روඋ شَهيدة 🕊

اطلبوا من الإمام العباس"عليه السلام" إن يرزقنا جميعًا الوفاء مع امام زماننا والبصيرة التي نرى فيها طريق الحق ونلزم السير على خطى امامنا مهما أشتدت رياح الفتنة..

اَلْأَكْبَرْ بْنْ اَلْحُسَيْنْ .. أَنْتَ كُلُّ رَغَبَاتِي وَجَمِيعِ شَتَاتِي وَكُلَّ قَصَائِدِي وَأَنْسِجَةِ شِرَايْنِي وَمَوْطِنُ فُؤَادِي وَأَدْمُعِي اَلْخَائِفَةِ وَأَمَانِي بِضَيَاعِي وَضَوْئِي بِظَلَامِي وَأَمَانٍ لِقَلَقِي وَدَوَاءٍ لَإنَّكْسَارِي وَرَحْمَتِي عِنْدَ ذَنْبِي وَاشْتِيَاقِي لِضَرِيحِكَ ، وَتَفْكِيرِي لِرُؤْيَتِكَ وَلِقَائِنَا ! وَضَعْفِ قُوَّتَيْ عِنْدَ ذِكْرِكَ وَمَقْتَلَكَ وَنُورَ قَبْرِي عِنْدَ مَمَاتِي وَمَحْشَرِي ! وَخَوْفِي بِمَجِيءِ يَوْمِ اَلتَّاسِعِ مُحَرَّمٌ - وَحُزْنِي لِدِمَاءَكَ اَلطَّاهِرَةِ بِمَقْتَلِكَ .

بِمَاذَا أَدْعُوكَ لَتَقَبَّلَنِي خَادِمًا ، سَيِّدِي قُرَّ هَٰذِهِ اَلرُّوحُ اَلْحَزِينَةَ بِخِدْمَتُكَ هَلْ أَدْعُوكَ بِأُمِّ اَلْيَتَّامَى أَيكْفِي لِتَقْبَلَنِي سَيِّدِي إِنَّ اَلنَّارَ ! خَيَّمَتْ فُؤَادِي وَالظَّلَامُ رَأَى اَلرُّوحُ عُشُّ فَعَاشَ بِهَا وَلَمْ يَرْحَلْ سَيِّدِي أَنَا لَا أَسْتَحَقُّ أَنْ أَكُونُ خَادِمًا لَكِنَّ رِفْقًا بِفُؤَادِي اَلْمُحْتَرِق يَتَمَنَّى وِصَالُكَ وَخِدْمَتُكَ فَأَنْتَ رَحَمَةُ اَللَّهُ اَلْوَاسِعَةَ فَإِرْحَمْنِي بِوِصَالِكَ سَيِّدِي أُرِيدُ عُشُّ اَلْوَهْمِ يَهْجُرُنِي أُرِيدُ اَلنَّجَاةُ .

رَحَلَ لَيْلاً لِلْقَصَائِدِ كَالطِّفْلُ اَلْغَرِيبِ اَلَّذِي لَيْسَ لَدَيْهِ أُمًّا ! بَدَأَ يُحْدِثُهَا بِغُرْبَةٍ وَخَوْفٍ عَنْ ، اَلْخِدْمَةِ وَحَدَّثَهَا عَنْ أَحْلَامِهِ اَلَّتِي تَحَقَّقَتْ وَلَكِنْ عِنْدَمَا وَصَلَ لِحُلْمِ اَلْخِدْمَةِ بَدَأَ يَبْكِي ثُمَّ عَلِمَتْ اَلْقَصَائِدُ إِنَّهُ أَتَى بَاكِيًا بِسَبَبَ حُلْمِ اَلْخِدْمَةِ إِحْتَضَنَتْهُ وَنَامَ بِغُرْبَةٍ .

مَاذَا لَوْ تَنْظُرُ لِفُؤَادِي اَلْمُحْتَرِق ! هُوَ لَا يُرِيد اَلْجَمِيع يُرِيدُ خِدْمَتُكَ سَيِّدِي فُؤَادِي تَسَعِّرُ بِهِ نَارٌ مِنْ اَلْحُزْنِ وَقِيلَ إِنَّ خِدْمَتِكَ نَهْرًا فَأَطْفَأُ بِهَا فُؤَادِي اَلْمُحْتَرِق سَيِّدِي لَمْ يَبْقَى شَيْئًا لَدَيَّ غَيْرَ هَذِهِ اَلْأَمْنِيَّةِ إِذَا لَمْ تَتَحَقَّقْ كَيْفَ تَصْمُتُ ! أَدْمَعِي كَيْفَ يَصْمُتُ نَارَ اَلْفُؤَادِ كَيْفَ سَيِّدِي .

السلام على سفير الإمام الحُسَين.. السلام على المُلخص لإمام زمانه.. السلام على المؤمن المتوكل..

إِنَّ هَذِهِ الرِّحلَة رِحلَةُ عِشْق، لولا الحُب لهَلكتُ " مُسلم بن عقيل عَ