cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

Advertising posts
405
Subscribers
No data24 hours
+27 days
+11030 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Repost from N/a
عيـدٌ تجلى بالهنا الوضّاحِ وبكم ترنّمَ شادي الأفراحِ عدتم له خيرًا ونصرًا طيّبًا وتقبّل المولى جزيلَ صلاحِ 🤍
Show all...
واليومَ أكرمنا الله بساعة إجابة، فلا بد من اغتنامها والتضرع إلى الله ليهدينا سبلنا غدًا، فهو الفتاح العليم.
Show all...
عرفة يوم الأمل | ما أكثر مواضع الغفرانِ في يومِ الفيصل بين الحق والباطل، بين التوحيد والشرك، كما يقول سفيان الثوري حين قيل له: "من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له" والمغفرة بابُ الله الأعظم الذي به يفلح المرء أبدًا، وهو كذلك يوم العز فمهما تكالبَ الزمان علينا، جاء عرفة لتجديد الإيمان كما يقول إبن عاشور "فلا جرم أن يكون انفراد المسلمين (بأشرفِ المواطن) قاطعاً لبقية آمال (ملة الكفر) من بقاء دين الشرك، ومن محاولة الفتّ في عضد الإسلام. فذلك اليوم على الحقيقة يوم تمام اليأس وانقطاع الرجاء (من هدم الإسلام)" فاللهم نسألك فتوحًا وتسديدًا وفلاحًا
Show all...
يقول المناوي في (فيض القدير): " لا طريق إلى حصول أي مطلوب من جلائل النعم ودقائقها إلا بالتطفل على موائد كَرَمِ مَن له الأمر" بقيَ القليل على انتهاء العشر، وليسَ للإنسانِ إلا أن يزيد، وليس للإنسان ملجأٌ إلا الله
Show all...
بيان النفس | هذه المشاعر التي تنبعث منا إلى الله سبحانه، الحب والخوف والرجاء والرغبة والرهبة، إن وجدت فهذا خيرٌ عظيم ولكن حذارى من اعتقاد أمر ما، هذه المشاعر ليست محكورة بزمان الطاعة فقط، بل هي كشف معدن النفس الحقيقية.. فمن رأى تقصيراً في جانب معين، فليعرف أن هذا خلل يجب إصلاحه ويجعل لنفسه مدة معينة ليختبر نفسه، وهو بقدوم موسم الطاعة القادم، فيجعل وقته هو اختباره "هل أصلحته أم لا" ومن رأى اجتهاداً في جانب معين لنفسه فليشد عليها ويسعى للثبات عليها فيرى من نفسه زيادة وتقدم أو على الأقل عدم تهاون وتقصير.. ربما الموضوع صعب، لكن ما بالنا نريد الجنة ولا نريد سعيها؟ (وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا) فلا بد من التفتيش والتنقيب, لا بد من التنقير في أحناء وزوايا النفس؛ فهذا موسمها لتتكشف من أجل تطهيرها مما شابها وعلق بها من تلك الآفات المهلكة, التي لا يقبل الله تعالى معها عملا, ولا يرضى عن أحد تلوث بشيء من شوائبها؛ لأن الله رب العالمين لا يقبل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه, إلا من أتى الله بقلب سليم..
Show all...
قال ابن القيم -رحمه الله-: "الرجل إذا حضرت له فرصة القربة والطاعة فالحزم كل الحزم في انتهازها والمبادرة إليها، والعجز في تأخيرها والتسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكنه من أسباب تحصيلها، فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت، والله سبحانه يعاقب من فتح له بابا من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعد من إرادته عقوبة له، فمن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه حال بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكنه الاستجابة بعد ذلك، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} وقد صرح الله سبحانه بهذا في قوله: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} وقال تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} وقال: {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم} " زاد المعاد (3/ 502)
Show all...
قال بِشْر بْن الْحَارِثِ -رحمه الله-: "مَنْ لَا يَعْرِفُ ثَوَابَ الْأَعْمَالِ ثَقُلَتْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ."
Show all...
قيلَ لإبراهيم بن أدهم: يا أبا إسحاق، لم حجبت القلوب عن الله عز وجل؟ قال: " لأنها أحبت ما أبغض الله، أحبت الدنيا ومالت إلى دار الغرور، واللهو، واللعب، فتركت العمل لدار فيها حياة الأبد، في نعيم لا يزول ولا ينفذ، خالد مخلد، في ملك سرمد لا نهاية له، ولا انقطاع" تذكروا عهودكم في رمضان، استشعروا تلك القلوب التي حاولت بكل مسلكٍ أن تجود، واجعلوا كسبها من الذكر والدعاء فوزًا وارتقاء لا يخيب بعد الآن، فالذكر محببٌ في هذه الأيام أيما استحباب إذ أنه منزلة القوم الكبرى وباب الله الأعظم المفتوح، وزودُ القلب إذا حيا
Show all...
Repost from زُود
بين النفس والشيطان | يسبقُ المفردون إلى ربيع الطاعة وجلاء السكينة حتى يصيروا كالمرآة في صفائها، وربما غشاهم من الخواطر والفتور ما يُفسد لهم هذا الصفاء، فإنها بداية المعركة بين الثبات وكيد الشيطان. يسري سمُّ الوسواس في مجرى الخواطر فتارةً يأتي من باب الحزن على وهن العزم وتارةً من باب التهاون بالركون للختم، وتارةً بالحنين إلى عادة سيئة، فعين الخلل في رغبة الهوى فإنها البذرة الأولى.. وليس من الفطنة الانصراف لمحاربته في ذاته، بل في قمع كيده بالذكر وإيثار القلب في العبادة والإخلاص لله، وما أفضلها من أيام مباركة حيث يتناسب موضع الذكر مع مثل هذا الحال، يقول ابن القيم -قدّس الله روحه- "وكبرياء الرب عز وجل تقمع الشيطان وفعله ، ولهذا كان تكبير الله عز وجل له أثر في إطفاء الحريق ؛ فإن كبرياء الله عز وجل لا يقوم لها شئ ، فإذا كبر المسلم ربه أثَّر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان التي هي مادته ، فيطفئ الحريق ، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا فوجدناه كذلك " «فاللّهم أنتَ مناط الهمّة ومُنتهى البَال وصَفاء النفسِ وخلصان الرّوع ووليّ النّعمة في الأولى والآخِرة نَعوذ بكَ مِن أملٍ نزداد به إثمًا ومِن طاعةٍ يشوبها رياء ونَعوذ بكَ مِن كلّ ما أبعد عنك وأيأس مِنك»
Show all...
"إنه عز وجل يمهل حتى كأنه يهمل، فترى أيدي العصاة مطلقة، كأنه لا مانع؛ فإذا زاد الانبساط، ولم ترعوي العقول، أخذ أخذ جبار؛ وإنما كان ذلك الإمهال ليبلو صبر الصابر، وليملي في الإمهال للظالم، فيثبت هذا على صبره، ويجزي هذا بقبيح فعله، مع أن هنالك من الحلم في طي ذلك ما لا نعلمه، فإذا أخذ أخذ عقوبة، رأيت على كل غلطة تبعة، وربما جمعت، فضرب العاصي بالحجر الدامغ. وربما خفي على الناس سبب عقوبته، فقيل: فلان من أهل الخير، فما وجه ما جرى له؟! فيقول القدر: حدود لذنوب خفية، صار استيفاؤها ظاهرًا. فسبحان من ظهر حتى لا خفاء به، واستتر حتى كأنه لا يعرف، وأمهل حتى طمع في مسامحته، وناقش حتى تحيرت العقول من مؤاخذته، لا حول ولا قوة إلا بالله"
Show all...