انــاقــة فــكــر✍

رحم الله الأسماء التي حين رحل أصحابها، تركون لنا أسماءهم التي عندما نسمعها نسترجع ماضيهم كاملاً.. تنزل دمعة من العين اليمنى، ينقبض يسار الصدر، يرجف فؤادنا رجفة الشوق المميت وتزحف بنا الذاكرة نحو ماض كنا فيه سعداء.. اسم واحد يجعلنا نلعن ساعات الشوق بوجعها وآهاتها ورجفاتها ودموعها.. يجعلنا ننحني على قلوبنا لنخفف من وطأة الوجع، يجعلنا نحفر حروف ذاك الاسم بكل ألم في جميع حواسنا، نستنشقه كالعطر، يرن في آذاننا كسمفونية، نراه نصاب أعيننا كالبريق، ونلمسه كما نلمس قلوبنا برفق.. ثم نحضن أوجاعنا وذكرياتنا وكل آهاتنا لنعلم بأن اسماً واحداً من شأنه أن يشتت قلوبنا شتاتاً لا لمة بعده!

من أجمل ما قرأت في عزّة النّفس: ‏"قد يأكلونَ لفرطِ الجوعِ أنفُـسَهم ‏لكنّهم من قُدور الغيرِ ما أكلوا .."

‏"بطريقة لا تشبه سابقاتها، بفكرة لم تتجرأ لتطرق باب الخيال من قبل، بشغف يغلب الظمأ، وقبولٍ أكثر ليناً من الارتواء، بلهفة كل من أنهكته المسافة وفتّت قلبه الانتظار، بفرحة الوصول بعد المشقّة، بأكثر من كل ذلك.. أحبك."

‏"أريد أن أكون الجانب الذي يخرج منه الإنسان نحو الحياة الأُخرى التي تنتظره. أريد أن أحيا بعثورهم على الأمل في ساعة انهيار، أن أعانق قطعهم المكسورة، أن يكتشفوا معي شيئًا ما يُحركهم."

إلى أين المسير يا أنا ؟ ها انا طالبٌ قد تخرج قبلُ أيام ومُحتار أين سيكون المسيرُ القادم؟ ، أمُستقبلاً مشرق ينتظرني بوظيفتي ؟أم سيكون مستقبلي مُعاكس لسنواتي التي مضت ؟ ها أنا اليوم حزين لسنواتٍ مضت واقول في نفسي ليتها تعود كنتُ سأعيشها بشغفي كأنها آخر ايامي الجميلة ، فاليوم أنا الخريج المعُذبُ بين الماضي وبين الحاضر المجهول ، الماضي الجميل الذي كان جماله الحقيقي هم اصدقائي المشاغبون ،وصديقاتي المشاغبات ،فالجميع كان يلعب دور الإنسان الملائكي المتزن وفينا من الشغف والمشاغبة والمزح والضحك والمرح مايوازي جبال تهامة ، فها أنا اليوم اضحك واحيان ابكي ولا اعلم لماذا يعتريني هذا الشعور المتقلب ؟ ، نعم ياصديقي فالماضي يبكيني والحاضر يزيدني شوقاً للماضي الذي يبكيني، شعوري غير الشعور وحالتي غير الحالات هكذا حال جميع الزملاء ، وكلما حاولت اتناسى الماضي يأتيني سؤال داخلي ويقول إلى اين المسير يا أنا ؟ نعم اين المسير ،فأنا مشتت يارفيقي لاوظيفةً وإن وجدت تسدُ حالي ولا حلماً بهذا الوطن يكون اكيداً ،إن نظرتُ إلى نفسي مايتبادر على ذهني إلا كلمةٌ واحدة هي «الغربة اللعينة » التي يفكرُ بها الجميع مُتعلماً وغيرُ متعلم ، نعم الغربة التي لا اطيقها ولا اقوى عليها ،فاليوم يارفيقي يجتاحني كثيرٌ من الطموحات التي كانت لاتخطرُ في بالي بأيام الدراسة ، احيانُ لا اعرفُ من أنا ، لأن سؤال إلى اين المسير ؟ قد جعلني لا اعرفُ اين أنا ولا من أكون ، فاليوم احلامي تُناطح السحاب ولكن السحاب لا تُريدها فتعود إلى الأرض حزينة ، فاليوم أنا يارفيقي لا اعرفُ ما سأختار ، فأنا اليوم بعد التخرج محتارٌ بين هذا وذاك ، نومي متقطع ،وفكري يهيم بكل وادي ،واحلامي تفوق المستحيلات ، لا أُريدُ ان اكون انساناً يسعى لإشباع نفسهِ وحسب ولو كان هذا فحسب لكفاني مالِ أبي وجدي ، بل أُريدُ ان يسعى إليَّ كثيرٌ من الناس واكون لهم عوناً ومُعيناً ، املاً للضعفاء ، نوراً للمساكين ، ساعي بمالِ إلى كل خير ، ما أتاني أحد إلا وكنتُ معهُ وقضيتُ له مسألته ، لا أُريدُ ياصديقي بهذا كله شهرةً ولا ان يقول عني فلاااان ، مُرادي رضاء الله وشعور لذة قضاء حوائج الناس الذي لايعدلهُ شعور ، فأنا ياصديقي لا أُريدُ ان اكون عالةً لأحد ولا عالةً لهذا الوطن ، حلمي كبير وواقعي مرير ،والسؤال يكون إلى أين المسير ؟ #إلى اين المسير ؟ هذا حال كل خريج،،،،،

يترك المرء جزءًا منه ثمن كل تجربة، لذا يحنّ بالنظر إلى صور الطفولة؛حين كان كاملًا .💜!"

في ليلة ما من الليالي انطفأت انوار قلبي فجأةً عم الظلام بداخلي كلياً المكان صامت كلياً لا صوت فيه كأن شيئاً ما حدث ارهقتُ عقلياً و جسدياً احساس غريب يناوبني! لا أعلم ما الذي يحدث!فتحت شاشة هاتفي و كأني فتحت بوابة جهنم، يداي ترتعشان من الخوف و الى الان لا اعرف ما السبب! لايمكنني فتح عيناي كلها فأن سطوع شاشة هاتفي عالية! و السبب وراء ذلك كله.. هي رسالة على شكل غرز ابر نبتت في قَلبي، بدأت اتحاور مع نفسي هل هذا حلم! بدأ لساني بالتلكئ كانت هذه صدمة و كأن شخصاً يطعن بي في الخنجر و أنا عديم الاحساس و الشعور!

-كانّ ينام كُلما شعرَ بِالحُزن..! ويّستيقِظ حين ينتهي حزنهُ، كُلما كان الحُزن شديداً كُلما نامّ لمدةٍ أطول، ذات يومٍ نامّ مكتئِباً ولم يّستيقِظ أبداً.

لا أعرف هل أنا بخير أم لا.أصبحت احب العزله كثيراً والجلوس لوحدي.لا أريد الجلوس مع أحدهم.ربما ينتبه للحزن الذي يسكن عيوني فيسألني وانا لا امتلك الجواب.

*كلمات قلائل بألف مقال ومقال:* ✍️الدكتور نزار الحبيشي لا تصدعوا رؤوسنا بالغدير والولاية والإمامة، فالشجرة تُعرف بثمارها وأنتم لا ثمار لكم إلا الشوك، فعلى مدى ألف وأربعمائة عام لم يعطكم الله شرف تقديم أي شئ للإسلام والمسلمين؛ لم تحكموا دولة عظمى للإسلام، ولم تقودوا معركة كبرى واحدة ضد أعداء الإسلام والمسلمين، ولم تفتحوا حتى قرية.. ليس منكم خالد ابن الوليد ولا صلاح الدين ولا سيف الدين قطز ولا محمد الفاتح .. لم يعطكم الله أي من هذا الشرف لأنكم لا تستحقونه .. لا يذكركم التاريخ إلا بالمؤامرات وإثارة الفتنة وقتل المسلمين، تماما كما يحدث اليوم في العراق وسوريا واليمن ولبنان! #خرافة_الولاية