cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة إشراقات الإسلام

قناة تحتوي على سلسلات من البطاقات الهادفة تفسير العقيدة الأحاديث النبوية فوائد مسلكية اقوال السلف @Ishrakat_bot t.me/ishrakat https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Ffb.me%2Fishrakatalislam&h=AT3LCI7H https://www.instagram.com/shrqtlslm/

Show more
Advertising posts
679
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
+730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

sticker.webp0.42 KB
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت هذا الكلام سابقا وأعيده لأهميته في تدبر وتأمل المعركة القائمة: 🔴الإخوة الكرام الأخوات الكريمات... أتمنى أن تقرأوا كلامي جيدا ولنستشعر قبل ذلك قوله تعالى واصفا حال المؤمنين يوم الأحزاب: {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} هذا ومعهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم يثبتهم ولكن الشيطان يلبس على الإنسان في مثل هذه المواقف فالحذر الحذر.. والله إن غزة منصورة وقد انتصرت يوم أدت ما عليها في مقاومة العدو الصائل المحتل ونحن بوصفنا مؤمنين ندرك أن قتلانا في الجنة وهذا الفوز الحقيقي وقد قالها خبيب الأنصاري حين قتله المشركون: وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا... علَى أيِّ شِقٍّ كانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي وقالها حرام بن ملحان حين طعن غدرا برمح في ظهره نفذ من صدره: فزت ورب الكعبة فالمؤمن يؤمن أن هذه الحياة مؤقتة وهناك الحياة الحقيقية الممتدة للأبد نعم نحن بشر نحزن لإخوتنا ونتألم لحالهم والله سبحانه جعل هذا الشعور فينا ليس لمجردا الشعور بل المؤمن يؤجر عليه لأن الله يعلم أن هذا الإنسان المتألم المكلوم لحال أخيه لو استطاع لفعل ومن استطاع وفعل فله أجور مضاعفة منها أن الله ينصره كما نصر أخيه لذلك يا إخوتي الكرام احذروا من المخذلين المنافقين أتباع الشيطان ومن وساوسه أيضا حول غزة وأهلها وحال المؤمنين فيها لإن الإيمان الحقيقي الراسخ في قلب المسلم يظهر في هذه الحالات وفي هذه المواقف الشديدة الصعبة جدا والتي تكاد لهولها تنخلع الجبال والمسلم في الجهاد يتقلب بين حالين إن قتل فشهيد وإن فاز فسعيد وكلاهما خير وهذا الكلام لا أقوله فقط لمجرد تثبيت القلوب بل ليحول كل مسلم شعوره وألمه إلى عمل ينصر به إخوته وينصر به إيمانه على ذنوبه وبهذا يكون بناء صالحا في عموم الأمة وهذا أكثر ما يخشاه المجرمون حول العالم وصدقوني لو علم المجرمون وأتباعهم أن الأمة ستنتفض من أقصاها لأقصاها لأوقفوا الحرب من اليوم الثاني لأنهم أنفقوا المليارات في سبيل تفتيت جسد الأمة وبث الفرقة والاختلاف بين شعوبها وإضعاف الرابطة الإيمانية لكنك ترى اليوم المسلم في السعودية وفي باكستان وفي المغرب وفي أندونيسيا وفي اليمن وفي الأردن يتألم لحال مؤمن آخر يبعد عنه مئات وآلاف الكيلومترات وهذا أمر ليس بالهين عند أعداء الدين ويخشونه أكثر من خشيتهم لله إذا شعورك أنت مأجور عليه فحوله إلى عمل ترضي بالله وتنصر به إخوانك وصدق الله حين قال وقد قضي الأمر في علمه الأزلي وعُرف هؤلاء الكفار وسيساقون إلى جهنم مصيرهم الحتمي حيث لا نهاية: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} وسيغلبون تذكر سيغلبون وقد ينال بعضهم الجزاء في الدنيا ولكنه في الآخرة حتمي لأن الله سبحانه يقول في كتابه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} وصدقوني لو خير المجرمون الظالمون وأعوانهم لاختاروا أن يجازوا عليه في الدنيا لأن الله توعدهم ومن توعده الله كيف ينجو؟!
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.