الأشـــتر جـواد

الرادود: مُـحمد باقر الخاقاني للشاعر: أبو محمد الزبيدي

- ✨مُـحمد باقر الخاقاني يگول بقصيدة "يبني يا علي" على لسان أُم الأكبر (ليلى) "يفيض الحنان لشوفتـــك لو صار الفراگ كحله رمش عيني يا علي ومن عيني تنباگ" التعقيب، أحياناً نبتعد عن شخص ما لأمر مُعين او لظرف قهري فتكون كلمات الوداع للقاء الآخر عِبارة عن رمشة عين بدل الحضن، ابتسامة بطريقة كانها تقول سأمسكُ عن الناضرين بعدك! هواي صور خيالية تُصاحب هكذا مشاهد؛ لكن الاصعب هو فُراق دون موعد اخر! 📎أستذكر يوم العاشر من محرم لِعام 2019 كـنت أستمع المقتل الحسيني بالصحن الشريف "الإمام الحسين" وصل لمشهد علي الأكبر هيچ شخصية قريبة على أعمارنا نحنُ الشباب فبقيّ ذهني "ما بين الأكبر وما بين نحن" بقيّ المشهد "ما بين وداع الاكبر للدنيا ولقاء الدنيا لنا" ...؛ مهما بلغنا من الوسامة احنه مو أكثر وسامةً من الأكبر مهما كانت النوايا والقول والفعل لله تعالى فالأكبر أصدق مِنا، لكن من أقبل علي الأكبر على مشهد الطف العظيم أقبل بما هو الأكبر للحادثة وليس بما هو الإنسان العادي المفرغ أمره ان يُقتل؛ اتجه بعقيدة الأكبر وذات الأكبر فعلينا ان تعامل مع مجريات حياتنا اليومية والحوادث الجاريه بما تمليه علينا عقيدتنا وهي عقيدة الأكبر إن شاء الله وليس بما نحن عليهِ كأفراد من عامة الناس؛ ولكم في الأكبر لِعبرة. - الأشتر جـواد

... "روايات تحث النساء على زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)" https://aqaed.net/faq/8181/ - وفق الله تعالى من بعثه لنا على البوت، نسأل الله حسن العاقبة.

... *صار موديل الإجابة على هيج سؤال، "شعدها رايحة، خل تروح وره الزيارة" لو الإنسان عنده اقل شعور اتجاه قضية سيد الشهداء ويحكمه الحلال والحرام ما يجاوب بكيفه. ثم امر اخر: اولا:هنالك مشروعية لزيارة النساء وقد نقلتها الروايات وهي كثيرة وراي العلماء الفضلاء كافي وشافي. ثانيا: ما علّة التكالب العجيب بخصوص "منع زيارة النساء"، أسباب واهية وصاحبها يريد ان يظاهر الاخرين على انه الحريص على شعائر الله تعالى. *الحاكم الأول والاخير في هكذا مسائل الحفاظ على العفة والاحتشام وان تأمن على نفسها من الوقوع في الحرام.

"قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ" أنا وامثالي وغيريّ ما وزنه في كفة يكون كفتها الاخرى جواب سماحة المرجع الديني الأعلى اية الله السيد السيستاني دام ظله -لاسيما جوابه نابع عن علم دقيق- فأتمنى من بعض الإخوات ان لا يسألن كل من هب ودب بمواقع التواصل، ومن الورع للاخ المُجيب ان لا يرى نفسه الا غبار في طريق سيد الشهداء وان يستشعر المسؤولية الكبرى في الإجابة على هكذا أسئلة. وفق الله العاملين المخصلين

لا شك أنَّ اللُّطف الإلَهيِّ واضِح ليلة السَّابع مِن مُحرَّم وإلَّا كَيف لِهَذه الأرواح لا تَفُل مِن أجسادهَا لَحظَة الجزع!

... ولو البعض يحس الكلام مو مهم، لكن جدا ضروري بهذه الفترة... مع الزخم الكبير للعزاء كل ما تقدمت الايام نحو العاشر وبعدها الأربعينية ان شاء الله تعالى، فـ نوصي إخوانا بـ مطفأة حريق وسعرها جدا مناسب لعله 15 الف دينار او اقل. هذه توفر لك ضمان افضل وتقليل للخسائر لاسيما البشرية منها. التنويه والعمل على التثقيف لاخوانا اصحاب الهيئات والمواكب مهم جدا.

من المؤسف جدًا ترك بعض المؤمنين المشاركة بالعزاء بذريعة وجود بعض السلبيات ويرجّح البقاء في المنزل والاكتفاء بمشاهدة المجالس في البيت وهذا ليس صحيحًا فلا نُنكر وجود بعض السلبيّات ونسعى دومًا لمنعها والتوجيه باجتنابها ولكن ينبغي على المؤمنين أن يركّزوا أيضا على الجوانب الإيجابية الكثيرة في مجالس الحسين (عليه السلام) والمحاولة والسعي لمنع تلك السلبيات قدر الإمكان فالخدم بشر يخطئون ويُصيبون وينبغي توجيههم وتنبيههم وهذه ليست ذريعة كافية لترك المشاركة في العزاء فمن يرغب أن يعزّي فعليه الحضور في تلك المجالس والتواجد فيها كي ينال الأجر العظيم ولا يُحرم منه. - سماحة السيد رشيد الحسيني.

"أوَلَستُم أبناءَ القَومِ والآباء، وإخوانهُمْ والأقرِبَاءَ، تَحتَذُونَ أمثِلَتَهُمْ، وتركبُونَ قِدَّتَهُم، وتطؤُونَ جَادَّتَهُم، فالقُلُـوبُ قاسِيةٌ عن حظّها، لاهِيَةٌ عن رُشـدِهَا، سَالِكَةٌ في غيرِ مِضمارِهَا، كأَنَّ المَعنِيَّ سِوَاهَا، وكأَنَّ الرُّشْــدَ في إِحرازِ دُنيَاهَا." - الغَرَّاء، لأمير المؤمنين عليهِ السّلام.

آية الله الفقيه الشيخ محمد باقر الايرواني دام توفيقه، متحدثا عن مسير النساء في الأربعينية لسيد الشـهداء عليهِ السَّـلام. ولا أجد فرق في المسير عن الحضور للعزاء؛ لا بل إن المسير هو أشد عليهن من الحضور بما في ذلك الجهد المبذول خلال الطريق والمبيت والخدمة الحسينية أيضًا.