-ركنٌ أخضر-🕊️

ستعلمك الحياة كلما تقدمت في العمر أنك لا تحتاج أن تتوقف لتبكي، ستبكي وأنت تعمل، وأنت تأكل، وأنت ترسل وجوهًا ضاحكة في المحادثات الإليكترونية، وأنتِ تُنيّمين طفلك، وأنتِ تطبخين، وأنتِ تُلمّعين زجاج النوافذ أو ترتبين الفراش. لأنك كلما كبرت سيتحول بكاؤك إلى نوع من المرونة النفسية في التعامل مع الواقع، بعد أن كان شكلا من أشكال العجز عن التصرف، ولأنك ستدرك بتكرار الملاحظة عدم تغير شيء أو توقف الوقت عندما تبكي، لن تعود تتوقف لتبكي، ستبكي وأنت تفعل كل شيء، حتى وأنت تقاوم. شيماء هشام

سلامة النية تنجي صاحبها أكثر مما ينجيه ذكاؤه وعقله.. إنما يوفق الله الصادقين.

ستدركُ قريبًا.. أنَّ اللهَ يمنعُ عنكَ رغم استيفائكَ جميعَ الأسباب، ويعطيكَ رغم امتناعِ الأسباب، ليُعلّمك أنّ لا تركن إلى الأسباب، ثمّ تنسى المُسبب، وأن سرّ الطمأنينةِ في أنْ تترك الأمرَ لتدبيره، وأن تكونَ دعواتكَ القادمة أن يختار لكَ الله، لا أن يُخيّرك، وأن تُظلّك رحمته، وأن يمدّك بالقوة في كلّ شؤون حياتك، ألّا يكِلك لنفسك ولو طرفةَ عين، وألّا يدعك ترسم أيامك القادمة بنفسكَ فتهلك، وأنْ يتولاكَ فتنجو، وأن يهبكَ السكينة فلا تجزعَ لحوادث الدهر، ويهبك نورًا من لدنه، فتدركَ حكمته في كلّ أمر.

أنت يجب ألا تكون مزدحمًا هكذا بكل ما حدث، بحماقاتك، وافتراضاتك الساذجة، وإخفاقاتك، ووجوه الذين لم يهتموا بك كما اهتممت بهم، وخيبة رجائك في بعض البشر، لا تزدحم بأي شيء من هذا كله، واجعل ظهرك لكل ما يبدد طاقتك، وكل من يبدد طاقتك، واستعن بالله، وابدأ التفكير فيما يمكن أن ينفعك ويثمر معك، ثم شد أعصابك تمامًا، وانظر أمامك بجدية، وضعْ واقي الفم كالذي يضعه الملاكمون، وواجه الحياة بغير تمارض. محمود توفيق

" مُقترح صِيام يوم غد الإثنين " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ". وغدًا أيضاً اليوم التاسع من شهر مُحرم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. وحِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ.

﴿ فمنهم شقي وسعيد ﴾ | تلاوة باكية تجلى فيها ابداع الشيخ ناصر القطامي - ليلة 15 رمضان 1444هـ

‏يارب ارزقني عيشة هنيّة، ونفسٌ مُطمئنة، وحياة يسيرة وقلبًا راضيًا. يارب سعة القلب لتقبّل كل ما لا أستطيع تغييره، والتسليم التام لأقدارك ولو لَم أفهم الحكمة :))

اللهُمَّ صلِّ وسلم وبارك على نبيّنَا مُحَمَّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمَعِين "🤎🍂

‏﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ 🌿