بِقَلْبٍ سليم

أستودعكم الله أهل القناة..🤍 سأغيب لفترة وأعود إن شاء الله بعد أن أنتهي من أداء فريضة الحج. لن أنساكم ان شاء الله من الدعاء.. ولا تنسوني من صالح الدعوات.

من الكتب السهلة المختصرة في توضيح مناسك الحج..

محبة الجميع أو سلامة الصدر ونقاء القلب نشعر بها عندما تتغير وجهة القلب من السعي خلف حاجة من حوائج الدنيا ورغبات إنسانية إلى السعي لمرضاة الله سبحانه، يكون همه الحقيقي البحث عن مواطن وأعمال يحبها الله. كلنا يحب الله ورسوله ﷺ .. ولكن هناك شيء في النفوس بسبب المنافسة على الدنيا ومزاحمة الخلق.. وبسبب ضعف التوكل على الله في الرزق والحياة، ولا يعني ذلك خلل في الإيمان بالله ولكنه بالتأكيد نقص في الإخلاص وضعف في غنى القلب وسلامته.. ولا يكون القلب سليمًا حتى يصل المرحلة التي قالها النبي ﷺ (ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان….) ذاق حلاوة الإيمان الكامل.. ولا يصل لهذه المرحلة العالية من الإيمان وينصبغ بصبغة العبودية الخالصة لله إلا بمجاهدة مستمرة شاقة وصبر.. ومع كل مايقدم من مجاهدة وصبر سرعان ماتختفي الحالة النقية بأي لحظة في زمان يعزز التنافس على الدنيا أكثر من السابق. وإن حصلت هذه النعمة في لحظة فلا تعني أن صاحبه سليم القلب.. فكلمة (سليم) كلمة تصف حالة مستمرة ومبالغة في الوصف. أسباب ذُكرت لسلامة القلب: • كرامة و هبة من الله. • الزهد في الدنيا وفيما عند الناس. • الدعاء للنفس والغير بظهر الغيب. • التخلي عن الحسد والحقد. • امتحان من الله فهل تشكر أم تكفر. •

تدبر وأسباب نزول الآية: (والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله…)

سؤال عابر في حالة الواتس.. لكن جت معه أكثر من إجابة في نفسي ومعاني.. فقلت أشوف رأيكم أيضا. بعدها أكتب ما توصلت إليه من معاني.

لي أشهر أتابع قصص برنامج أجاويد، خاصة بعدما توفي والدي رحمه الله لإنها تذكرني فيه.. وكان ينصحني بمتابعة البرنامج. والله تغير شيء كبير بداخلي من القصص اللي يذكرونها وأقصد بالتغير فيما يتعلق بحسن الظن بالله واليقين والتوكل عليه. أكثرها قصص قريبة العهد ومؤثرة ومعاني وفوائد نفيسة.

https://www.youtube.com/watch?v=ViUiy60QaBU سبحان الله العظيم.. مثل هذه القصص تعيد ترتيب نظرتنا للحياة كاملة وعلاقتنا بالله!

📍 • يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال: "العلم نقطة كثَّرها الجاهلون" • وفي حديث الصحابي الذي قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، وفي حَديثِ أبِي أُسامَةَ غَيْرَكَ، قالَ: قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ. • (إنما يُراد من العلم العمل) إذا كان لا يدفعك للعمل لله وطلب مرضاته إلا أن يذكرك غيرك كل مرة، ويحشد الجميع برامجهم وقنواتهم لتحفيزك لتعمل فهنا خلل في إستقامتك وإيمانك، وفهمك للدين محصور في الكثرة والتأثر المحدود اللحظي. إيمانك يضعف وطلبك ينقطع بإنقطاع هذه المؤثرات.. تصحيح هذه المفاهيم أهم من إعادة نشر الفضائل فتصحيحها يقوي الإيمان ويوسع الإدراك ويزيد من المعرفة واليقين بالله، لكن التذكير بالفضل والدخول في برامج مكررة وتضييع الساعات في محاضرات أمر طيب لكن محدود لإن أرضية القلب والعقل لم تترقى وتؤمن أكثر.. إنما هذا تأثر لحظي يضعف بغياب السبب المؤثر.