نَمَاءْ 🌱..

https://curiouscat.live/Lamis_Abdelwahab نقاشات؟ مشاركات؟

سِيرةٌ ذَاتية مِن الأضداد المُتّسقة: ‏«طَريدٌ وَلِي مَأوًى مُباحٌ ولِي حِمًى ‏وَحيدٌ وَلي صحبٌ غريبٌ وَلِي أَهلُ»

إنَ الذين يطول بلاؤهم يضعُف شعور أكثر الناس بِهم..الأسرى إذا طال حبسُهم، المطارَدون إذا طال شَعَثُهم، المرضى إذا طالت أسقامُهم، المكتئبون إذا طال غمُّهم، المساكين إذا طال عَوَزُهم؛ أطيلوا أنفاس نفوسكم فيهم يَطُلْ فيكم عونُ الله، قد أفلح المواسون. لا تألفوا آلام المتعبين؛ الأيامُ دُوَلٌ والليالي حُبَالَى. - حمزة أبو زهرة.

فرّج الله عن معلّم النّاس الخير وعن الأمّة كلها ما أكبر كربتنا في سجناء مصر…

ما يودُّه المرء :(

وَالضُّحَى ۝ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ۝ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ۝ وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى ۝ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ۝ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ۝ وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى ۝ وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى ۝ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ۝ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ۝ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحدِّثْ..

وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحدِّثْ.. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحدِّثْ.. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحدِّثْ.. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحدِّثْ..

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ  "أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ  وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ  ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ  وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ  فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا  إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا  فإذا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب  بسورة الشرح بين زحام المعلومات وزحام الأفكار والتوتر والقلق ورعشة الأيادي، على بوّاباتِ قاعات الاختبارات مواجهةً حيرةَ العقل وتعب الجسد الساهر، مستغفرةً.. متوكلةً على:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا» راغبةً إلى ربنا بالعفو عن تقصيري عمدًا أو خطأً، وعن نفسي العچولة الغير صابرة المحاولة في مسلك طريق الرضا.. سائلةً سبحانه أن يشرح صدري في العلم والعمل والعِبادة، وأن يضع عنّي أوزار الذنوب التي ستحجب صوتي، وتردّني إلى أرذل العمر، بعملٍ غير مقبول، ودعوة لا يُستجاب لها. أبصر السنوات والخطى في هذا المكان، ولا أدركُ متى اخترته ومتى مضيت فيه وكيف مضيت.. يسير العمرُ أسرع من فهم العقل، "ولولا أن ثبّتناكَ" لقد كِدتُ أركن إلى يأسي، وضعفي لحظة الهوى الأول، حين أرادت النفس ما ليس لها، فبكته ولم تدرك حكمته. الحمدلله الذي جعل مع كلّ عسر يُسرَين، فما ودّعنا وما قلى، ومَنّ علينا بأكثر ممّا نعمل، وأوسع ممّا ندعو، وأعظم ممّا نتخيّل. الحمدلله الذي يعاملنا بما هو أهله لا بما نحن أهله. (لو كان يرزقني بقدر عبادتي ما ذُقتُ في دنياي شربة ماءِ). سبحانك، لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. الحمدلله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علمًا، اللهم اجعل كلّ علمٍ تتفضّل به علينا سبيلًا للتمكين، وثغر حقّ للجهاد. أربعة سنواتٍ، خيرها ما كان لله من علم ونيّة لا يشوبها رياء أو أهواء، وشرّها ما ضاع في غير الله من علم ونيّة لطخّها الرياء ولوّثتها الشوائب. اللهم اجعل ما تبقى هنا كله لك وحدك، وأخلِص قلوبنا من سواك، وقرّبنا بالعلم إليك. "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربّك فارغب". وإنّي أرغب إليك يا رب. ولا حولَ ولا قوة لي إلا بك..

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى.. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى.. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى.. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى..

يشهد الله أنّي على مشارف كل عام تكون الغاية الأولى ثابتة في مكانها على جدار الفؤادين (القلب والعقل)، أنّ هذا العلم كلّه في سبيل الله، وأنّ صبري وتحاملي، صوابي وخطئي، حركتي وسكوني، كلمتي وسكوتي، خطواتي، كلّها لله، وليسَ لي منها شيء إذا لم يرضَ عني بها الله، ذلك ما حفظته وتلوته "قل إنّ نُسكي ومحيايَ ومماتي لله ربّ العالمين". ثمّ.. عند كلّ محطّة، أقف لأجدد النية، وأرمم الهمّة، وأعقد العزم، وأحاول بصدق ما استطعت، مهما كانت الظروف، أن أتقوّى وأتجاوز كلّ فتور، وأن أواصل المسير بعد كلّ ركود، وألّا أسمح للراحة أن تغريني فيطول قعودي، وفي مثل أيامي يُصطفى الصادقون على ثغورهم، وأنا على ثغري حتى يأذن الله لي ويمحّص ما في قلبي، ويهذّبني ثمّ يأخذني إليهم مخلصة عاملة مقبلة لا مدبرة. أعوام أذاقني الله فيها لذّة التفكّر فيما أدركت من علم قليل، جمال الإصابة، صقل الخطأ. أعوام حُفّت بكرم الله ونوره، في النفس والرّفاق، في الشجر والطير والحجر، في الكون الفسيح الذي وجدتُ لنفسي مكانًا فيه حين لفظتني كلّ الأشياء، وجدتني حرّة في سعة من روحي، والله أنيسي. وآخِرًا: ندعو ما دعا بهِ سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ اللهمّ إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، وأسألك لسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم؛ إنك أنت علام الغيوب. ربِّ، اصطفينا في عبادك، واصنعنا على عينك، واصطنعنا لنفسك، وسُدّ بنا ثغور أمّتك..