ننتظر ونأمل أن نرى مظاهرات مليونية غداً في مناطق إدلب الخضراء وشمال حلب المحررة رفضاً لمهزلة ومسرحية الانتخابات التي ينفاس فيها المجرم بشار نفسه على كرسي الرئاسة!
إن استطاعت المناطق المحررة غداً أن تخرج عن بكرة أبيها، شيباً وشباباً نساءً ورجالاً فلا تقصر، حتى يرى العالم بأسره أن الشعب السوري الحر يرفض هذه العصابة الطائفية التي أهلكت الحرث والنسل في شامنا الحبيبة.
المظاهرات الشعبية والفعاليات الجماهيرية التي تهدف إلى مناصر الحق واسقاط الباطل هي من أنواع الجهاد الذي يجب أن يسير بخط متوازي إلى جانب الجهاد العسكري والأمني وغيره.
الإعلام في زماننا هذا لا يقل نكايةً في العدو عن الصاروخ والمدفع، وواجب الوقت على أهلنا في الشام هو تصدير صورة للعالم العربي والغربي أن الثورة ما زالت مستمرة، وأن الشعب السوري ما زال يناضل من أجل حريته وكرامته وانتزع حقوقه.
فأروا الله من أنفسكم خيراً.
T.me/a2qanita1Show more ...