هُمُ السُّعَدَاءُ.

ويظل رجائِي الدائمُ أن لَا تحرِمني خيرَ ما عِندك بسوء ما عِندي يا ربّ يا واسِع💚. مُقتبس

أقترب يا عبدُ من ربكَ ولا تكُن قاصيَ القلبِ فلاَ مفلجأ لكَ إلاَ إليه وإن دعتكَ نفسكُ للمعصيه فتذكر اقصي مراتبَ التقويَ الإحسان هو ركنٌ واحد أن تعبُدَ اللَّه كانكَ تراه فإن لم تكُن تراهُ فإنهُ يراك ؛ دائما اي عملٍ تفعلهُ اعلم أن اللهَ يراكَ وإن فعلتَ فستصلُح دُنياكَ وأخرتِك

- «لا تُفقد السّماء صَوتك؛ كُن عبداً إذا دَعا تعرفهُ المَلائكةُ: فَتقُول : ياربّ صوتٌ معروف من عبدٍ مَعروف». • ابنُ القيّم -رَحِمه الله-.

‏لا تُؤخر التَوبة، فإنَّ المَوت يَأتي بغتة. «اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أوف به، وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي فيه ما قد علمت». مطرف بن عبد الله.

- «قُم يا حَبيب! فإن الطّريقَ بعِيد وزادُنا قلِيل وقوافل الصّالحين قد سارَت من بين أيدِينا..ونَحن قدّ بقينا». • زَوجة حبيب الفارسِي| توقِظه لِصلاة القيّام

وأسألُكَ مسألة المسكينَ الذي لا يملُك أيَّ شيء، وأنتَ ربُّ المسكينِ وربُّ كُلَّ شيء")

ويلي! كُلما كبُر سنّي كثُرت ذنوبي!

هُمُ السُّعَدَاءُ.: ويلي! كُلما كبُر سنّي كثُرت ذنوبي!

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تُفِيئُهَا الرِّيحُ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى، حَتَّى تَهِيجَ ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا، لَا يُفِيئُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً ". ما أجملُ هذا الحديث!! حينما تنظر إلي حال المؤمن «يكونُ خامه من الزرع؛ أي غضه لينهُ من الزرع، تُفيئُا الريح تصرعها مره وتَعدِلُهَا أخري؛ أي تحركها يمينا وشمالا وتخفضها وتميلها، حتي تهيج؛ أي تيبس وتصفر» –هكذا حال المؤمن تأخذه الذنوب ويرجع إلى الله يذنب ويتوب وبعدها يثبته الله علي الصراط المستقيم وحينما تُقبض روحه تذهبُ إلي ربٍ رَضاٍ عنها ــ اما حالُ الكافرِ… « كمثل الأرز؛ أي شجرة الأرزن هو خشب معروف وقيل الصنوبر، المجذيه علي أصلها؛ أي الثابته المُنتصبه، يكونُ أنْجِعَافُهَا مرهً واحده؛ أي انقلاعها» ــ وهذا حالُ الكافرِ لا تهُزُهُ الذنوبُ ولا يرجعُ إلي الله فيثبُت علي ما هو عليه وحينما تُقبض روحهُ تنقلعُ من جسده انقلاعاً وتذهبُ إلي ربٍ غَاضبٍ غيرُ راضاٍ. وأنت لديك حسُنُ الاختيار تمشي إلي طريق المؤمن وتُنعم وتفُز بالدارين

ويلي! كُلما كبُر سنّي كثُرت ذنوبي!