يستفتونك ـ الفقهية ـ

#يستفتونك من قال إن الاحتفال بالذكريات عمل إداري يخضع للجواز أو عدمه؟! إنه الحب ياهذا... إنه الحب... والذي فرغ قلبه من الحب لا يعي من هذا الكلام شيئاً... وأما من احتضن قلبه حباً لخالقه عز وجل ومن ثم احتضن قلبه لحبيبه المصطفى ﷺ... فلا بد أن يستبد به الحنين إلى صاحب هذه الذكرى... شهر ربيع يفوح به عبق من أقدس ما تهتاج له مشاعر أمة المصطفى ﷺ... سيدي الشهيد محمد سعيد البوطي #المولد_النبوي_الشريف #تصحيح_مفاهيم

مفاهيم يجب أن توضح حول مولد سيد الخلق ﷺ.PDF

#شهر_ربيع_النور عبق .. من سيرة سيد الخلق وفرحة الابتهاج بالانتهاج

#يستفتونك  السؤال : هل النذر مكروه أم حرام؟  الإجابة : الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ـ فَالنَّذْرُ في الطَّاعَاتِ أَمْرٌ مُبَاحٌ شَرْعًا، لِأَنَّهُ لَمْ يَرِدْ في الشَّرْعِ التَّحْذِيرُ مِنْهُ، وَلَا التَّرْغِيبُ فِيهِ، فَهُوَ عَلَى الإِبَاحَةِ، 👈 فَمَنْ شَاءَ نَذَرَ نَذْرًا مُطْلَقًا غَيْرَ مُقَيَّدٍ بِشَرْطٍ، أَو نَذَرَ نَذْرًا مُعَلَّقًا عَلَى شَرْطٍ، فَهُوَ أَمْرٌ مُبَاحٌ شَرْعًا، 👈 وَبَعْضُ الفُقَهَاءِ قَالُوا بِكَرَاهَتِهِ كَرَاهَةً تَنْزِيهِيَّةً، وَعَدَمِ اسْتِحْبَابِهِ. وَعَلَى النَّاذِرِ أَنْ يَعْلَمَ الحَدِيثَ الشَّرِيفَ الذي رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّذْرِ، وَقَالَ: «إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». وَفي رِوَايَةٍ للإِمَامِ مُسْلِمٍ: «إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ». ـ وَلَو كَانَ مُسْتَحَبًّا لَفَعَلَهُ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَفَاضِلُ الصَّحَابَةِ. وَلَكِنْ مَنْ نَذَرَ نَذْرًا مُطْلَقًا، أَو مُعْتَبَرًا بِشَرْطٍ لَزِمَهُ الوَفَاءُ بِهِ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾. وَلِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ﴾. طَبْعًا هَذَا إِذَا كَانَ النَّذْرُ في طَاعَةٍ، وَمِنْ جِنْسِهِ فَرْضٌ أَو وَاجِبٌ. والله تعالى أعلم. 🍁🌹🌹🌹🌹🌹🌹🍁

#يستفتونك السؤال : هَلْ يَجُوزُ للنَّاذِرِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ نَذْرِهِ؟  الإجابة : الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ـ فَالنَّذْرُ قُرْبَةٌ يَتَقَرَّبُ بِهَا العَبْدُ إلى اللهِ تعالى، 👈 فَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَذْبَحَ ذَبِيحَةً لِوَجْهِ اللهِ تعالى، وَجَبَ عَلَيْهِ الوَفَاءُ بِنَذْرِهِ، 👈 كَمَا وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُوَزِّعَهَا بِكَامِلِهَا للفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَأَصْحَابِ الحَاجَةِ. 👈 وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا النَّاذِرُ، وَلَا أُصُولُهُ وَإِنْ عَلَوْا، وَلَا فُرُوعُهُ وَإِنْ نَزَلُوا، وَلَا مَنْ بَيْنَهُمَا رَابِطَةُ الزَّوْجِيَّةِ. وَمَصْرِفُ النَّذْرِ المُطْلَقِ هُوَ مَصْرِفُ الزَّكَاةِ. أَمَّا إِذَا قَيَّدَ النَّاذِرُ أَثْنَاءَ تَلَفُّظِهِ  بِالنَّذْرِ أَنَّهُ سَيَأْكُلُ هُوَ مِنْهُ، وَيُطْعِمُ مِنْهُ أُصُولَهُ وَفُرُوعَهُ، جَازَ الأَكْلُ مِنْهُ. أَمَّا مَنْ أَكَلَ مِنْ نَذْرِهِ، أَو أَعْطَى لِبَعْضِ أُصُولِهِ أَو فُرُوعِهِ مِنَ النَّذْرِ المُطْلَقِ، وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَضْمَنَ قِيمَتَهُ، وَيُوَزِّعَهُ عَلَى الفُقَرَاءِ. والله تعالى أعلم. 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

#يستفتونك  السؤال : إذا أراد الإنسان أن يتيمم، فما هي المسافة التي تلزمه في طلب الماء، حتى يصح تيممه؟  الإجابة :   الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ـ فَقَدِ اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ لِجَوَازِ التَّيَمُّمِ طَلَبَ المَاءِ، مَا لَمْ يَتَيَقَّنْ عَدَمَ وُجُودِهِ، فَإِذَا تَيَقَّنَ عَدَمَ وُجُودِ المَاءِ لَا يُشْتَرَطُ أَنْ يَبْحَثَ عَنْهُ. أَمَّا إِذَا لَمْ يَتَيَقَّنْ مِنْ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَطْلُبَ المَاءَ. ـ وَاخْتَلَفَ الفُقَهَاءُ في حَدِّ البُعْدِ عَنِ المَاءِ الذي يُبِيحُ التَّيَمُّمَ: ـ فَذَهَبَ الحَنَفِيَّةُ إلى أَنَّهُ مِيلٌ، وَالمِيلُ بِالمِقْيَاسِ العَصْرِيِّ مَا يُعَادِلُ 1680 متراً. ـ وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ إلى أَنَّهُ إِذَا تَحَقَّقَ وُجُودَ المَاءِ حَوْلَهُ طَلَبَهُ في حَدِّ القُرْبِ وَهُوَ سِتَّةَ آلافِ خُطْوَةٍ. ـ وَذَهَبَ المَالِكِيَّةُ إلى أَنَّهُ مِيلَانِ. ـ وَعِنْدَ الحَنَابِلَةِ فِيمَا قَرُبَ مِنْهُ عَادَةً. والله تعالى أعلم ☘🌵🌵🌵🌵🌵🌵☘

#يستفتونك  السؤال : يُرْجَى بَيَانُ كَيْفِيَّةِ التَّيَمُّمِ.  الإجابة : الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ✍ فَقَدْ ذَكَرَ فُقَهَاءُ الحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ أَنَّ التَّيَمُّمَ ضَرْبَتَانِ؛ ضَرْبَةٌ للوَجْهِ، وَضَرْبَةٌ لليَدَيْنِ، لِقَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ، وَضَرْبَةٌ لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ» رواه الحاكم ✍ وصُورَتُهُ في مَسْحِ الوَجْهِ : بَعْدَ ضَرْبِ اليَدِ عَلَى الحَجَرِ أَو التُّرَابِ، أَنْ يَمْسَحَ وَجْهَهُ مِنْ مَنَابِتِ الشَّعْرِ إلى أَسْفَلِ الذَّقْنِ، وَمَا بَيْنَ شَحْمَتَيِ الأُذُنَيْنِ. وَأَمَّا مَسْحُ اليَدَيْنِ بِالضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ: فَيَكُونُ بِإِمْرَارِ اليَدِ اليُسْرَى عَلَى اليَدِ اليُمْنَى، مِنْ فَوْقِ الكَفِّ إلى المِرْفَقِ، ثُمَّ بَاطِنِ الْمِرْفَقِ إِلَى الرُّسْغِ، ثُمَّ يُمِرُّ الْيُمْنَى عَلَى اليُسْرَى كَذَلِكَ. من سنن التيمم: وَيُسَنُّ في التَّيَمُّمِ ـ التَّسْمِيَةُ. ـ ثُمَّ التَّرْتِيبُ بِأَنْ يَمْسَحَ الوَجْهَ أَوَّلًا ثُمَّ اليَدَيْنِ، فَإِنْ عَكَسَ صَحَّ تَيَمُّمُهُ؛ وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ التَّرْتِيبُ فَرْضٌ. ـ وَيُسَنُّ تَفْرِيجُ الأَصَابِعِ إِذَا كَانَ التَّيَمُّمُ بِالتُّرَابِ. ـ كَمَا يُسَنُّ اسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ. ـ كَمَا يُسَنُّ نَزْعُ الخَاتَمِ مِنَ اليَدِ. ـ وَيُسَنُّ السِّوَاكُ قَبْلَهُ. والله تعالى أعلم 🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

سؤال ؟ إذا أتى بعد الياء الساكنة حرف ساكن ما هو نوع المد ؟ الجواب : 1. إذا سبق الياء الساكنة حرف مكسور وأتى بعدها حرف ساكن سكونًا عارضًا كان المد ( مد عارض للسكون ) مثل { العالمِين َ} 2. وإذا بعد الياء الساكنة المكسور ما قبلها حرف ساكن سكونا أصليا بنفس الكلمة كان ( المد لازما ) مثل الميم في ( حم ) 3. وإذا أتى بعد الياء الساكنة المكسور ما قبلها حرف ساكن في الكلمة التالية يحذف المد منعًا لالتقاء الساكنين مثل ( فِي الأرض ) 4. وأما إذا سبق الياء الساكنة حرف مفتوح وأتى بعدها حرف ساكن سكونا عارضا صار المد ( مد لين ) مثل ( قرَيْشٍ ) 5. وإذا أتى بعد الياء الساكنة المفتوح ما قبلها حرف ساكن سكونا أصليا صار المد ( ملحق باللين أو مد لين حرفي ) ويمد 4 أو 6 حركات مثل العين من { كهيعص } و { حم عسق } #مبحث_المدود 🌱🍃🌱🌱🍃🌱

#يستفتونك  السؤال : هل يجب على المدين سداد الدَّين المؤجل إذا كان المدين موسراً؟  الإجابة : الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ـ فقد أجمعَ الفقهاءُ على وُجوبِ أداءِ الدَّينِ على الوصفِ الذي وَجَبَ، حالَّاً كان أو مؤجَّلاً، قال تعالى: ﴿فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ﴾. ـ فإذا كانَ الدَّينُ حالَّاً فإنَّهُ يجبُ على المدينِ أداؤُهُ على الفورِ عندَ الطَّلبِ إذا كانَ قادراً على الأداءِ، وإلا كانَ ظالماً، لقولِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ» رواه الإمام البخاري. ـ أمَّا إذا كانَ الدَّينُ مؤجَّلاً فلا يَجِبُ على المدينِ أداءُ الدَّينِ قبلَ حُلولِ أجَلِهِ، فإن أدَّاهُ قبلَ حُلولِ الأجلِ فهوَ من بابِ الفضلِ. وبناء على ذلك:  فلا يجبُ سدادُ الدَّينِ المؤجَّلِ قبلَ حُلولِ أجَلِهِ، ولو كانِ المدينُ موسراً، ولكنَّ الإسراعَ في سدادِهِ أفضلُ وأكملُ في حقِّ المدينِ، وهوَ من كمالِ الإيمانِ والله تعالى أعلم 🍂🦋🦋🦋🦋🦋🍂

#يستفتونك  السؤال: هل تصح الصلاة قاعداً بغير عذر؟  الإجابة : الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: 🧍‍♂فَإِنَّ القِيَامَ في صَلَاةِ الفَرِيضَةِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ فَمَنْ كَانَ قَادِرَاً عَلَى القِيَامِ وَصَلَّى قَاعِدَاً فَصَلَاتُهُ بَاطِلَةٌ غَيرُ صَحِيحَةٍ يَجِبُ عَلَيْهِ إِعَادَتُهَا، للحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الإمام البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمَاً، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدَاً، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ». 🧑‍🦯ـ أَمَّا إِذَا كَانَ مَرِيضَاً لَا يَسْتَطِيعُ القِيَامَ، وَكَانَ قِيَامُهُ يَضُرُّ بِهِ، أَو يُؤَخِّرُ شِفَاءَهُ فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدَاً: 🧑‍🦼فإِذَا كَانَتِ الصَّلَاةُ نَافِلَةً: ـ فَلَا خِلَافَ بَيْنَ الفُقَهَاءِ في جَوَازِ صَلَاتِهَا قَاعِدَاً مَعَ القُدْرَةِ عَلَى القِيَامِ، وَإِنْ كَانَ القِيَامُ أَفْضَلَ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى قَائِمَاً فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدَاً فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمَاً فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِدِ» رواه الإمام البخاري. ـ أَمَّا إِذَا كَانَ عَاجِزَاً عَنِ القِيَامِ فَصَلَّى قَاعِدَاً فَلَهُ الأَجْرُ كَامِلَاً، وَمَنْ كَانَ عَاجِزَاً عَنِ السُّجُودِ فَقَدْ سَقَطَ القِيَامُ في حَقِّهِ، فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدَاً وَلَو كَانَ القِيَامُ لَا يَضُرُّهُ. تَقُولُ السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى كَانَ كَثِيرٌ مِنْ صَلَاتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ. رواه الإمام مسلم. وبناء على ذلك: ـ فَصَلَاةُ الفَرِيضَةِ قَاعِدَاً لِمَنْ كَانَ قَادِرَاً عَلَى القِيَامِ صَلَاةٌ بَاطِلَةٌ، يَجِبُ إِعَادَتُهَا بِاتِّفَاقِ الفُقَهَاءِ، ـ أَمَّا إِذَا كَانَ الإِنْسَانُ عَاجِزَاً عَنِ القِيَامِ فَبِإِجْمَاعِ الأُمَّةِ صَلَاتُهُ قَاعِدَاً صَحِيحَةٌ، وَلَا يَجِبُ إِعَادَتُهَا. ـ أَمَّا صَلَاةُ النَّافِلَةِ قَاعِدَاً لِمَنْ كَانَ قَادِرَاً عَلَى القِيَامِ فَجَائِزَةٌ بِاتِّفَاقِ الفُقَهَاءِ وَلَكِنْ لَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ؛ أَمَّا إِذَا صَلَّى النَّافِلَةَ لِعَجْزٍ عَنِ القِيَامِ، فَلَا يَنْقُصُ ثَوَابُهُ، بَلْ يَكُونُ أَجْرُهُ تَامَّاً كَأَجْرِ القَائِمِ. والله تعالى أعلم.