كن قارئ تكن قائد ❤️❤️

اللهم سلم اهلنا من كل شر يا رب العالمين

اللََّهمَّ يا خفيّ الألطاف نجّنا مما نخاف اللَّهمَّ يا خفيّ الألطاف نجّنا مما نخاف اللَّهمَّ إنَّك أنت اللّٰهُ لا إله إلا أنت. أنتَ الغني وَنحن الفقراء إليك. نحن عبيدكَ بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك. اللَّهمَّ ادفع عنا البلاء والبراكين والزّلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن. اهلنا في سوريا وتركيا تعرضت لزلزال قوي جدا ،ادى لدمار كبير في البنية التحتية والناس تحت الأنقاض الدعاء لهم بالفرج والتسليم من كل شر ، مازال الوضع خطير ما زال هناك هزات ارتدادية خطرة .

Bashar: الانتاجية بين القمة والقاع . ربما ما نحتاج إليه بشكل اساسي ليس تعلم المزيد من المهارات بشكل مستمر، وإنما نحتاج إلى الحفاظ على مستوى انتاجية معين أثناء التعلم. يعتبر من الصعب نسبيا تحقيق ذلك في حال عدم وجود خطة واضحة لمقاومة إغراء الاندفاع الذي يتملكنا في بداية تعلم اي مهاراة وربما تذكر آخر مرة حاولت فيها أن تبدأ في تعلم لغة ثانية او تعلم كتابة المحتوى او حتى التصميم، وكيف كنت متحفزا ومصمما على التعلم، ثم مالبثت تصرف جهد وطاقة كبيرة في العمل الجاد دون اي تعطي تأخذ الوقت الكافي لتستعيد طاقتك ونشاطك. يبدأ منحني العزيمة والحافز بالانخفاض بشكل تدريجي خلال عدة أيام لتفقد رغبتك في إكمال ما بدأت به نتيجة لعدم التخطيط الواضح وتوزيع الجهد بشكل مناسب. حتى تحافظ على مستوى انتاجية جيد في التعلم او العمل، يفضل ان توزع منحني الجهد المبذول بشكل وسطي لك فلا ترهق نفسك بشكل كلي لتفقد العزيمة، ولا تتراخى ايضا، وانما حافظ على شعرة معاوية بين الانتاج والراحة. ضع خريطة تعلم واضحة لتستفيد من جهدك. تكمن أهمية تخطيط عملية التعلم في القدرة على قياس الأهداف بناءا على الجهد الموزع، فخريطة تعلم مهارة ما تعني تقسيم عملية التعلم  الى أجزاء صغيرة مع إنجاز كل واحدة على حدة في فترة زمنية معينة، وتنجح هذه الاستراتيجية كونها تقدم رؤية واضحة الى المكان الذي وصلت اليه في التعلم وبالتالي قياس نسبة النجاح التي حققتها، ويساعدك ذلك على تجديد نشاطك وتحفيزك من جديد لتنجز المزيد لمعرفتك انك تقترب من هدفك بشكل مستمر. كافئ نفسك بعد كل انجاز صغير اذا كنت من متابعي وثائقي ألعاب العقل، فأنت تعرف مدى سهولة خداع الدماغ، ولحسن الحظ يمكنك الاستفادة من ذلك في الحفاظ على حافز التعلم و الانجاز من خلال مكافأة نفسك بعد اي أنجاز تحققه في مسعاك حتى لو كان صغيرا، فالدماغ يحب المكافأة ويفرز كميات من الدوبامين عند الحصول عليها، لذلك أسعد وكافئ نفسك بشكل عادل. @be_reader_be_leader

برنامج البناء المنهجي هو طريق لطلب للعلم الشرعي و مناسب للكل الأعمار. فاطلب العلم الشرعي لتعبد الله على بصيرة وترفع الجهل عنك وعن من حولك، ولتحيي به الاسلام وتنفع وتنتفع به. ولم يتبقى سوى ٣ أيام على التسجيل في البرنامج، فاشترك وأشرك من تحبه معك لطلب العلم الشرعي. لتتعرف أكثر على البرنامج، شاهد الفيديو التعريفي بالبناء المنهجي: 🔗 https://youtu.be/BkRtyclmPvo وللتسجيل عبر الرابط التالي: 🔗 https://forms.gle/wKrLyHJoRKLQzdEf6

عندما ترغب بقراءة أي كتاب وتستثمر فيه وقتك وتتعب عينك، تذكر قول د.مصطفى السباعي "كل مؤلف تقرأ له يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير وصدق التعبير وحرارة القلم واستقامة الصبر .." فقبل أن تقرأ استشر من تعرفه  اعلم بما يناسب، واني ارشح لك د.فادي عمروش ليدلك على افضل الكتب لتقرأها بناءا على اهتمامك وحاجتك بشكل مختصر في نشرته البريدية خارج الصندوق على الرابط التالي.. https://gohodhod.com/@out_of_the_box/issues/3301

عندما ترغب بقراءة أي كتاب وتستثمر فيه وقتك وتتعب عينك، تذكر قول د.مصطفى السباعي "كل مؤلف تقرأ له يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير وصدق التعبير وحرارة القلم واستقامة الصبر .." فقبل أن تقرأ استشر من تعرفه  اعلم بما يناسب، واني ارشح لك د.فادي عمروش ليدلك على افضل الكتب لتقرأها بناءا على اهتمامك وحاجتك بشكل مختصر في نشرته البريدية خارج الصندوق على الرابط التالي.. https://gohodhod.com/@out_of_the_box/issues/3301

ليس هناك دائما قرار صحيح وانما كل القرارات لها تكلفة فرصة بديلة ولاندري فعلا عندما نتخذ أي قرار هام في حياتنا إن كان صحيح أو لا، وانما نتخذه بناءا على عدة معايير اخترناها لأنفسنا والتي تتحكم في معظم قراراتنا. فعندما نكون في موقف اختيار بخصوص العمل سواء أن نتركه او نكمل او نفتح مشروعا خاص بنا، او حتى نغير مسارنا المهني بعد أن قطعنا شوطا طويلا نسعى في اتجاه آخر، فأننا لا ندري فعلا إن كان قرارنا صحيحا وعندها تكون كلفة الفرصة البديلة ترك العمل والأمان الوظيفي لو اخترنا البدء بعملنا الخاص، وايضا تغيير مسارنا المهني يكلفنا ضياع سنوات سابقة في دراسة مهنة لم نعمل بها. والجميل في الأمر هو معرفتنا بذلك وسعادتنا في تحمل تكاليف الفرصة البديلة لاختياراتنا العملية، ولكن ذلك لايعني أننا اخترنا القرار المناسب ولكن قررنا المخاطرة بما نملك، وسنتحمل النتائج في كل الحالات، فإن وصلنا ونجحنا يكون اختيارنا صائبا وإن لم ننجح نتحمل تكلفة شجاعتنا للسير في هذا الدرب و نحاول مرة أخرى بطريقة مختلفة او نغير الطريق. أما عندما يتعلق الأمر بالحياة و المشاعر و الأهل والأحبة، فالأفضل أن تتحضر قبل أن تضطر للاختيار، واقصد هنا بالتحضر أن تكون مستعدا لما قد يحتاجه القرار الذي ستتخذه لاحقا لو اضطررت لذلك. فقبل أن تتخذ قرار متهور وتحب فتاة ما، يجب أن تكون مستعدا لما يحتاجه هذا القرار لينجح لاحقا، أو ستدفع تكلفة عدم استعدادك وتحضرك لذلك. وهنا لا أقصد تكلفة الفرصة البديلة فهي شيء سبق شرحه، ولكن اقصد أنك لن تكون قادرا على متابعة ما بدأته وينتهي الأمر بكارثة و قلب مفطور، لذلك يجب أن تسأل نفسك ما الذي أحتاجه لأظفر بحب فتاة واختم ذلك على مسك..؟ ربما تحتاج المال فاعمل وادخر لذلك وربما تحتاج ان تكسب بعض المهارات السلوكية في التعامل مع الفتيات، فاعرف المهارات التي تحتاجها واسعى لكسبها. فالتحضير أمر يختلف عن التخطيط، فأنت تتحضر لشيء قد تفعله او يحصل معك، فتستفيد منه لاحقا. اما التخطيط فهو يشبه الواحد زائد واحد، فأنت تسعى لتحقيق هدف خلال فترة زمنية فقسمته على اهداف أصغر وبدأت بالعمل عليها حتى تصل لهدفك. وعندما تتخذ قرار دون تحضير او تفكير او تخطيط، فهو إما قرار متسرع او ردة فعل لفعل او اتباع لهوى، ولا بأس من مراجعة قراراتنا كل فترة ومعرفة الأسباب التي دفعتنا لاتخاذها وغالبا سنعدل عن بعض منها. والأمر الأخطر ان لا نستطيع الثبات على قرار، فنسير على غير هدى، ونتأرجح مع الأمواج في كل اتجاه، فتارة نريد عملا خاص بنا وتارة نريد تغيره وتاره لا نريد ان نعمل، فنخسر ما نملك مهنيا من علاقات واصدقاء، او حتى على السبيل العاطفي، تارة نريد ان نكمل مع من نحب وتارة لا نريد، فيتغير قرارنا بناءا على أصغر المعطيات و الأمور التافهات. فالشجاعة تكمن في الأختيار وتحمل العواقب والصعوبات الناتجة عن اختيارنا، ولا بأس من العدول لو تبين خطأ الاختيار، وهو أمر محمود ولكن الخطأ ان تكون قراراتنا متقلبة الاختيارات وهي اشد من الخسارة لأننا نخسر عملنا أكثر من مرة و يفقد الأصدقاء ثقتهم المهنية بنا، كما ونخسر من نحب للأبد ونكسر قلبه للأبد ربما عندما نعامله بتقلب حتى يفقد ثقته بنفسه والخطأ فينا.

مستوحى بالكامل من الفلم الوثائقي The mind,Explaind لو اعطيتك ورقة مكتوب عليها 500 رقم عشوائي وطلبت منك أن تخفظها في 10 دقائق ... كيف ستكون ردة فعلك.. على الأغلب أنك ستظن أنه من المستحيل فعل ذلك، ولكن سأصدمك وأخبرك أن هناك من يحافظ آلاف الأرقام العشوائية خلال ساعة فقط. هؤلاء الأشخاص ليسوا بالضرورة أذكى منك، ولكنهم فهموا كيف يستغلوا ذاكرتهم بأساليب ابداعية لتسهيل عملية الحفظ. تعتمد هذه العملية على ربط الأرقام بالكلمات و ثم اسقاطها على موقع مكان معروف بالنسبة لهم و ثم صياغتها على شكل قصة، ويكون الأمر عبارة عن مجموعة صور وكلمات على طول مسار معين معروف مسبقا بدلا من مجموعة أرقام عشوائية مملة. كيف تقوي ذاكرتك..؟ من خلال النوم الكافي و التأمل و تناول الغذاء المناسب.. ولكن هناك أمور أخرى تحفز الدماغ على تذكر الأحداث بشكل تفصيلي ولفترة اطول منها.. العواطف.. عند حدوث واقعة عاطفية تتنشط منطقة الحصين في الدماغ بشكل أكبر لتشكيل ذكرى قوية لا تنسى الا عندما يحدث شيء آخر ذو وقع عاطفي أقوى على النفس يسهل من فقدان الذكرى السابقة.. القصص كما ذكرنا سابقا عند ترتيب مجموعة كلمات في قصة سيسهل حفظهم واستراجاعهم، فالقصص لا تنسى بسهولة، والكثير منا مازال يتذكر قصص كانت ترويها أمنا في صغرنا بينما لا نتذكر معظم تلك المرحلة. الموقع او مكان الذكرى. يساعد ربط الذكرى بمكان حدوثها كثيرا في الاحتفاظ بالذكرى لفترة أطول، فالمكان محفز كبير على حفظ الذكريات واسترجاعها. هل الذاكرة مصممة لحفظ الماضي فقط..؟ أجريت عدة تجارب على أشخاص لمعرفة تأثير الذاكرة على الماضي والحاضر، وطلب منهم تذكر أحداث ماضية وثم طلب منهم تخيل تجربة مستقبلية. فأظهرت هذه التجارب نشاط في نفس المنطقة في الدماغ في كلتا الحالتين، ومن هنا يمكن القول أن الذاكرة قادرة على حفظ التجارب الماضية و تخيل تجارب المستقبل من خلال تجميع الصور و الأفكار في نسق معين. هل سمعت عن تلوث الذكريات..؟ ربما تدرك تماما أنه ذكرياتك تكون ناقصة أحيانا وفيها ثغرات وفجوات، وان الدماغ يقوم بتخيل أحداث او اشياء على انها حدثت ليملئ هذه الفجوات، وقد حصل معك عدة مرات أنك تنكر ما يتذكره الأشخاص عن حدث ما ليقينك بأن ما تتذكره انت حدث وليس هم، وبهذا يمكن لذاكرتك ان تخدعك. يصل ذلك في بعض الأحيان الى تغير جذري للذكرى و اقتناع تام بأن ما تتذكره هو الذي حدث فعلا، وهو ما كان يحصل في حوادث الإغتصاب مثلا او السرقة و عند استجواب شهود العيان او الشخص المعتدى عليه، يتهم شخص آخر مع اقتناعه التام بجرمه ولكن الأدلة تثبت عكس ذلك. @be_reader_be_leader

أظهرت التجارب أن منطقة المدخلات في دماغ الحيوانات قريبة من منطقة المخرجات، مما يدفعها إلى القيام بردود أفعال سريعة كمخرجات استجابة لأي مدخلات تصل إلى الدماغ عبر الحواس دون معالجة مطولة لها، بينما في دماغ الإنسان فالأمر معقد ولا تحصل استجابة سريعة نتيجة تطور هذه المنطقة في دماغ الإنسان والتي تأخذ وقتا اطول في المعالجة، وهذه المنطقة بين المدخلات والمخرجات هي التي تحصل فيها عملية الإبداع في الدماغ. ولاشك أن هذه المنطقة تحتاج لجهد لتحفيزها على التفكير العميق، فعندما يواجه الإنسان مشكلة ما ويسعى إلى حلها، غالبا سيجد صعوبة في البداية وذلك لأن الدماغ عند الإنسان يحاول ان ينجز المهام مع التقنين بحرق الطاقة، وبالتالي فهو يختار المسار الأسرع بين المدخلات والمخرجات والذي يشكل الحل السطحي والبديهي للمشكلة، معتمدا بذلك على كمية المدخلات الأولية. دون التعمق والبحث لأن ذلك يحتاج كمية أكبر من الطاقة للتفكير. وحتى نساعد الدماغ على التعمق في التفكير وصرف هذه الطاقة على ما يمكن أن يعمل فعلا، لابد من تطبيق مجموعة من الأفكار التي ساعدت أشخاص قبلنا على التميز واستخراج امكانياتهم على شكل أفكار ابداعية: لايخلق الإبداع من العدم، وإنما يحتاج إلى مادة اولية تتمثل بالمدخلات، يتناسب طردا معها، لذلك كلما كثرت كمية المدخلات زادت كمية الأفكار الإبداعية التي يمكن استخراجها والعمل عليها. الفشل هو قاعدة الإبداع، والمبدعون لا يخافون من الفشل، وإنما يزدهرون بما تعلموه من تلك التجارب. الإبداع مفهوم أوسع من الفن ويتطور في الفلك بين ما هو مألوف وجديد. الإبداع لايعني ان تقوم بصنع او ابتكار شي جديد من لاشيء، وغالبا يكون بمزج الأمور العادية لخلق شيء جديد استثنائي منهم. لن تكون مبدعا ان تخصصت بشيء واحد فقط. فحاول أن تنمي مهاراتك وافكارك في اتجاهات مختلفة. مستوحاة من الفيلم الوثائقي the creative brain.

مسلسل التربية الجنسية من نتفليكس وما يروج له من أفكار الشذوذ. لاشك أن المجتمع الغربي وصل إلى ما يمكن ان نسميه قمة التحضر و التطور، وبات المواطن الغربي يعيش أسلوب حياة يتمنى أي مواطن عربي ان يعيشه على ارضه ويتمتع بذلك الترف والترفيه والحرية. صحيح اننا لن نعيش هذا النمط الإيجابي من الحياة بسبب ما تمر به بلداننا، ولكن للأسف هناك نمط آخر سلبي يحاول الغرب تسويقه لنا بعد ان اصبح رائجا في بلدانهم وذلك بمختلف الأساليب، وهذا النمط هو الشذوذ الجنسي و الانحراف عن الفطرة السليمة، والذي يظهر بشكل واضح في مسلسل التربية الجنسية. يحاول صناع المسلسل إثارة عدة نقاط حساسة في مجال الجنس التي يمكن ان تصادف اغلب المراهقون الغربيون في مرحلة البلوغ الجنسي ، وذلك باستخدام أسلوب السرد القصصي وطرح المشكلة وإيجاد الحل لها, مع التركيز على فكرة المثلية الجنسية و ما تعانيه هذه الفئة في المجتمع. تدور حبكة المسلسل حول طالب في الثانوية يقدم نصائح ومشورات جنسية لزملائه مقابل المال وذلك بالتعاون مع فتاة لتسوق له وتنظم المواعيد مع الزبائن. في كل حلقة تظهر مشكلة جديدة يحاول حلها، ويروج المسلسل للمثلية و السحاق بشكل واضح من خلال إظهار هؤلاء الأشخاص بشكل طبيعي وانهم نوعا ما يعانون من بعض التمييز، ولكن يظهرون مثليتهم بشكل واضح وعلني باعتبارهم فئة من المجتمع. يظهر بشكل واضح في المسلسل ما يمكن ان نسميه عقدة فض العذرية قبل الالتحاق بالجامعة، وكأن البقاء عذري هي فعل شائن تسبب الخجل والسخرية من الأقران، وهو مانعتبره في مجتمعنا رمز للشرف، فهذا الشيء قد يكون اعتياديا عندهم ولكنه غير مناسب للإنسان الشرقي. تروج نتفلكس في اغلب مسلسلاتها للمثلية، واحيانا يكون ذلك في مشهد واحد أو يكون من خلال بعض التلميحات الجنسية، ولكن مسلسل التربية الجنسية يروج بالكامل للمثلية، ويحاول في كل حلقة بناء تواصل عاطفي مع هذه الفئة الشاذة للتعاطف معهم لينالوا حقوقهم او مايرغبوا بمعالجته من مشكلاتهم. ويكمن الخطر في الترويج للمثلية في خلال الأفلام والمسلسلات في التأثير على اللاوعي عند الإنسان، فعندما تعرض امامنا فكرة مرارا وتكرارا سينخفض تدريجيا مقدار رفضنا لها ومع التكرار سيصبح الأمر اعتياديا تماما ولن نستغرب عندما نرى الشباب والفتيات في شوارعنا يرتدون شعارات قوس قزح، او يتشبهون بالنساء او الرجال. طبعا تأثير الترويج بالمسلسلات لا يقف عند اعتياد مظاهر المثلية مثل أي شيء أخر طبيعي في نظرنا، وانما يمتد ذلك إلى مرحلة التأثير والتقليد، فالمراهق الذي يشاهد هذا المسلسل قد يتأثر به، ويبدأ بالانحراف عن الفطرة السليمة تدريجيا بدءا من تقليد اللباس والسلوك على مواقع التواصل والسلوك في البيئة الاجتماعية المتواجد بها. فليس كل ما تقدمه نتفليكس يمكن مشاهدته، فالمسلسلات هي طريق سريع للتأثير و صياغة الأفكار المسمومة في قالب يسهل تقبله، فانتبه على ما يشاهده ابنائك حتى لا يتم غسيل أدمغتهم وتوجيه سلوكهم لاعتناق هذه الأفكار.