مِـيثم.
620
Subscribers
No data24 hours
-47 days
-1030 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
يتكئ السرير على جسدي،
وحيث الصباح ترتدي الثياب العارية وجهي ثم أخرج لأجر النور من فوق السحاب. منزلي الوحيد يختبئ في جيبي خائفاً من أن يقلع، فأحمله معي.
أسير... وتصفع الريح وجهي، تأكل جلدي جزء تلو الآخر وعلى الطريق ذاك وقفت الأرض على كتفي مخمورةً متمايلة، أحدق في الطريق ولكن كلما فتحت عيني أغمضتْ الشمس عينها.
يبدو أن كلانا إتفق على أن الظلام هو وجه آخر للنور، وإن وددت الخروج منه فلا بد أن تحرق نفسك.
فأحترق كشجرة لا تمسك إلا بكفوفها باحثاً عن طريقٍ يوصلني. ولٰكن الرماد يتصاعد إلىٰ الأعلى وهناك تحتضن السماء ظلي..
ولٰكنها كانت تختنق بي، فتبصقني وتمسك بي في آن واحد!
فأظل كظل يتشابك مع ظلا آخر حتى يعود الظلام فيختفي كل شيء إلا أصابعي المحترقة. يمسك القلم بها ويكتبها حتى تمحىٰ وتموت.
- الرساله ؛ هذي الرواية pdf إذا يعجبك تبدي بيه
بس يرادلها تركيز ب الاسماء بالبداية بعدين تتعود على الشخصيات
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.