نفسٌ توَّاقة🔻

تذكرت قول شيخنا أحمد السيد: «ما أضيق العيش لولا تصبُّر الإنسان بالآخرة!» فعلًا الإيمان هو الوسيلة الوحيدة في جَعل كل الأشياء هيّنة علينا:))

القرآن هو اللي بيَهدي الناس! عرّض نفسك للقرآن ، اقرأ ، اسمع، صلي في المسجد.. هو دا علاجك:)

المنهَجية أفضل من العشوائية [لكن العشوائية أفضل من التوقُف!] ولو سِرتَ على الدربِ حَبوًا وتعثَّرت وتأخرت لا تتوقف! فكما قالوا: [أن تصِل مُتأخِرًا خَيرٌ لك مِن أن لا تصل] -تذكَّر دَومًا أنَّ جُل خُطواتك هي البداية وما تأخرَ مَن بدأ! -وتذكَّر أنَّ الإستمرارية ولو بالقليل بعَون الله ستُتحقق لكَ الوصول يوما.. وإن مُت قبل أن تصل! لا بأس! =فالعِبرة بالبذل والسير على الطريق لا الوصول لنهايَته! أخيرًا وليس آخِرًا «السَير على طريقِ الوصولِ= وصـول» وكما قال رسول الله: «عرَفتَ فالزَم» - د.أحمد عبد المنعم.

سنواتٌ كثيرةٌ مرّت وأنا أُحارب يأسي، أُحيطني بكِلتا ذراعيَّ ثم تارةً أُهدهدني وتارةً أبكي.. أقول: يا هذا جِدّي واصبري وصابري، هذا الوقتُ كله سيمضي ولن يبقى سِوى أجر الصبر والرضا! ما كُنت أحسب أن الطريق سيطول لهذهِ الدرجة، وأنه سيكون قاسٍ وشاق لهذا الحد! طالَ صبري وسَيري، وعظُم جَدِّي وأرَّقني! لا أستطيع أن أنسى الليالي الكثيرة القاسية التي مرَّت بكل ثقلها على قلبي .. ليالٍ طُوال لم يتملكني فيها سِوى البُكاء والمُحاولة والرجاء! ولولا علمي بأن الله مُطلع ومُعين، وما وَضعني هنا إلا لحكمةٍ بليغة ما تحمّلت كل هذه الدقائق والساعات والليالي والسنين:)) الحمدُ لله أنا لنا ربًا هو خيرُ معين!🤍

الثباث عزيز، لا تغتر وسل الله إياه في كل حين! 《 والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدُنيا..أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتُهلِكُكُم كما أهلَكَتْهُم》. في زمن مضى وكانت الفِتن شديدة! يا ترى لأي درجة طغت هذه الفتن حتى قال رسولنا صلوات ربي عليه: كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم؟ إذا كان الناس في خير القرون قد فُتنوا، فكيف بنا؟ -لصاحبة

يا ربَّنا:))

مدى تقصيرك في عبادتك بينعكس على حالتك النفسية.. سبحان اللّٰه لو قصّر الإنسان في عبادته يرافقه ضيق وحزن حتى يرجع إلى الطريق") ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله أي: في الدنيا؛ فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره! - لصاحبه.

..

أشدُّ ما يورث إنسانٌ إنسانًا أن يُلبِسه الخوفَ منه، فلا يأمن غضبه وتقلبات نفسه! وأعظم ما يكسو إنسانٌ إنسانًا أن يهبه أمنًا لا يتلون، ويقينا فيه لا يتبدل. -شيخنا وُجدان العلي.

استغلال الإجازة الصيفية بما ينفع .. لا يعني أنه محصورٌ في حلقات تحفيظ القرآن وحفظ المتون العلمية ونحوها -وإن كان فيها خير كثير-! بل يشمل ذلك صلة الرحم، والتوسعة على الأهل والأولاد، ومؤانسة القرابة ومشاركتهم في أفراحهم، فهذا كله من البر والإحسان الذي أمر الله به عباده .. فاحتسبوا لتغنَموا. -الشيخ عبدالله العصيمي.