أرواح مُبـ؏ـثٰٰرة 

قالت : صباحكَ سُكر! سيدتي سأنام الآن ! ألم تنم بعد ؟! لا أنم إلا بعد أن تأتي منكِ : صباحُكَ سُكر! ولماذا ؟! لأنني أضلُ خائفٌ من أن يأتي مَلكُ الموت لأخذ روحكِ فلا أنام إلاّ بعد أن أطمئن برسالةً منكِ . وفي النهار تنام ولا تخشى أن يفعلها ؟! لا أخشى لأنني على يقين بأنه لن يفعلها وهو يرى إبتسامتُكِ.! #حمزاوي_المساح

لربما تتساءل ماهذا الهدوء الذي يغلفني وأين ذهبت تلك المشاعر التي لطالما تعجبت من صدقها وانبثاقها كنور ساطع....!! لكنك لم تعرفني جيدا... فأنا فتاة قد ترمي كل شئ خلف ظهرها وتمضي فقط في سببل راحة بالها وهدوء مزاجها... أنا التي كنت حينما التقيتك دفنتها مع كل ذكرى لك.... انا ماعدت أنا ... فهل تريدني أن اتحدث بطريقتي أنا أم أنا الجديدة التي طالما كسرت كل شئ ومضت... صدقني أصبحت أعيش مع هاجسي أكثر من نفسي حتى ماعدت أعرفني... اتعلم....!!! لا أستطيع العودة مهما حاولت فماكان بيننا لن يعود...لذا توقف عن المحاولة... ليس لشئ بل لأن بعض الأشياء حين ترحل لاتعود وماكان بيننا قد رحل بعيدا في سبيل اللا عودة..., لست ساخطة عليك ولاأملك من الكره شعرة ...بل احترمك بشدة لأن أمثالك من يعترفون بأخطائهم قلائل أو لأقل قد انقرضوا منذو زمن بعيد كما اني لاأستطيع العودة.... فقد مضيت مع مامضى من عمر لنا انا لاأطلب منك النسيان ,ما كان بيننا لايستحق أن ينسى لكن تخطى مامضى... ماكان بيننا ذكرى بطعم الجرح لوكنت تعلم.... انا في راحة نفسية لم اعشها من قبل فقد رضيت عني أخيرا.... لقد ولدت من جديد ولك أن تعيش ... الحياة جميلة ياهذا فلتعشها ولتنس أنا لأنها لن تعود....!! #هاجسي

.... ‏أيَّامُنا ليسَت صفحةً من كتيِّب تعليمَات؛ وبالتَّالي فتفاعُلك الإنسانيّ لا ينبَغي أن يكونَ مرسومًا بحدِّ المسطَرة؛ وإلَّا لكانَ أقرَب ما يكُون لخطِّ المَوت؛ أمَّا الحيَاة -كمَا يعرفُها العُقلاء- فَطبيعتُها التَّأرجُح لا الثَّبات الباهِت، وقيادُ التَّأرجُح معقودٌ باستقرارِ القيَم لا الوسَائل في عينِها؛ وهُنا الفيصَل!

. _الرحيل     و      اللقاء____ كلمتان متساويتان في عدد الأحرف كل منهما يحدث ضجه بنفس الحجم في القلب .... لكن في اتجاهين مختلفين.... الرحيل... يبقى مؤلمآ حتى اللقاء... واللقاء... يبقي مفرحآ حتي الرحيل... ف كل من ذاق حلاوه اللقاء... لم يسلم من مر الرحيل.

ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ     لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُ .

عبثاً أحاول اقناع نفسي بأنك لا تستحق.. عبثاً أحاول تذكيرها بأنك من اختار البعد.. لكن هذا الفراغ الذي خلفته في قلبي مؤلم، ولا يملئه منطق، فماذا أصنع لتخفيف الوجع الذي رميتني في لجته بقسوةٍ لا تأتي من مُحبٍ صادق؟! نعم، أنا الآن أُدرك زيف مشاعرك، وكلمات المحبة التي طالما تشدقت بها، وقد كنت لا تعنيها، ولكني بغبائي المفرط، ومشاعري المتهورة العمياء.. لم أتبين ذلك! وأعلم أنك لن تحاول أن تثبت صدق ادعاءاتك السابقة، لأنك لا تهتم لرأيي فيك، وهذا دليل آخر على عدم حبك؛ فنحن لا نبرر إلا لمن نُحب، تماماً كما لا نعاتب إلا من نُحب، فيما كنت تتلقى كل ما أقول لك بصمتٍ طالما حِرت فيه، ولم تحاول لمرةٍ أن تُعاتبني إن اخطأت في الظن فيك، ولا أجد لذلك تفسيراً الآن سوى لا مبالاتك حيالي. ومن يُحب حقاً يا عزيزي (وأُصدقك القول بأنك لا زلت عزيزاً رغم كل اكتشافاتي، ووجعي، وكل اساءاتك، وصدقني أني أكره نفسي كرهاً لا مزيد عليه بسبب ذلك!) لا يهون من يحب عليه، كما هُنت عليك وأنت تتركني لكل هذا العذاب غير مُشفقٍ أو مُقدرٍ لكل التنازلات التي قدمتها، وجعلني رفضك لها أرغب بإنهاء حياتي حزناً، وعاراً! أتعلم؟ لطالما أُتهمتُ من الجميع بأني عنيدة، ولم أُقر يوماً بذلك؛ فأنا لا أكون عنيدة إلا على حق لا يُجانبه صواب، لذا أرى أن من الظلم، والاجحاف بحقي وصفي بالعناد الأحمق الذي يكون لوجه العناد فقط، وأرى أنه إن كان ثمة من تنطبق عليه تلك الصفة المقيتة انطباقاً لا جور فيه.. فهو أنت. نعم أنت يا ذا الرأس الصخري، والعقل المُتحجر، والمنطق الغبي، الذي تعلم بغبائه ورغم ذلك تُصر على اتباعه، لتعود نادماً في كل مرة، ولكنك تحرص على عدم اظهار ذلك الندم لي، كأني سأشمت فيك! وقد تتساءل لماذا يؤلمني عنادك هذه المرة بهذا القدر؟ حسناً سأخبرك.. لأني قررت ألّا عودة! لن أنتظر ككل مرة عودتك غير آسف، لتؤلمني بعنادك من جديد، ولأجل هذا أنا أتألم، وما يفتتني وجعاً هو أنك لم تبالِ حينما هددتك بذلك، بل مضيت تنفذه كأني أمرتك به، وليس كأنه مجرد تهديد، فأجبرتني على تنفيذ قرارٍ لم أعنيه، لكأنك انتظرت عذراً لتتخلص به مني دون تحميل ضميرك وزراً، وقد كنتُ من الحمق بحيث أعطيتك ما تُريد، وورطت نفسي بأمرٍ لا أجدني أقوى على احتماله، ولا احتمال لومي لنفسي على تورطي فيه! فكيف بربك يمكن أن أصدق أنك احببتني يوماً، وأنا أراك تتركني فريسةً لكل هذه العذابات غير مُشفق؟! هلّا أجبت؟ #خولة_الأسدي

مرحبا ياأصدقاء.... اليوم قررت أن اكتب نصا وجدتني احتاجه قبل الجميع... تعود أن تكتفي بذاتك أن تعيش حياتك وحدك تعود أن تكافئها ان تغدقها بعبارات المدح والتحفيز أن تهرول إليها في كل وقت... تعودوا على الوحدة كي لاتفاجئوا بخواء ارواحكم كي لايصدمكم صدى احتياجكم.... الأصدقاء مهما تعددوا ومهما وقفوا معك سيأتي يوم ويرحلون ,ليس لأنهم نسوا العشرة أو لأنهم خائنون هم فقط أشغلتهم ظروف الحياة وجرفتهم لدفة بعيدة عنكم .... لاتلوموهم ياأصدقاء وادعوا لهم بالخير دائما فهم أحوج بالدعوات لاتدر مالذي يمرون به فالواحد منا تجده يضحك ويبتسم ظاهرا وأنت لاتعلم أي عزاء يقيمه في صدره... هونوا على بعضكم ... لاتثقلوهم بالعتاب فوالله أن الواحد منا مستعد لأن يلقي كل شئ خلف ظهره ويمضي رفاهية التبرير نفذت ورصيد الصبر قد انتهى.... تعودوا على مصادقة انفسكم واعتبارها أول شخص يجدر بكم الوثوق به... عندها فقط ستمضي معكم الحياة وستدركوا أن مانعيشه يستحق أن يعاش.... كونوا بخير ياأصدقاء لأجلكم....! #هاجسي

وَمَلِيــحٌ كالثُّــريَّا ‏لَيتَهُ إذ مــرَّ حـيَّا ‏لَـو بَدَا منــهُ المحَـيَّا ‏لم يَدَع بالحَــيِّ حيَّا  ..

ليلة جراحية بإمتياز مع أصوات ضجيج المرضی تصل للسكن المقابل جنوب شرق المشفی ، مع تهويل التهاويل من هذا الكرس اللعين ومن كثر المراجع والملخصات  ، سهر تمزق إهاق اي حرب اشنها علی روحي ؟ شحوب يستوطن الأجفان، وأرق الأرق وكثرة النسيان ،  اح احيييح تعبااان نوم مفارق كاني خصم له ، ويا ويلي من تلك الأفكار قبيل النوم ..والإنتصار عليها كل مرة بكل شموخ ، بعد صراعات داخلية بين ذا وذاك ، شرعت الجلسة بموضوع hernia (الفتاق يا سادة ) وبعد ثلاث ساعات يسقط الكتاب والقلم وابحر الفكر في المنام وبدا الحلم والاحتلام ههه..،هنا يظهر تاثير  الكلام ، مسن تسعيني يشكو من الورم والالم ، يتمحضل من فكرة الزواج من فتاة ذات العشرون عام تروي كل الجفاف وكل كل الشحوب والندوب ، رُمانية الخد وردية الشفاة ، حالية القوام ، ....... لامسوا مشاعر مرضاكم أيها الأطباء . اما نحن لنا التارجح  في ازقة العاصمة الجبّانة صنعاء القديمة وازغاط هائل والزبيري لعلي اجد ما يسد كل ذلك الشغف بلا فائدة تذكر  .....تبا لهذا البلاد مافيش فيها فائدة سوی الأزمات واللعب علی الشعب الغلبان .... ويظل التجوال الفارغ ذاك دون فائدة تُذكر  سوی تنشيط العصب الاول والتعرف علی شتی أنواع البخور مع كل مرة .......،   والعصب الثامن يلتقط ذبذبات وازيجات بكل انواعها وفي هذه الليلة بالذات اسمع خطابات للسيد حسن من احدی مكبرات الصوت للدراجة النارية ، وهو يتمتم ويقول سنحارب حتی بالحجارة ولن ننهزهم وهيهات ....يا  سيد زوجني وامورك عتسبر ههههه المهم في الوقت وانا متخيل الموضوع واللعاب ساااال سااال ...... اذا بصوت يعتلي يشبه صوت الفنانة مني علي ويقول معك دوام في مشفی العسكري.😂. #مـاجــد_العـريقــي

ليلة جراحية بإمتياز مع أصوات ضجيج المرضی تصل للسكن المقابل جنوب شرق المشفی ، مع تهويل التهاويل من هذا الكرس اللعين ومن كثر المراجع والملخصات  ، سهر تمزق إهاق اي حرب اشنها علی روحي ؟ شحوب يستوطن الأجفان، وأرق الأرق وكثرة النسيان ،  اح احيييح تعبااان نوم مفارق كاني خصم له ، ويا ويلي من تلك الأفكار قبيل النوم ..والإنتصار عليها كل مرة بكل شموخ ، بعد صراعات داخلية بين ذا وذاك ، شرعت الجلسة بموضوع hernia (الفتاق يا سادة ) وبعد ثلاث ساعات يسقط الكتاب والقلم وابحر الفكر في المنام وبدا الحلم والاحتلام ههه..،هنا يظهر تاثير  الكلام ، مسن تسعيني يشكو من الورم والالم ، يتمحضل من فكرة الزواج من فتاة ذات العشرون عام تروي كل الجفاف وكل كل الشحوب والندوب ، رُمانية الخد وردية الشفاة ، حالية القوام ، ....... لامسوا مشاعر مرضاكم أيها الأطباء . اما نحن لنا التارجح  في ازقة العاصمة الجبّانة صنعاء القديمة وازغاط هائل والزبيري لعلي اجد ما يسد كل ذلك الشغف بلا فائدة تذكر  .....تبا لهذا البلاد مافيش فيها فائدة سوی الأزمات واللعب علی الشعب الغلبان .... ويظل التجوال الفارغ ذاك دون فائدة تُذكر  سوی تنشيط العصب الاول والتعرف علی شتی أنواع البخور مع كل مرة .......،   والعصب الثامن يلتقط ذبذبات وازيجات بكل انواعها وفي هذه الليلة بالذات اسمع خطابات للسيد حسن من احدی مكبرات الصوت للدراجة النارية ، وهو يتمتم ويقول سنحارب حتی بالحجارة ولن ننهزهم وهيهات ....يا  سيد زوجني وامورك عتسبر ههههه المهم في الوقت وانا متخيل الموضوع واللعاب ساااال سااال ...... اذا بصوت يعتلي يشبه صوت الفنانة مني علي ويقول معك دوام في مشفی العسكري #مـاجــد العـريقــي