إصلاح قـلـب|Islam🦋

"ما لا يُدرك كله، لا يُترك كله" يعني إيه؟! يعني لو مقدرتش تبدأ صيام النهاردة، ابدأ بكرة.. ابدأ بعده، فما لا يؤخذ كله، لا يُترك كله واغتنم من هذه الأيام ما استطعت.

يا ربّ عَجِّل بِآذان المغرِب🙈

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ". يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ . رواه البخاري

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

🤍

🔴 اغتنم .. #أفضل_أيام_الدنيا أيام #عشر_ذي_الحجة أيام فاضلة أقسم الله بها فقال: {وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]، وأخبرنا سيدنا رسول الله ﷺ عن فضل العمل الصالح فيها، فقال: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه» -يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري] ويكون اغتنام هذه الأيام بشغل أوقاتها بالطاعات والعبادات، مثل: 1️⃣ ذكر الله سبحانه. قال سيدنا رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه] 2️⃣ التوبة والاستغفار. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه] 3️⃣ صيام تسع ذي الحجة. فعن بعض أزواج النبي ﷺ رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ». [أخرجه أبو داود] وقال ﷺ عن صيام يوم عرفة يوم التاسع من ذي الحجة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». [أخرجه مسلم] 4️⃣ السعي إلى صلاة الفريضة في المسجد. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه] 5️⃣ تلاوة القرآن. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: آلم حرفٌ؛ ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ». [أخرجه الترمذي] 6️⃣ الدعاء. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد] تقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال 🤲 وكل عام وأنتم بخير. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.

‏ صلاه⁩ الفجر) " ‏لماذا الصلاة خيرٌ من النوم؟ ‏لأن النوم استجابة لنداء النفس ‏والصلاة استجابه لنداء الله تعالى ‏ولأن النوم موت والصلاة حياة ‏ولأن النوم راحة للبدن والصلاة راحة للروح. فجرڪم • أذڪارڪم • وردڪم 💚 #اذكارك_حصنك

سُبحان الله وَبِحمدِه سُبحان الله العظيم🤍.

- لمّا التفّ خالد بن الوليد بكتيبته حول جبل الرماة ؛ حوصر المسلمون بين كتيبته في أظهرهم ، وبقية جيش المشركين من أمامهم ، وكانت أقرب الفرق المقابلة لجيش خالد هي الفرقة التي فيها النبي عليه الصلاة والسلام ، واضطرب المسلمون حتى لم يبق حول النبي سوى بضع عشرة رجل ، فنادى : "إليّ عباد الله ، إليّ عباد الله ، أنا رسول الله" ، فسمع خالد استغاثة النبي ، فحاصره وفرقته حتى استشهد واحدٌ تلو الآخر ، فنادى النبي : "ألا أحد لهؤلاء ؟! من يردهم عنا وله الجنة ، من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة؟" ، ولا يزال من حوله يستشهدون حتى أصيب عمارة بن يزيد ، فوقع على الأرض ، وزحف إلى النبي حتى ألقى بوجهه على قدم النبي ، فاستشهد ووجهه ملتصق قدم الحبيب ، فتأثر النبي بهذا الموقف وقال : "ما أنصفنا أصحابَنا" . - وحينئذٍ استطاع عتبة بن أبي وقاص الوصول إلى النبي وقذف الحجارة في وجهه ، فتفجرت الدماء من وجهه الشريف ، وجاء عبد الله بن شهاب الزهري وشج رأسه شجةً منكرةً ، ثم جاء إليه عبد الله بن قَمِئة وضرب الرسول في كتفه ضربة ظل يشتكي منها شهراً كاملاً ، ثم ضرب النبيَّ في وجهه وهو يقول : "خذها وأنا ابن قَمِئة" ، فدخلت حلقتان من المِغْفَر التي كان يلبسها النبي في وجنته ، فقال النبي : "أقمأك الله" أي أهلكك ، فوقع هذا الرجل من فوق جبل وقُتل بعد ذلك ، وكان النبي يقول : "كيف يفلح قومٌ شجّوا رأس نبيِّهم؟" . - فأقبل طلحة بن عبيد الله نحو النبي ، ورد السيوف عنه حتى وصلت الجروح في جسده إلى حوالي تسعة وثلاثين جرحاً ، وجاء سهم من بعيد كاد يصيب النبي ، فوضع يده أمام السهم فوقع السهم في يده ، وأنقذ الرسول وشُلّت يد طلحة من ذلك السهم ، فقال : حَسِّ" ، فقال رسول الله : "لو قلت باسم الله، وذكرت اسم الله، لرفعتك الملائكة والناس ينظرون إليك، حتى تَلِج بك في جو السماء". - ثم أقبل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فجعل يرمي المشركين حول النبي عليه الصلاة والسلام بسهامه ، فقال له النبي : "ارم سعد ، فداك أبي وأمّي" ، حتى إنه كان يناوله السهم ليس له نَصلٌ، فيرمي به. - ثم أقبل أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم أبو عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه ، ووجد أبو بكر الصديق أن حلقات المِغْفَر في وجه النبي ، فذهب لينزعها ، فسبقه أبو عبيدة ، وبدأ بنزعها بأسنانه حتى سقطت سنّان من أسنانه . - ثم جاءت جماعة أخرى فيهم حاطب بن أبي بلتعة ؛ فقتل عتبة بن أبي وقاص الذي رضخ وجه النبي بالحجارة . - وأم عمارة وزوجها وابنها التي قال فيها النبي : "ما نظرتُ يميني ولا يساري ولا أمامي ولا خلفي إلا وجدتُ أم عمارة تقاتل عني بسيفها" ، فقالت : "يا رسول الله ، ادع الله أن نكون معك في الجنة" ، فقال : "أنتم معي في الجنة" . - وأبو طلحة الأنصاري الذي وضع نفسه أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ليحميه من سهام المشركين ، حتى كان الرسول إذا أراد أن يرمي بسهم ؛ أشرف فوق رأس أبي طلحة ، فكان يقول له : "بأبي أنت وأمي ، لا تشرف يا رسول الله فيصيبك سهمٌ من سهام القوم ، نحري دون نحرِك" . - وعبد الرحمن بن عوف الذي قاتل قتالاً شديداً حتى تحطمت أسنانه ، وأصيب إصابة بالغه في جسده كانت سبباً في إصابته بالعرج الدائم بعد ذلك . - وقتادة بن النعمان الذي أصيب في عينه ، فسالت على وجنته ، حتى رآها النبي عليه الصلاة والسلام فبصق عليها وأرجعها إلى مكانها ، فإذا هي أحسن عينيه . - وأبو دجانة الذي رأى النبي عليه الصلاة والسلام قد وقع في حفرة من الحفر التي حفرها أبو عامر الراهب ككمين للمسلمين ، ورأى السهام تأتي إلى النبي من كل مكان ، فألقى أبو دجانة بنفسه على النبي ، وسد الحفرة بجسده ليتلقى السهام في ظهره . - ومصعب بن عمير الذي كان يحمل راية المهاجرين ، فقُطعت يمينه ، فحمل الراية بشماله ، فقطعت شماله ، فقبض على الراية بعضديه ، وجاء ابن قَمِئة فقتله ، وكان شديد الشبه بالنبي ، فظن الخبيث أنه قتل النبي وقال : "قتلتُ محمداً" . - فانتشر الخبر في أرض المعركة ، ووصل الإحباط بالبعض أن قعد عن الجهاد وهو لا يرفع سيفه ليدافع حتى عن نفسه ، وأحاط المشركون به وبمن معه ، فاتجه النبي نحو الجبل وهو ينادي : "إلي عباد الله" ، فرأى أن بعضهم يفرّ من الزحف وهو يصعد الجبل ، ومنهم من رجع إلى المدينة ، والرسول يناديهم وهم يسمعون ولا يلبّون ، ومع ذلك استطاع هو ومن معه من المسلمين أن ينسحب إلى الجبل ، وقد رآه أبيّ بن خلف وهو يصعد الجبل فقال : "لا نجوتُ إن نجا" ، فلما اقترب من النبي ؛ تناول النبي حربته وضربه ضربة قد خدشت فيه خدشاً بسيطاً ، فصرخ أبي بن خلف وصُرع على الأرض ، ثم قام يجري وهو يقول : "قتلي والله محمد" .