︎

حيث التقينا هُنا اليوم نفترق هُنا لا يعني فراق الحديث وأنما فراق ماكان بيننا من شعور، وأحساس وحتى فراق الارواح من اليوم سوف يكون بيننا حاجز لكُل شيء ليس كما اعتدنا ان نبقى دائما معاً اليوم لا اعتقد ذلك قد كان أنت الشخص الوحيد القريب مني والان أنت ابعد من إي شخص آخر ... - حـور

لن تستطيع سنين البُعدِ تمنعُنا إنَّ القلوبَ برغمِ البُعدِ تتصِلُ لا القلب ينسى حبيبًا كانَ يعشقهُ ولا النجوم عنِ الأفلاكِ تنفصِلُ

أفكرُ فيكِ ‏وأشعر بالحنين إليكِ ‏كُلما أوشكَ الفَجر ‏على النهوض ‏وأفتقدُك ‏في كُل كتاب ‏وكل موسيقى ‏وفي كُل فنجان قهوة ‏واتساءلُ بخوفٍ ‏عن حالِك ‏حتى بعدما أصبحنا غُرباء تمامًا ‏أفكر فيكِ دومًا ‏وبحجم هذا النقص ‏الذي خلفه غيابِك ‏لو كُنتِ هُنا ‏لشعرت بأنني أقوى ‏لو كُنتِ ‏لشعرت بأنني لا أُهزم

‏"كان صمتك بمثابة جرح آخر، أن تبخل حتى بالكلمه التي قد يكون بوسعها أن تُنقذ موقفك الأخير في قلبي."

‏"لقد مضى ‏ما ظنناهُ لا ‏يمضي أبدًا ‏واعتدناه ‏كأنما ‏لا أثر باقٍ له"

نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا ‏نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا ‏أماتَ الحُب ، أم مُتنا بهِ ألمًا؟ ‏وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا ‏وهل للوعدِ حقٌ قد يعودُ بهِ ‏عناقُ الدفءِ أو ذِكرى تلاقينا

تعُزُّ علَيّ نفسي أن أنسَاك ، وأن أذهب وإن رافقتني ذكرَاك ، وأمشي وأمشي وأمشي حتى وإن تعتبتُ فَلن يُتعبني المَشيَ مِثل مَا أتعبنِي هوَاك ، فأصبحتُ ألّا أُطيقَ لُقيَاك ، أنتَ يَا مَن كُنتُ لَا أقدِر على فُرقَاك .

كُنت وحدي ‏في الوداع ‏في البُكاء ‏في اسم من أُحب ‏كُنت وحدي ‏ألتقي المرايا ‏أقرأ الصمت ‏أحفظُ الأسى ‏كُنت وحدي ‏أُتعامل مع قلبي ‏وتضيعُ العناوين على صدرِي

اذا قُلتَ لك في نهاية الأمر أن الأمر انتهى فلا تصدقني ...

لو إننا بقينا أصدقاء لبقت الضمائر كما هيَ أنتَ تعني أنتَ وأنا أعني أنا، كنت سأحتفظ برقم هاتفك بجهات الاتصال وليس بداخل قلبي لو أننا بقينا أصدقاء لتصفحت حسابك بشكل عادي بدل من أن أحلل لمن تكتب ومن تقصد لو إننا بقينا أصدقاء لما بررت غيابك وأحتفظت لك بعشرات الأغاني وألاف الكتابات لأرسلها لك حين عودتك لو إننا بقينا أصدقاء لكانت هذهِ النهاية عادية مثل كُل النهايات لو إننا بقينا أصدقاء لما صارت فكرة أن أمضي حياتي دونك مخيفة جداً لو إننا بقينا أصدقاء لكنت نمت باكراً ليلة ذهابك بدل من أن أذرف كل تلك الدموع .