لُبَيْنَى.|🦋🪞

_ اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا المُجاهدِ الشّهيد.

ونُردي بِحَد الحُسام الرؤوس ونَشفي بِضَرب العُداة النُفوس فأبشر عَدوي بِيوم عَبوس ليُشرِق بالكَونِ مَجدٌ تَليد..

_ ‏لي صاحبٌ كمُلت جميع خصالِهِ متفردُ الأخلاق في أحوالهِ يغنيك عند حضوره عن غيرهِ وترى نعيمَ الله في إقبالهِ وتراه يسري في العروق كأنما هذي العروق  تُسرّ من تجوالهِ هو جبر خاطرك الذي لم ينجبرْ الا برقّة طبعهِ وفعالهِ هو نعمةٌ للعمر وهو سرورهُ باركْ به يا رب ثُمّ بآلهِ في المدْرسة التّي أحبُّ ومع إنْسانٍ أحبّ، جلْسة شَاي وبرازِق وأحادِيث طويلَة عنْ الدّين، الوطَن، الحُبّ، وهمّ الأمّة.. بثّ لشكْوى وهمُوم وشحنٌ للنّفسيّة المُتعبة مع صاحبٍ لا يُملّ حديثُه ولا يسْأمُ جليسُه، صاحبٌ فيهِ منْ عطْر حلَب وياسَمينِ الشّامِ. 💜

من كان في هذا الوجودِ محمّداً أو منه فالدّنيا له دهماءُ

_ كلّ تجربَة يعيشُها الإنْسان، كلّ مكانٍ يمرّ بهِ، وكلّ لحظَة لها وزنٌ معيّن في ميزانِ حياتِه. ما يتبّدَى لنا مع مرُور السّنين أنّ اللّحظاتِ على خفّتها هيَ ذكرياتٌ سيحنّ لها القلبُ يومًا. أغادِر مجدّدًا الثّانويّة وكلّ فؤادِي شعورٌ كنتُ قدْ عشتهُ سابقًا منذُ خمسِ سنينَ خلتْ، أغادرُ اليوْم وأنا أحملُ شهادَة تربّص وأمسْ كنْت قدْ غادرتُها حاملةً شهادَة البكالورْيا. قلبُ هذا الإنْسان مرهَفٌ يشِقّ عليهِ الفراقُ ولوْ بعْد سنينَ.

_ 02|05|2024 Fin de stage = نهايَة التّربّص يُكملُ هذا الإنْسان اليوْم تجربَة أفقرُ ماتوصَف بهِ أنّها جميلَة ومميّزة. هذا الإنْسان الذّي بكَى كثيرًا لأنّه لمْ يختَر التّعليمَ طوعًا، الإنْسان الذّي لمّا حمِل القلَم أستاذًا أوّل مرّة ارْتجفتْ يدهُ مهابَة لمقامهِ.. هذا الإنْسان يخرُج اليوْم بشهادَة عزٍّ وفخرٍ ودرجَة مشرّفةٍ. 💜

كيف كانت لــهجة أهـــل الأنــــدلس قد يتسائل البعض كيف كانت (لهجة) أهل الأندلس .. ونحن نقصد هنا "اللهجة" وليست اللغة ! لأنه من المعروف أن لغة الأندلسيين كانت "اللغة العربية" كما يقول "ابن الخطيب" بأن ألسنة أهل الأندلس العربية الفصيحة، ويتخللها بعض "الإمالة" ... .فلقد كان بعض أهل غرناطة يبدلون القاف إلى كاف .. فعلى سبيل المثال: إذا أراد أحدهم أن يقول (حق) يقول (حك) ! .وكانوا أيضاً يقلبون الألف إلى ياء .. كأن يقول أحدهم (بيب) إذا أراد قول (باب) !! وأيضاً يسقطون النون إذا كانت في آخر الكلمة: فينطقول كلمة (بين) (بيى) ! .وكانوا يضيفون على الأسماء (ون) في آخر الإسم؛ كصيغة للتفخيم والتعظيم، مثل: "خالد" إلى "خلدون" ، وزيد إلى "زيدون" ، وغالب إلى "غلبون" .. ! المصدر : مظاهر الحضارة في الأندلس في عصر بني الاحمر/ أحمد محمد الطوخي صـ 117-119.

_ يزْدحمُ الفُؤادُ بمطالِبهِ.. وَ اللّسانُ مُعوّجٌ سقيمٌ، يُرتجُ عليكَ ويُغلقُ بابُ القولِ فلاَ تجدُكَ إلاّ قائلاً: ربّ رِضاكَ.. ربّ رضاكَ.. ربِّ رضاكَ... ترفعُ رأسكَ متحسّرًا أنْ لمْ تسألهُ الكثيرَ والحقُّ أنّكَ سألتَهُ كلّ شيءٍ.

‏لا تُصَالِحْ فليسَ سِوى أنْ تُرِيدْ أنتَ فارِسُ هذا الزّمانِ الوحِيدْ.. وسِواكَ.. المُسُوخْ! لا تُصَالِحْ لا تُصَالِحْ • أمَل دنقل | 💙•

_ بمناسبَة الحراكِ الطّلابي الأمريكِي والأوروبِي أشَاركُ معكُم هذا الفيلْم التّاريخي الذّي يدوّن واحدًا من أبرَز الحراكَات الطّلابيّة الفعّالة والملتحمَة مع ثورةِ التّحرّر.. فيلْم يعرِض كيْف ساهَم الطّلبة الجامعيّون وتلامِيذ الثّانويات في نقْل الثّورة المجيدَة من الجِبال إلى المدُن وكيْف أثّر انخراطُهم في العمَل النّضالي في نفْي أكاذِيب الاسْتدمارِ الفرنْسي في أنّ الثّورة مجرّد أعمالٍ تخريبِيّة إرْهابيّة منْ خلالِ احْتضان النّخبة المثقّفة الجزائريّة لدعواتِ جبْهة وجيْش التّحرير في التّصعيدِ ضدّ المسْتدمرْ. https://youtu.be/nIh7PANZfSU?feature=shared