فُسْطاطٌ
(إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ)🌧🌿
Show more253
Subscribers
+324 hours
+167 days
+1330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
#عرفة 🌧🌱
هل هيأت قلبك؟
لا تدري ما تهيئة القلب!!
تهيئة القلب أي سعيك في حياته، تكون بإزالة ما يضرّ غرسك، لتحصد ثمارا صالحة
فالسيئات والمعاصي تغلف القلب، وقلب كهذا لا يستطيع تدبرا ولا خشوعا ولا رجاءً لله قَالَ ابْنُ جُرَيْج: قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ الذُّنُوبَ عَلَى الْقَلْبِ تَحُفُّ بِهِ مِنْ كُلِّ نَوَاحِيهِ حَتَّى تَلْتَقِيَ عَلَيْهِ، فَالْتِقَاؤُهَا عَلَيْهِ الطَّبْعُ، وَالطَّبْعُ الْخَتْمُ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: الْخَتْمُ عَلَى الْقَلْبِ وَالسَّمْعِ.
وقَالَ ابْنُ جُرَيْج: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثير، أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ: الرّانُ أَيْسَرُ مِنَ الطَّبْعِ، وَالطَّبْعُ أَيْسَرُ مِنَ الْأَقْفَالِ، وَالْأَقْفَالُ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ،
إلا أن ينزل الله عليه رحمته فيهديه ويطهره ويحييه بعد غفلته
وكيف ذلك؟
🌱/﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ يَقُولُ: إِنَّ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ السَّالِفَةَ، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَهْلُ السُّنَنِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كُنْتُ إِذَا سمعتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي مِنْهُ، وَإِذَا حَدَّثَنِي عَنْهُ أَحَدٌ اسْتَحْلَفْتُهُ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ -وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ -أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، فَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، إِلَّا غَفَرَ لَهُ"
🌱/﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: أَخْبَرَ اللَّهُ عِبَادَهُ بِحِلْمِهِ وَعَفْوِهِ وَكَرَمِهِ وَسَعة رَحْمَتِهِ، وَمَغْفِرَتِهِ، فَمَنْ أَذْنَبَ ذَنَبًا صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا ﴿ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ وَلَوْ كَانَتْ ذنوبه أعظم من السموات وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ. رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ.
🌱/﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ أي: إِذَا صَدَرَ مِنْهُمْ ذَنْبٌ أَتْبَعُوهُ بِالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ.
🌱/عن معاذ بن جبل أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال له: يا مُعاذُ، أَتبِعِ السَّيِّئةَ الحَسنةَ تَمحُها، وخالِقِ النّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ.
-أخرجه الترمذي
فبادر لتحضر عرفة وقلبك مدرك لعظيم ما حضر🌱🌦
🍓 1💊 1
Photo unavailableShow in Telegram
🪞 | 🌸
{وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ یُسۡرࣰا}
-سورة الطلاق
🍓 6
قال الإمام ابن قيِّم الجوزية - رحمه الله -:
الملائكة تدنو من قارئ القرآن، وتستمع لقراءته؛ كما في حديث أُسيد بن حُضير لما كان يقرأ، ورأى مثل الظُّلة فيها مثل المصابيح: فقال النّبي صَلّى الله عليْهِ وسَلّم: "تلك الملائكة".
إغاثة اللهفان (٩٢/١)
💊 5
Photo unavailableShow in Telegram
الثّاني من ذي الحجّة|🌙📬
"ليس أين، إنما مع من" تُقال لكل الأماكن إلا حلقات القرآن، فأنت مع طلاب كلام الله وإن لم تطل المعرفة، تتلو كلام الله وإن لم تُتقن، تحفّك الملآئكة لتسمع ترتيلك، أنت مع الأُنس، وإن كان الجميع غُرباء لكن بينك وبينهم رابطة تطغى على الدم
لذا، ألحّ في هذه الأيام المباركة أن يجعلك الله من أهل القرآن، تنعم بنعيم كرامته في الدنيا وترجو ثوابه ورفعته في الآخرة، فصاحب القرآن لا يشقى ولا يستوحش وقلبه بالقرآن مسرورٌ ما حيي ووعي وأبصر🌼🕯
https://t.me/detores27
🍓 4💊 1
Photo unavailableShow in Telegram
قال ابن القيم - رحمه اللّٰه - :
" وكان ﷺ يُكثر الدُّعاء في عشر ذي الحجة،
ويأمر فيه بالإكثار مِن التهليل والتكبير والتحميد ".
•زاد المعاد (٣٦٠/٢)
🍓 3
Repost from اقتباسات ابنة الحرم المكي🕋💕
"أما رفاقك.. فارعهم
لا تنْسَـهــم …
من طيّب الدعواتِ
في الأسحار
إن الدعا حبلٌ
متينٌ دافئٌ
كسحابةٍ همّالةِ
الأمطَــار"
♥️💕'
🍓 5
Repost from فُسْطاطٌ
وَقَوْلُهُ: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ﴾ هَذَا تَهْيِيجٌ إِلَى التَّوْبَةِ وَالصَّدَقَةِ اللَّتَيْنِ كَلَّ مِنْهَا يحطُّ الذُّنُوبَ وَيُمَحِّصُهَا وَيَمْحَقُهَا.
وَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ كُلَّ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ تَابَ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبِ حَلَالٍ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا، حَتَّى تَصِيرَ التَّمْرَةُ مِثْلَ أُحُدٍ. كَمَا جَاءَ بِذَلِكَ الْحَدِيثُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ -كَمَا قَالَ الثَّوْرِيُّ وَوَكِيعٌ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا لِأَحَدِكُمْ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ، حَتَّى إِنَّ اللُّقْمَةَ لتَصير مِثْلَ أُحُدٍ"، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ [أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ] هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ﴾ وَ [قَوْلُهُ] ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ [الْبَقَرَةِ: ٢٧٦] .
🍓 3