مَجْنُونٌ

هذه صفحتي على الفيسبوك أسعد كثيرًا بقرائتكم الطيبة لنصوصي هناك

عامٌ أفلَ وعام سيأتي، دروبنـا العزيزة... مَا أبعَد المَسَافَة بَينَ قَطَرِ الغَيم وَسُنبُلَة يَابسَة..! كان عَامًا جميلًا برفقتها أنتجنا فيها كتابين أشرقت فيه أقلام المبدعين. مَا زَالتْ تلكَ الأحَلامْ تُلّوحُ للسَمَاء والغُيوُمُ مُثقَلَةٌ بالآمَالِ أيُّ حُلُمٍ مِنْ مَضْبَرةِ الأحَلامِ التِي يَرعَاهَا خيالُنَا الجَامِحْ..! بَينَ عَامٍ وعَام سَاعَةٌ تَقطَعُهَا شَمْعَة، مَسَافَةٌ مِنْ نُوُرٍ تنير العتمة. جاءت فكرة المنصة بعد مخاض عسير لم نجد دعمًا أو مكانًا يحتوي إبداع شبابنا لنكن صادقين من يهتم للأدب هذه الأيام؟ ‏ما هم إلا كوكبة قليلة جدًّا ومع ذلك نقاوم، كنا نفكر لما لا نجد من يحتضن هذه المواهب ثم قلنـا: لما لا نبتكر هذا المكان؟ أُسِّسَت هذه المنصة لهدف ضم الموهوبين بالكتابة والعمل على تطوير موهبتهم من نواحٍ كثير... وبغض النظر عن تلك النواحي إلا أنها تشمل الإملاء والنحو والتدقيق عند الكتابة. تمتلك المنصة العديد من الأنشطة التي تؤهل الكاتب لكتابة نصوص في بشتى الأنواع كأدب الرسالة والقصص القصيرة والمقالات والأطروحات، ولا سيما أن التدريب في هذه النواحي وخوض التجربة ستجعل من نصوصك تتطور باستمرار، مما شاهدت، قارئ قبل أن أكون كاتبًا، النشر اليومي، المسابقات الأسبوعية، فقرة تطوير معاجمي وتكون بالبحث عن مجموعة من الكلمات غير المستخدمة بكثرة وغير المألوفة بالنسبة للكاتب. لنتطرق لطريقة الإنضمام إلى هذه المنصة: قم بالتواصل مع صفحة المنصة على فيسبوك وأرسل لهم نصًا لك، وسيتم من خلاله تحديد مستواك وإضافتك في الفريق الذي ستقوم بالعمل به ككاتب أي أنه يوجد بعض الأنشطة الجامعية ككتابة مقال في موضوع معين، مناقشة وعرض نصوصك على باقي الأعضاء كنصوص التحليل النقدي وغيره. مجموعة دروب كتاب على فيسبوك: مجموعة تضم العديد من الأنشطة، لكل نشاط يوم محدد له من الأسبوع ويستحسن عدم الخروج من نطاق مواضيع الأنشطة إلا في حالة حديثك عن موضوع يتعلق بالأدب والكتابة وما لها من مواضيع كثيرة يمكن طرحها أو النقاش بها. أنشطة المجموعة هي: (بقلمي، نادي القراء، تحدي قلمين، رؤيتي، اقتباسات) هؤلاء نحن من لهم تَطايرت كَومَةُ الأَزهَار في السَّماء كمَا لو أَنَّها زوبَعةٌ مِن ثُلُوجٍ، يسعدنا انضمامكم لنـا.

الكلمات لا تتذوق نفس المذاق هذه الأيام،يتركون أثراً من القلق على لساني،مرّاً لاذعاً مثل الدخان.

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه .. ثم قالوا لحفاةٍ يوم ريحٍ اجمعوه .. صعب الأمر عليهم قلتُ: يا قوم اتركوه .. إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه