cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

السّيد مُحسِن المُدَرسي

مُتعلِّمٌ على سبيل نجاة للتواصل المباشر: @SMohsenM313_Bot قصّاصات جامعية: https://t.me/Ghassassat صفحه فارسي: https://t.me/ModarresiFarsi

Show more
Advertising posts
13 111Subscribers
+3224 hours
+1127 days
+1 20230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

العراق و تعدد الطوائف راجعت عشرات الكلمات، والخطابات، ومثلها من التغريدات الصادرة عن مسؤولي منظماتِ غربية، أو سفراء، أو رؤساء، في نقدهم للوضع الداخلي العراقي سابقاً، وخصوصاً تعليقاً على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي. وجدتُ تكرر فكرة (أن العراق بلد متعدد الطوائف) أو (العراق كان دائماً ولا يزال فسيفساء غنية من الثقافات) أو إنَّ الإنجازات التاريخية في العراق القديم كانت نتاجاً (للتنوع)!، وما شابهها. هذه الكلمات، ذكَّرتني بكتابةٍ كتبها يوماً صديقُ عزيز، في الحديث عن التعددية (Pluralism) في اطارها الفكري أو السياسي، حيث ناقش فكرة محاولة فرض رؤية واحدة على المجتمع (monism)، وأنَّ في ذلك ضرب لمقوِّم أساسي من مقومات التقدم.. وفي تشبيه جميل، ذكر (الدولمة) حيث عدّها نتاج تنوُّعٍ في المكوِّنات، لكلِ واحدة منها طعمها الخاص، فمنها الحامض، ومنها الحلو، ومنها المالح، والطباخ الماهر هو الذي يجمعها معاً للحصول على طعامٍ لذيذ، ثم تساءَل: كيف سيكون حال الطعام لو حاول طباخٌ آخر الغاء التعددية، وطبخ الدولمة بطعمٍ واحد، ألا يكون نتاج ذلك وصفةً غير شهية؟! فكتبت إليه: لا شكَّ أن الجمال والكمال نتاج التنوُّع والتعدُّد، ولو اتحدت الاذواق لبارت السِلَع، ولا يمكن فرض نمط تفكيرٍ واحد على المجتمع، لأنَّ في ذلك الغاء لذلك التنوع الذي أخبر عنه الله سبحانه وتعالى قائلاً (واختلافُ السنتكم وألوانكم) ولكن هنا لابد من ملاحظتين مهمتين: الأول: إن الدولمة طعامٌ شهيٌ ميزته تكامل الأطعمة المختلفة، لكن بشرط (انسجامها).. فماذا لو وضع طباخُّ باحثٌ عن التنوُّع بدل البَصَلِ (البطيخ)، أو بدل الباذنجان (الحشيش)؟.. أليس يفسد ذلك الطعم كُلّه؟! ماذا لو تم إضافة مكوِّنٍ آخر: القير؟! فللقير طعمٌ مميَّز لا يشبه غيره، وكذا البانزين والجص، فلماذا يُستثنى ذلك كله من الدولمة، ولا يدخل في اطار قبول (التعدد)؟ .. فالتنوُّع والتكثُّر أمرٌ حسن، لكن ضمن حدودٍ معيَّنة، والدولمة شاهدة على ذلك، فرب تكثُّرٍ غير متجانس يُفسد الطبخة كُلِّها. ففي داخل المجتمع، هناك مساحة للأفكار المختلفة، وللأذواق المتعددة، ولابد لأي طرف، أن يعترف بالآخر، وهذا بعض معنى قول الله عزوجل (وجعلناكُمْ شعوباً وقبائل لتعارفوا) أي ليعترف كلُّ واحد بالآخر وبحقه بالحياة، وبحقه أن يختار حياته وفق ارادته، بل "ان حكمة الاختلاف هو التكامل بعد التنافس على الخيرات، وليس الصراع والتطاحن" هذا صحيح، لكن المشكلة هي الافراط أو التفريط. فالنظم الشمولية تفرِّط وصولاً الى ما قال فرعون (وما أريكم الا ما أرى) فيكون رأي الحاكم هو المقدَّس.. ويشابه تلك النظم في هذه النقطة تحديداً، نموذج الدولة الحديثة في مصادرة الرأي. والافراط في التعددية دون تعيين المعيار أمر خاطئ ايضاً، فلا يمكن الاعتراف بالانحراف، كالميل الجنسي المنحرف، أو الميل الى الجريمة، أو لنشر الفاحشة والفساد في المجتمع، أو الجهل و.. بحجة (التعددية) أو (التكثُّر). إذ أنَّ التعدّدية ليست (قيمة) بحدِّ ذاتها، بل هي وسيلة للوصول الى القيم العليا كالحق، والعدل، والأمن، والحياة الطيبة.. فتحدَّد بحدود ذلك، ولا يمكن التضحية بتلك القيم، من أجل بعض المنحرفين عن الفطرة السليمة، مهما كانت الحجج، بل لابد من تجريم الممارسات المنحرفة، ومنعها قهراً. ثانياً: (العراق، بلدٌ متعدد الطوائف)، عبارةٌ توهم بأنه مكوَّن من المسلم والمسيحي واليهودي بنسب متقاربة.. والأمر ليس كذلك، إذ أن الغالبية العظمى من الشعب العراقي هم مسلمون، ونسبتهم 97%، وغيرهم (أقليات). فلا شك أن هوية هذا البلد، هوية غالبية أهله، الإسلام، وشريعته الإسلام، وهو دينه الرسمي ومصدر تشريعاته، ومن يحاول القفز على هذه الحقيقة إنما يغالط نفسه، أو أنَّه يريد أن يلغي 97% من أهله ويحكمهم بما يشاء. فهل يمكن الغاء هوية البلد، والذي يمثِّل المسلمون الأكثرية المطلقة فيه، بحجة وجود 3% مختلف فيه؟ نعم، لا يدعو أحد الى الضغط على 3% واكراههم للدخول في الإسلام والعمل ضمن شريعته، ولكن من جهة أخرى فلا اشكال في مطالبتهم باحترام الأكثرية، والنزول عند تشريعاتهم العامة، والالتزام بذلك ظاهراً. والغريب في ذلك، أن منع الشذوذ والبغاء، يُحارِبُهُ الأقلية الغربية في العالم، ويدافعون عن تلك الممارسات في بلادنا بحجة (أنَّ العراق بلد متعدد الطوائف)، وهذا أمر مستغرب، فأي طائفة، بل أي مذهَبٍ وعقيدة، لا تحرِّم الشذوذ، أو البغاء، أو التخنُّث، ولا تعاقب عليه بأشد العقوبات؟ فهذه المسيحية، وتلك اليهودية، فضلاً عن الإسلام بكافة مذاهبه، يحرم تلك الممارسات، فعن أيِّ طائفة تتحدثون إذا!؟ فنحن نؤمن بالتعددية، لكن ضمن إطار الإسلام السمح، ذلك الذي يستوعب أتباع سائر الأديان والطوائف أيضا، ويضع اطاراً واسعاً للتعايش السليم دون اكراهٍ أو تهديد، تحت شريعته الغراء، وأي محاولة لهدم ذلك الإطار السمح، سيفشل فشلاً ذريعاً، وسيرتد على أصحابه، ولو بعد حين. #مقالات
Show all...
فهل يمكن الغاء هوية البلد، والذي يمثِّل المسلمون الأكثرية المطلقة فيه، بحجة وجود 3% مختلف فيه؟ نعم، لا يدعو أحد الى الضغط على 3% واكراههم للدخول في الإسلام والعمل ضمن شريعته، ولكن من جهة أخرى فلا اشكال في مطالبتهم باحترام الأكثرية، والنزول عند تشريعاتهم العامة، والالتزام بذلك ظاهراً. والغريب في ذلك، أن منع الشذوذ والبغاء، يُحارِبُهُ الأقلية الغربية في العالم، ويدافعون عن تلك الممارسات في بلادنا بحجة (أنَّ العراق بلد متعدد الطوائف)، وهذا أمر مستغرب، فأي طائفة، بل أي مذهَبٍ وعقيدة، لا تحرِّم الشذوذ، أو البغاء، أو التخنُّث، ولا تعاقب عليه بأشد العقوبات؟ فهذه المسيحية، وتلك اليهودية، فضلاً عن الإسلام بكافة مذاهبه، يحرم تلك الممارسات، فعن أيِّ طائفة تتحدثون إذا!؟ فنحن نؤمن بالتعددية، لكن ضمن إطار الإسلام السمح، ذلك الذي يستوعب أتباع سائر الأديان والطوائف أيضا، ويضع اطاراً واسعاً للتعايش السليم دون اكراهٍ أو تهديد، تحت شريعته الغراء، وأي محاولة لهدم ذلك الإطار السمح، سيفشل فشلاً ذريعاً، وسيرتد على أصحابه، ولو بعد حين. #مقالات
Show all...
(العراق بلد متعدد الطوائف) راجعت عشرات الكلمات، والخطابات، ومثلها من التغريدات الصادرة عن مسؤولي منظماتِ غربية، أو سفراء، أو رؤساء، في نقدهم للوضع الداخلي العراقي سابقاً، وخصوصاً فيما يرتبط بالقانون الأخير في مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي.. وجدتُ تكرر فكرة (أن العراق بلد متعدد الطوائف) أو (العراق كان دائماً ولا يزال فسيفساء غنية من الثقافات) أو إنَّ الإنجازات التاريخية في العراق القديم كانت نتاجاً (للتنوع)!، وما شابهها من الكلمات، حيث يعدون هذه القوانين مخالفة لحقوق الأفراد، ومحاولة فرض أفكار جهة (ويقصدون المسلمين) على جهة أخرى (أي غير المسلمين). هذه الكلمات، ذكَّرتني بكتابةٍ كتبها يوماً صديقُ عزيز، في الحديث عن التعددية (Pluralism) في اطارها الفكري أو السياسي، حيث ناقش فكرة محاولة فرض رؤية واحدة على المجتمع (monism)، وأنَّ في ذلك ضرب لمقوِّم أساسي من مقومات التقدم.. وفي تشبيه جميل، ذكر (الدولمة) حيث عدّها نتاج تنوُّعٍ في المكوِّنات، لكلِ واحدة منها طعمها الخاص، فمنها الحامض، ومنها الحلو، ومنها المالح، والطباخ الماهر هو الذي يجمعها معاً للحصول على طعامٍ لذيذ، ثم تساءَل: كيف سيكون حال الطعام لو حاول طباخٌ آخر الغاء التعددية، وطبخ الدولمة بطعمٍ واحد، ألا يكون نتاج ذلك وصفةً غير شهية؟! فكتبت إليه: لا شكَّ أن الجمال والكمال نتاج التنوُّع والتعدُّد، ولو اتحدت الاذواق لبارت السِلَع، ولا يمكن فرض نمط تفكيرٍ واحد على المجتمع، لأنَّ في ذلك الغاء لذلك التنوع الذي أخبر عنه الله سبحانه وتعالى قائلاً (واختلافُ السنتكم وألوانكم) ولكن هنا لابد من ملاحظتين مهمتين: الأول: إن الدولمة طعامٌ شهيٌ ميزته تكامل الأطعمة المختلفة، لكن بشرط (انسجامها).. فماذا لو وضع طباخُّ باحثٌ عن التنوُّع بدل البَصَلِ (البطيخ)، أو بدل الباذنجان (الحشيش)؟.. أليس يفسد ذلك الطعم كُلّه؟! ماذا لو تم إضافة مكوِّنٍ آخر: القير؟! فللقير طعمٌ مميَّز لا يشبه غيره، وكذا البانزين والجص، فلماذا يُستثنى ذلك كله من الدولمة؟! .. فالتنوُّع والتكثُّر أمرٌ حسن، لكن ضمن حدودٍ معيَّنة، والدولمة شاهدة على ذلك، فرب تكثُّرٍ غير متجانس يُفسد الطبخة كُلِّها. ففي داخل المجتمع، هناك مساحة للأفكار المختلفة، وللأذواق المتعددة، ولابد لأي طرف، أن يعترف بالآخر، ويعترف أنَّه لا يمثِّل الجميع، ولا يمكن الغاء الآخرين، وهذا بعض معنى قول الله سبحانه وتعالى (وجعلناكُمْ شعوباً وقبائل لتعارفوا) أي ليعترف كُلُّ واحد بالآخر وبحقه بالحياة، وبحقه أن يختار حياته وفق ارادته، بل "ان حكمة الاختلاف هو التكامل بعد التنافس على الخيرات، وليس الصراع والتطاحن" هذا صحيح، لكن الكلام في المقدار دائما، فالانسان دائماً مبتلى بالافراط أو التفريط، يفرّ من واحدة الى الأخرى، دون أن يراعي الحدَّ الصحيح. فالنظم الشمولية الديكتاتورية تضيِّق الخناق وصولاً الى ما قال فرعون (وما أريكم الا ما أرى) فيكون رأي الحاكم هو المقدَّس.. ويشابه تلك النظم في هذه النقطة تحديداً، نموذج الدولة الحديثة في مصادرة الرأي، وفي أن تنصب نفسها في موقع تعيين ما هو صحيحٌ وما هو خاطئ، وتفرض رأيها قهراً وبأساليب متعددة.. فهذا خاطئ، ولكن من الجهة الثانية، لا يمكن أن يكون القبول بالتعدد والتكثُّر مطلقاً، دون معيار أيضا، فتلك الفوضى والعبثية بعينها. فلا يمكن القبول بالمنحرفين، والاعتراف بانحرافهم، كأصحاب الميل الجنسي المنحرف، أو الميل الى الجريمة، أو الميل لنشر الفاحشة والفساد في المجتمع، أو نشر الجهل، والنظريات المنحرفة، بحجة (التعددية) أو (التكثُّر) أو عدم امتلاك أحدٍ للحقيقة المطلقة. إذ أنَّ التعدّدية ليست (قيمة) بحدِّ ذاتها، بل هي وسيلة للوصول الى القيم العليا كالحق، والعدل، والأمن، والحياة الطيبة.. فتحدَّد بحدود ذلك، ولا يمكن التضحية بسلامة المجتمع، وأمنه، من أجل بعض المنحرفين عن الفطرة السليمة، مهما كانت الحجج في ذلك. فلابد من أجل الوصول لتلك القيم العليا، من تجريم الممارسات المنحرفة، ومنعها قهراً، ولا يمكن وصف من يقوم بمنعها، وتجريمها، بأنَّه مُصابٌ بداءٍ معيَّن، أو أنَّه ينشر الكراهية وما شابهها من العبارات المطاطية. نعم، يمكن وصفه بنشر الكراهية، ولكن في كراهية الانحراف، والفساد، بأنواعه، حُبُّ للحياة والصلاح، بأنواعه.. فكراهية الشر، والباطل، فخرٌ وشرف. ثانياً: العراق، بلدٌ متعدد الطوائف، عبارةٌ توهم ما ليس بحقيقة، فهي توهم أن العراق مكوَّن بنسب متساوية من طوائف دينية متعددة، ففيها المسلم والمسيحي واليهودي بنسب متقاربة.. والأمر ليس كذلك، إذ أن الغالبية العظمى من الشعب العراقي هم مسلمون، ونسبتهم 97%، وغيرهم (أقليات). فلا شك أن هوية هذا البلد، هوية غالبية أهله، الإسلام، وشريعته الإسلام، وهو دينه الرسمي ومصدر تشريعاته، ومن يحاول القفز على هذه الحقيقة إنما يغالط نفسه، أو أنَّه يريد أن يلغي 97% من أهله ويحكمهم بما يشاء.
Show all...
الليلة ان شاء الله
Show all...
تشريع قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي، خطوة موفَّقة لمواجهة المشاريع المنظَّمة في افساد المجتمع، على أنها تبقى خطوة بحاجة الى عضدها بخطواتٍ أخرى للحفاظ على هوية هذا المجتمع الاسلامية، ومن ذلك متابعة تفعيل القانون وألا يبقى حبراً على ورق. الشكر لكل من ساهم ودعم وعمل جادّا على هذه الخطوة، رغم الضغوط الكثيرة التي مورست بحقِّهم من قوى داخلية وخارجية. أما بالنسبة الى القوى الخارجية التي أعلنت عن "قلقها" من تشريع هذه القوانين، فنقول: نشعر بالارتياح والاطمئنان، من قلقكم!
Show all...
الخبر: قمعٌ، واعتقالات.. شرطة، خيّالَةٌ ورجّالة، في جامعة تكساس، وكولومبيا.. ضد اعتصامات الطلبة لوقف الإبادة في غزَّة. التعليق: لا يوجد في أي دولةٍ في العالم، ولا أي شريعة، ولا أي مجتمع، "حرية مطلقة". أي أن تفعل أنت ما تريد متى ما تريد كيفما تريد. ففكرة الحرية التي يتشدَّق بها الغرب، ما هي إلا حصان طروادة لضرب البنية الثقافية والدينية لمجتمعاتنا، ولتشجيع الخروج عليه، ومنع أي نوع من الردع الاجتماعي والقانوني في التغيير الناعم للمجتمعات.. ولكن أحداث غزّة – كسابقاتها- كشفت عن المستور.. أنَّ تلك الفكرة ما هي الا اكذوبة سخيفة وساذجة فما من مجتمع، إلا ويحمي بالقانون شيئاً ما، بل يحميه بالأسلاك الشائكة، وقضبان الحديد.. لكن السؤال ما هو هذا الشيء؟ ما هو المقدس؟ ومن يحدد ذلك المقدس؟ ففي مجتمعاتنا، الدين مقدَّس، والأخلاق مقدَّسة، والمبادئ مقدَّسة، بالإضافة الى حرمة المال، والنفس، والمنفعة العامة فلذا تكون هناك تشريعات للحفاظ عليها ولو بالقوة القهرية لمن سوَّلت له نفسه التجاوز عليها. اما في تلك المجتمعات.. فالنفس محترمة، والمال محترم.. ولكن لا دين، ولا مبادئ، ولا أخلاق تدخل في اطار المقدسات... وعلى العكس فالشذوذ مقدَّس والفاحشة مقدَّسة ومصالح الاستكبار والاستعمار مقدَّسة ولابد أن يحميها القانون، ولا يجوز الخروج عليها ومسِّ مصالحها.. فلذا يمكنك في بلادهم أن تشتم ألف مليار مسلم، وتهين أقدس مقدَّساتهم، لكن لا يمكن انكار الهولوكوست، ولا انتقاد إسرائيل، ولا مواجهة الشذوذ، والتحوُّل الجنسي، والجندر. ولا يمكنك أن تتساءَل ما شأن بلادهم في حرب أوكرانيا، أو صراع تايوان، وحرب الإبادة في غزَّة.. ولا أن تُطالِب - مجرد المطالبة- بوقف الابادة، الا وتجد نفسك معرَّضاً لأنواع مختلفة من الضغوطات تصل حتى الاعتقال والقمع.. ولا يمكنك أن تتساءَل مدى ديمقراطية البلاد، وكيف تتحكم بالسياسة والاقتصاد عشرات الشركات الكبرى، التي لم ينتخب أحدٌ من الناس قيادتها.. أما احترام حرية قرارنا، وفكرنا، وثقافتنا.. فتلك حكاية أخرى، تتلخَّص في قولهم: أنت حرٌ في أن تختار ما اخترناه لك!.. فاختر ما نريده منك، وإلا! مرَّة أخرى لابد من التذكير بما قاله اكاديمي عربي منذ بداية احداث غزة: الغرب أكبر كذبة عرفها التاريخ #تأملات
Show all...
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْ‏ءٍ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَ يَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ؟ قِيلَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ (ص): إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَ كَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى هَذِهِ الْمَسَاجِدِ، وَ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاة.
Show all...
(والذين هم لفروجهم حافظون) .. فلقد راسلتني قبل فترة فتاةٌ تقسم عليَّ بضلع الزهراء (ع) أن أعينها في أمرها، ثم أخبرتني أن مشكلةً وقعت بينها وبين حبيبها – والعياذ بالله- فصار لا يجيب رسائلها إلا بما يجيب الشحيح غريمه المفلس، وقلَّت حرارة حفاوته بها، فانقلب الدفؤ برداً، والنار جليداً، فكانت تطلب طريقاً تكسب به قلبَ صاحبها. فدهشت من طلبها، وفار الغضب في داخلي كما فار التنور يوم طوفان نوح (ع)، واشتد غضبي عليها لقسمها بضلع الزهراء (ع) عنوان العفة والطهر، لكي أعينها على ما فيه انتهاكٌ لتلك العفة.. فكتبت لها.. ما هي الشهوة؟ ما هي المذموم منها؟ هل يصح الانصياع لها دوماً حين تكون من حلال؟ لماذا التركيز في الاية على شهوةٍ معينة؟ ما دور ضبط الشهوة في الفلاح الأبدي؟ (قد أفلح المؤمنون..) هل ضبطها بمنع الفاحشة فقط؟ ماذا عن مقدمات الفاحشة؟ ماذا عن التبرج؟ ماذا عن ثقافة العشق والمعشوق، التي زخرت بها حتى المسلسلات الدينية؟! ماذا عن الاختلاط؟ تدبرات في الايات (6-8) من سورة المؤمنون (8-9) رمضان 1445 كيف نحفظ أنفسنا من
Show all...
ولا زلت
Show all...