'' خواطر راقية ''

خوفنا وقلقنا قتل كل شيء جميل بداخلنا دون أن نشعر ، السبيل للتغلب عليه فقط باقترابنا من الله وحين يداهمنا الخوف والقلق لنقتله بِ"قل أعوذ برب الفلق

عدوّنا الأول والأخير في الحياة هو الخوف.. الخوف من الموت ، الفشل ، المرض ، الخوف من المجهول ، المستقبل ، العين والحسد..أصبحنا نعيش الموت قبل أن نموت نعيش بلا حياة فاقدين لذة كل شيء من حولنا..........

إنَّ لله ألطاف خفيَّة قد تتخفَّى بثيابٍ لا تسُرّ الإنسان في بادِئ الأمر، ويكره قدومها عليه، إلا أنها بعد برهة من الزمن تنكشف خباياها ومكنوناتها، فيجد فيها من العطاء ما يفوق البلاء، ومن الهناء ما يُنسيه الشقاء، ويُدرك قوله تعالى: ﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم

ما أجملك حين تكون بانيًا لا هادِمًا، ومُشجِّعًا لا مُثبِّطًا، ومصدرًا للنور لا باعثًا للظلام، وبابًا للخير لا داعيًا للشر، وبلسمًا شافيًا لا ناكثًا للجراح، ولسانًا عذبًا لا منطقًا ساخطًا، ونفسًا يسيرة لا صعبةً عسيرة، وروحًا تبعث الأمان والانشراح والاطمئنان

أحب الحفاظ علىٰ خفّتي في كُل شيء، الأماكن، العلاقات، الحديث، لا أُريد أن أحشر نفسي في مكانٍ لا يُرحب بي، ولا حياة شخص يستثقل وجودي، ولا حوارٍ عقيم لا يفهم عفويتي. أحب أن أكون غيمة تسير بخفةٍ إن لم تنفع فـلن تضر، أن يبقىٰ هذا القلب الرقيق خاليًا من الأثقال والمشاعر السيئة."

دعوة المظلوم سلاح على الظالم ، لا يُبقي و إن طال الدهر ، الله يحلم و يستر و يُنظر لكن لا يترك و لا ينسى سبحانه و

كل سَاقِي سَيُسقىٰ بِما سَقىٰ ، وَلا يَظْلِم رَبُّكَ أَحَدًا" من قهرَ سيُقهر، ومن ضرّ سيُضر، ومن ظلمَ سيُظلم، ومن أطفئ نورك سيطفئ الله نوره ومن خذلك سيخذل ، فإن الله يمهلُ ولا يُهمل

الدنيا دوّارة تصيب السيء بما أساء، لا تحزن وربك أعدل العادلين

"إن لم نكُن في الأماكن التي نحبّها فنحن لاجئون أينما كُنا".