أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رُبَّمَا الأَسبابُ هُيئت ، والجبرُ قَريب.

تُرَى كيف لإنسانٍ أن يفرط في نصيبه من أذكار الصباح والمساء وورده اليومي من القرآن الكريم ثم يسير في طرقات هذه الدنيا الموحشة بنفس مطمئنة غير خائـف على نفسه! المواظبة على أذكار الصباح والمساء مع ورد القرآن الكريم يوميًّا هي لك حرزٌ وحصنٌ وأمانٌ نفسي تراكمي يخفف كثيرًا من وطاة فـواجع الدنيا القاسية وتقلباتها غير السعيدة، فعضّ عليهما بالنواجذ.

من حسنات أذكار الصباح والمساء أنها تُعمِّق بداخلك الإيمان بالله، "ومَن يومِن باللهِ يَهد قلبَه".

" ‏كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ ".

الحمد لله على كل أقداره.. الحمد لله على الوعي وإن جعلنا نتجرع الوحدة .. الحمد لله على تربيته وتزكيته لنا... الحمد لله على بلاءاته التي تُخرج منا نسخًا أقوى وأكثر حكمة.. الحمد لله في سرائه وضرائه، راضين بقدره خيره وشره، حلوه ومره.. الحمد للّه❤🦋.

"اللهمَّ قد طال أمدُ بلائهم : ‏اللهمَّ أظهِر أَمْنَهم .. ‏وأَزِلْ كربهم .. ‏وفرِّج همَّهم .. ‏وعجِّل بنصرِهم"

يَا رَب طَمَأنِينَه..