استغفر الله لي ولوالدي 💙

من مغرب اليوم يبدأ التكبير المُطلَق لعشر ذي الحجة .. وهذه بشارة نبوية لكل من كبّر وهلّل: • قال ﷺ: "ما أَهَلَّ مُهٍلٌّ قطُّ إلَّا بُشَّرَ، ولا كَبَّر مُكَبَّرٌ قطُّ إلّا بُشَّرَ، قيل يَا رسُولً اللهِ : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ". • قال ﷺ: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ". الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

الإنسان فرحان جداً ولله الحمد على نِعمة الشعائر الدينية؛ وفرحان أكثر لمَّا يلاقي شخص يوصِّي الثاني بالدعاء له . تخيل أنت تُلِح على الله بدعائك، وغيرك يتذلل لله ويدعيلك وغيره وغيره.. هذا كفيل بإذن الله إن الله يستجيب للدُعاء، يكفي أن دعاء الأخ لأخِيه المسلم في ظهر الغيب مُجاب فكيف وهي في يوم تتنزل فيه الرحمات؟ الله يبشرنا بإجابة الدعوات ويقر العين ويروي الفؤاد. 💙

يبدأ صيام العشر الأوائل من ذو الحجه يوم 7/6/2024 هنيئًا لمن ادركهم وذكر غيره . ‏ ﴿وليال عشر﴾ ‏الجمعة: ١ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/٧ ‏السبت : ٢ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/٨ ‏الاحد: ٣ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/٩ ‏الاثنين : ٤ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/١٠ ‏الثلاثاء: ٥ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/١١ ‏الاربعاء: ٦ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/١٢ ‏الخميس: ٧ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/١٣ الجمعة: ٨ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/١٤ ‏السبت : ٩ ذو الحجة الموافق ٢٠٢٤/٦/١٥ ‏ ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

يا رب 💔.

﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ﴾ -

عبدالرحمن مسعد

اربعة ادعية لاتنساها: اللهُم إنَّك عفوٌ تحب العفو فأعفُ عَنا . اللهُم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك . اللهُم اعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار . اللهُم إني اسألك حُسن الخاتمة .

نسألُك أن نُوفَّق في مَساعينا، وأن يُكتب لنا الخير، وأن نسير في طريقنا آمنين مُطمَئِنين، وأن نتذوَّق بَهجة الوصول والحصول.

‏عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ‏قال رسول الله ﷺ : ‏" إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء، ولا يقل : اللهم إن شئت فأعطني ؛ فإن الله لا مستكره له ". ‏رواه مسلم 2678 ‏العزم في المسألة والدعاء: الجدّ فيهما، وعدم تعليق الإجابة على المشيئة.

‏﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾