زُقاق أَدبي
في الرّكن المُظلم؛كاتبٌ تضيءُ أَحرفُهْ.
Show more171
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
كانَ يقود قلّبه،وفي منعطفٍ ما لم يَستدر جيداً،مما أدّى الى السقوطِ في قلبٍ آخر وهذه اغلبُ حوادِث الحب.
كانت
دوماً
تَسبقُ الضوء بنصف أمنية ،
وتأتي خلف الموت بقبلتين .
—— قيس عبدالمغني
لكنني أؤمن يا بارفارا بأن الغرباء و المقربين لديهم ذات الفرصة في معرفةِ شخصنا ، أو لربما الغرباء لديهم فرصة أكبر ،
فالجميع هنا يستخدم الطباع كوسيلة أساسية في تحليلاتهم ، ذلك المقياس السطحي جدًّا في معرفة دواخلنا ، أعني إذا فكرتي جيّدًا بالأمر ، فتبلْورُ الشخصية الحقيقية للإنسان ينبع من مقدار التباين و درجاته ، براعة المرئ في الثنايا و عند المنعطفات ، الكلمات المنفلتة ، نظراتُ العيون الشاردة هي نحن في طبيعتنا ، كيف يستطيع أحدهم أن يدّعي أنه يعرفني لمجرد معرفته بلوني المفضل ، طولي ، تصرفاتي لحظةَ الغضب ، أو ما هو برجي حمل ، جوزاء ، عقرب ، لا يهم ،
كل تلك المقاييس باطلة ، فأنا الآن بإمكاني أن أرتدي زيًّا رسميًّا و أسير أمامكِ و أدّعي بكوني مثقّفًا و أطلقُ على مسامعكِ عدّةَ اقتباسات ٍ قرأتُها منذ قليل ، أو أكون قد سبق و قرأت بعضَ كتبٍ قصيرة جدًّا و تكون تلك هي فقط حصيلتي المعرفية ، فأبدأ بالمباهاةِ بحجم مداركي - المزيفة - أمامكِ ،أو أسير مدّعيًا بأنني ملاكٌ ، شيطان ، أو حتّى شخصٌ فارغٌ كليفةٍ جافة ،
كل ذلك سيحددُه طبيعة الذكاء أو الشرور القابعة في نفسي ، يستطيعُ الجميع جعلَ الجميع يحبّونَهم ، يكرهونهم ؛ فالفكرة النابعة من السلوكيات هي مجرد صورة خارجية لاختيارنا
إحزم حقائبكَ و لَملم احزانَك وتُحف الذكرى،ثمّ اقلع بطائرةِ النسيان وسافر،قبّل السماء وعانقها،رتّل نحيبكَ متجرّداً من كلّ كبرياء،واهبِط الى أَرضك الجديدةَ في بيتكَ الصَغير وارّمِ بقلبك في البَحر لييّقنَ صعوبةَ رسوّ السفُن،ومعاناة الصُراخ وانت في القاعِ تَطلب النجدة.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.