة.. أبتسم لكل ما أقرأه وأسمعه وأراه..
أبتسم لمجرد أنك موجود.
- لم أخبرك كم أنت فاتنًا في قميصك البنفسجي.. فاتنًا لدرجة أني لا أظن أن فيروز كانت تقصد سواك وهي تغني "وورودك تغريني بشهيات القبل".
كن بخير..
أنت الفتاة التي تأخذ الطريق الأطول إلى البيت
هذه هي طريقتك في الوصول
بهذا الشكل ستملكين حكايات تروينها
عن العشاق والكاذبين واللصوص والملوك
سوف تشاهدين أولئك الذين يبزغون سريعًا
يترنحون للحظة قبل أن يصطدموا بالأرض
زاحفين في التراب من جديد
لكن، لست أنتِ. أبدًا لست أنتِ
هكذا كنتِ دائمًا
في آخر صف طويل، تنتظرين بصبر
سوف تصلين هناك، وصدقيني عندما تفعلين:
ستشعرين بالامتنان لأنكِ أخذت وقتك كاملًا.