يـا صاحب الوعـد الجميل!
.لو اجتمع الناس على حب علي بن ابي طالب لما خلق الله عز وجل النار ! • ياعلي مولاه • ستوريات ⚜️ بوسترات 🌄 روايات . ❗️ إننا نتباهى في الدنيا والآخرة ؛ بحُب عَليّ , بشَخص عَليّ , بنَهجِ عَلّي
Show more292
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
-230 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
01:29
Video unavailableShow in Telegram
السكوت عن تضعيف الشعائر الحسينية
سماحة آية الله الفقيه المُجاهد السيد محمد صادق الروحاني -قدس سره-
#الحسين
10.58 MB
كتاب منازل الآخرة
" حول الموت و الحياة بعد الموت "
الفصل السابع " الحساب "
ومن المواقف المهولة ، موقف الحساب . قال الله (تعالى) ( واقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) وقال أيضاً ( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله ، فحاسبناها حسابا شديدًا )
• ويجدر بنا هنا أن بذكر بعض الأخبار :
الأول : روى الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تتحرك قدما عبد من عباد الله ، إلا وأن يسأل عن أربعة : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم قضاه ، وعن ماله من أين وجده ، وفيم صرفه ، وعن محبتنا نحن أهل البيت .
الثاني : روى الشيخ الطوبي (رحمة الله عليه ) عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال : أول ما يحاسب عنه العبد ، الصلاة ، ان قبلتقبل ما سواها .
الثالث : روى الشيخ الصدوق أن الدائن يأتي يوم القيامة ، ويشتكي فإذا كان للمدين حسنات ، تؤخذ منه للدائم وان لمن تكن له حسنات ، فتؤخذ من معاصي الدائن وتضاف إلى معاصي المدين .
الرابع : روى الشيخ الكليني عن الإمام زين العابدين ، علي بن الحسين (عليه السلام) : «أن الموازين لا تنصب والدواوين لا تنشر إلا لأهل الإسلام ، أما المشركون فانهم يدخلون جهنم أفواجاً دون حساب ولا میزان .
الخامس : روى الشيخ الصدوق عن الصادق (عليه السلام) : «إذا قامت القيامة ، يقف مؤمنان للحساب ، وكلاهما من أهل الجنة ، أحدهما فقير والآخر غني ، فيقول الفقير : ربّ لم أوقفتني فوعزتك لتعلمن أنك ما وليتني حكماً لأعدل فيه أو أظلم ، وما وهبت لي مالاً كثيراً لتستوجب حقا منه دفعته أو امتنعت عن ذلك ، ورزقتني قدر الكفاف على تقديرك وعلمك بما يكفيني . فيقول الله (تعالى) : صدق عبدي المؤمن هذا ، ذروه يدخل الجنة .
أما المؤمن الغني فانه يوقف حتى يسيل منه العرق ما يكفي لارواء أربعين بعيراً ، ثم يدخل الجنة . فيقول له الفقير : ما أوقفك ؟ فيجيب : طول الحساب ، فقد كانت تبدو معصية تلو الأخرى ، ويعفو الله عن جرمي ، إلى أن أحاطني برحمته ، والحقني بالتوابين ، فمن أنت ؟ ويقول المؤمن الفقير : أنا ذلك الفقير الذي حضرت معك .. يقول المؤمن الغني : لقد غيرك نعيم الجنة بحيث لم أعرفك
السادس : روى الشيخ الله الطوسي عن الصادق (عليه السلام) أنه : وإذا قامت القيامة وكل الله إلينا أمر محاسبة شيعتنا ، فما كان لله ، تسال الله (تعالى) أن يغفر لهم الشفاعتنا ، وما كان لنا . ، تصفح عنه أيضاً ، ثم تلا هذه الآية الشريفة : ( إن إلينا إيــابـهـم ، ثم علينا حسابهم )
السابع : روى الشيخ الكليني عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال : إن الله تبارك وتعالى يحاسب عباده يوم القيامة حساباً دقيقاً بقدر ما وهب له من العقل .
الحكاية :
وجاء بخط الشيخ الشهيد (عليه الرحمة) أن أحمد بن أبي الحواري ، قال : تمنيت أن أرى في منامي الشيخ أبا سليمان الداراني ، عبد الرحمن بن عطية . الزاهد الشهير ، المتوفي في قرية داريا من قرى دمشق سنة مائتين وخمس وثلاثين هجرية ، ودفن بها كما جاء في معجم البلدان للياقوت ، وأحمد بن أبي الحواري هذا كان من أصحاب الداراني . قال : فرأيته في منامي بعد سنة ، وقلت له : أيها المعلم ، ما فعل الله بك ، فقال : يا أحمد ، لما دخلت من الباب الصغير ، وجدت بعيراً محملا بالشيح ، فأخذت من الشيخ عودة ولا أتذكر هل أني تخللت أسناني بها ، أم لا ؟ وطرحتها وأنا الآن أحاسب عليها منذ سنة .
قال المؤلف : لا نستبعد هذه الحكاية ، وتؤيدها الآية الشريفة : (ويا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل ، فتكن في صخرة ، أوفي السموات أو في الأرض ، يأت بها الله) كما يؤيدها ما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في احدى خطبه : .... أليست النفوس عن مثقال حبة من خردل مسؤولة ؟ ، وكتب الإمام في خطاب له إلى محمد بن أبي بكر : ... واعلموا عباد الله ، أن الله عز وجل سائلكم عن الصغير من عملكم والكبير» وفي كتاب له إلى ابن عباس قال : «... أما تخاف نقاش الحساب» وأصل النقاش من نقش الشوكة : أي اخراج الشوكة - يريد بذلك : كما أن الشوكة الصغيرة الدقيقة إذا دخلت في جلد الإنسان ، فيستصعب إخراجها إلا بالبحث عنها والدقة في إخراجها حتى تخرج بشق الأنفس ، كذلك يحاسب الإنسان حساباً عسيراً .
واعلم أن بعض المحققين قد قال : لا ينجو من مخاطر الحساب ودقائق الميزان إلا من حاسب نفسه في الدنيا واختبر شخصه بميزان الشرع الإسلامي وكذلك أعماله وأقواله وأفعاله وحسناته وسيئاته ولحظاته وحركاته وسكناته ، فقد قالوا : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .
#منازل_الآخرة
كتاب منازل الآخرة
" حول الموت والحياة بعد الموت "
الفصل السادس " الميزان و محاسبة الأعمال "
الله (تعالى) في أوائل سورة (الأعراف) :
{ والوزن يومئذ الحق ، فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه ، فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون } - وقال الله (تعالى) في سورة القارعة) : { والقارعة ما القارعة .} .. إلى آخر السورة . فالقارعة بمعنى القيامة لأنها تقرع القلوب بالخوف والفزع وما ادراك ما القارعة أي هل تعلم ما هي القارعة { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } ، أي المنتشر والمتفرق }{وتكون الجبال كالعهن المنفوش } أي الصوف المندوف ، والمحلوج فأما من ثقلت موازينه واعماله الخيرة وحسناته فهو في عيشة راضية ، ومرضية مقبولة ، وأما من خفت موازينه فإن مأواه الهاوية ، وهل تعلم ما هي الهاوية ، إنها { نار }مستعرة { حامية } تصلي و تُحرق .
• اعلم أنه ربما لا يساوي عمل لترجيح كفة الميزان في ثقله مثل الصلاة على النبي الكريم وآله البررة (صلوات الله عليهم اجمعين) ومثل الخلق الحسن .
• أما الأخبار الواردة في فضيلة الصّلوات :
¹ ١ - روى الشيخ الكليني (رحمة الله عليه) ، بإسناد صحيح عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال : «لا يوضع في الميزان أثقل من الصلوات على محمد وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) فإن العمال المرء توضع في الميزان بكاملها ، فيظهر الميزان خفيفاً ، فتخرج الصلوات من بينها وتجعل مجتمعه مع بعضها في ميزانه ، فيثقل الميزان .
² - وعنه أيضاً (صلوات الله عليه) ، قال : رأيت عمي حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبي طالب ، في المنام ، وأمامهما طبق من النَّبَق فتناولا منه ساعة ، فتحول النبق إلى العنب ، فتناولا منه ساعة . ثم تحول العنب إلى رطب ، فتناولا منه ، فدنوت منهما وقلت لهما : بأبي أنتما ، أي الأعمال كان لكما أفضل وأنفع ؟ قالا : بآبائنا أنت وأمهاتنا ، لقد كان الصلاة عليك ، والسقاية وحب علي بن أبي طالب (عليه
السلام) أفضل الأعمال .
³ روى الشيخ الكليني ذيل صلوات عصر الجمعة : «اللهم صل على محمد وآل محمد ، الأوصباء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته . أنه من قرأ هذه الصلوات سبع مرات ، فإن الله يرد عليه بعدد كل عبد حسنة ، وعمله مقبول يوم القيامة ، ويأتي يوم القيامة وبين عينيه نور .
⁴ روى أنه من قال بعد صلاة الصبح والظهر : «اللهم صل على محمد وآله محمد وعجل فرجهم فإنه لا يموت إلا ويدرك القائم من آل محما- (عليهم السلام)
• أما الروايات الواردة في باب حسن الخلق :
روى الشيخ المفيد وغيره أنه كان بالمدينة رجل يؤذي الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) وكان كلما رأى الإمام يشتمه ويسب جده عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فاستأذن أحد أصحاب الإمام أن يقتل هذا الفاجر ، فنهاه الإمام نهياً شديداً وزجره ، ثم سأل الإمام عن شاتمه ، فقيل له بأنه يشتغل بالزراعة في ناحية من نواحي المدينة وضواحيها ، فركب الإمام وسار للقائه وزيارته ، وكان الرجل في مزرعته آنئذ ، ودخل الإمام وهو راكب حماره المزرعة ، فصاح به الرجل أن لا تدوس الزرع ولا تقدم من هناك . وسار الإمام كما كان يسير إلى أن وصل إليه ، وجلس إلى جانبه ، وحادثه بطلاقة وجهه وبشاشة خلقه وسأله عما أنفق على زرعه ، فأجاب الله أنفق مائة دينار . فسأله الإمام لما يرجو أن يناله من الربح . قال الرجل : لا أعلم الغيب ، قال الإمام : سألتك عما ترجوه قال الرجل : أرجو أن أنتفع مائتي دينار . فأخرج الإمام كيساً فيه ثلاثمائة دينار وأعطاه آياه ، وقال : خذ هذا ، والزرع باق لك ، والله يرزقك وما ترجوه وتأمله ، فقام الرجل وقبل رأس الإمام وتوسل إليه أن يصفح عنه وعن زلته ، وتبسم الإمام ورجع إلى المدينة ، فكان كلما أبصر الرجل الإمام في المسجد ، قال : ( والله أعلم حيث يجعل رسالته ) . فقال له أصحابه : لقد كنت ترى غير هذا ، وتقول غير الذي قلت ، وسألوه عما جرى وحدث له . فقال : لقد سمعتم ما قلته ، واسمعوا ما أقوله ، وشرع بالدعاء للإمام (عليه السلام) ، فخاصمه أصحابه ، وخاصمهم ، وتخاصموا ، فقال الإمام لأصحابه : أيهما أفضل ؟ ما أردتموه ، أو ما أردته وفعلته ؟ فأني قد أصلحت الرجل بقدر من المال ، كفيت بذلك شره .
الحكاية :
نقل المرحوم الشيخ في خاتمة المستدرك ، في ترجمة سلطان العلماء والمحققين ، وأفضل الحكماء والمتكلمين ، الوزير الأعظم ، أستاذ من تأخر وتقدم ، ذي الفيض القدسي ، نصير الدين الطوسي (قدس سره) أنه تسلم رسالة من رجل ملؤها الشتيمة والسباب ، ومن قبيح ما ذكره في كتابه هو أن قال له : ( يا كلب ابن الكلب). فلما قرأ المحقق الرسالة ، أجاب بوقار ورزانة ، وعبارات حسنة متينة ، دون أن يأتي بكلمة رديئة وذكر قبيح ، ومما جاء في كتابه هو : أما أن خاطبتني بالكلب ، فهذا غير صحيح ، لأن الكلب يمشي على أربعة وله أظافر طويلة ، وأنا منتصب القامة ، ظاهر البشرة بخلاف ما للكلب من شعر طويل ومخالب ، وكما أني ناطق ضاحك ، فخواصي تختلف عن خواص الكلب و فصوله ، وهكذا أجابه و جعله في مهانة غيابة الجب .
ودفن الجليل نصير الدين الطوسي في البقعة المنورة بالكاظمية على ساكنيها (سلام الله ) ، وقد كتبوا على مزاره : ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد )
#منازل_الآخرة
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.