نـِـدَاء رَشـيِد

‏وأعرف ‏مدى سوء الأمر ‏ولكنَّي ‏لا أود أن أدرك كلَّ شيء دفعة واحدة

اللهم إنتقاماً بنفس الشعور ! لا آذى ولا ضرر إنما نفس الشعور عدلاً لا حقدًا .

بقى مُش عارف أيه غيَرني يَبريء يَحنين يامَلاك فَـ أبعد عَلشان بتفَكرني بالجَرح ألي أنا عشتُه مَعاك .

وراها تعيش لكن گلبك يموت وحساسك الطيب يبدي يفهم ماتحزن بعد بل عنك يروح وما مسموحلك يومية تندم كل جروحنا وكل المعانات من ما وره الناس البيها نحلم

يارب أجبر قلبي جبراً انت وليه جبراً يتعجب منه اهل السماوات والارض يارب

و أعوذ بك من تأخر الإدراك وحدسٍ لا يلحظ الحرائق إلا بعد تفحمها.

المغادرة صعبة، خصوصًا لما تطيلون تأجيلها، هذه المحاولات في تمديد النهاية ماتجلب إلا المزيد من الألم. صعب على شخص رقيق مثلي أن يختار المغادرة فحسب، أن يختفي، يتحوّل إلى سراب. أحب أضع نقاط على الحروف وأعلن مراسيم الختام، لكن لأن كل ماجنيته من هذه القصة هو الحيرة، لأني مُنحت التيه، لأجلي هذه المرة لن أفعل.