باب الرشد

ولكم أن تتخيلوا بأن محمد فوزي أنتج 34 فيلمًا في 12 عامًا قبل صعود عبدالناصر للحكم [1956-1944] وفيلمان فقط في عشر سنوات منذ تولي عبدالناصر الحكم وإلى وفاة الفنان [1966-1957] رحم الله محمد فوزي ورحم فنه وموسيقاه وصوته .. وإن كان للخلود أبواب، فمحمد فوزي دخل للخلود من باب الأغنية العربية. ورأيت أن أشارككم بهذه الأغنية الجميلة التي توارثتها الأجيال. نُشرت في فيلم معجزة السماء سنة1956م فتأملوا❤

البارحة كانت ذكرى رحيل الفنان محمد فوزي، لم أستطع تجاوز قصة الاضطهاد الذي تعرض له فوزي بعد صعود عبدالناصر للحكم. وكما هو معروف بأن فوزي قام بتأسيس شركة 《مصر فون》 سنة 1959 لإنتاج الاسطوانات في مصر لدعم العملة المصرية بدلًا من انتاج الاسطوانات في فرنسا. ولكن بعد أن ربحت الشركة وحققت نجاحًا باهرًا قام عبد الناصر سنة1961 بتأميمها وعين فوزي موظف فيها ولكن لسوء الحظ بأن بعد فترة قصيرة تفاجئ بأن أحد الضباط يخبره وبكل بجاحة "استغنينا عن خدماتك" وتم تأميم فيلته وسيارته. هذه الأمور أدت لانتكاسة رهيبة لفوزي ونوبة اكتئاب حاد وأصيب بالسرطان الذي افقده وزنه حيث وصل إلى37 كيلو. جدير بالذكر أن الدولة استولت على شركة مصر فون، دون شركة 《صوت الفن》 لصاحبيها عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وسبب عدم تأميم شركتهم بل دعمها، لأن أعمالهم كانت للثورة وللأبطال الأحرار وأغاني《يا جمال ياحبيب الملايين》و《عبدالناصر حبيبنا》 عكس فوزي اللي كان لايتدخل في السياسة، وأغانيه للوطن وليست للثوار. ويشاء السميع العليم عندما حصلت هزيمة 67 أو النكسة لم يجدوا أغنية يذيعوها للشعب الحزين من أثر الهزيمة سوى أغنية محمد فوزي 《بلدي أحببتك يابلدي حبًا لله وللأبد》

أهديكم كتاب 🔹️مدخلٌ إلى الفِقهِ الإسلاميّ🔹️ تأليف: جوزيف شاخت ترجمة: حمادي ذويب يقدم هذا الكتاب بيانًا وافِيًا لِمَعرِفَتِنا الحاليَّة بِتأريخِ نِظامِ الفِقهِ الإسلاميِّ ومَلامِحِهِ العامَّةِ. وهو ليسَ مُوَجَّهًا في المَقام الأَوَّل إلى المُتَخصِّصِينَ، وإن كان مِن المُؤَمَّلِ أَن يَجذِبَ الدّارِسِينَ إلى هذا الفَرعِ المُثْمِر بِخاصَّةٍ مِن فُروعِ الدِّراساتِ الإسلاميَّة، بَل هوَ مُوَجَّهٌ إلى القُرّاء من ذَوي الاهتمام بالتَّأريخ، والعُلومِ الاجتِماعيَّةِ، والقانونِ المُقارَن. جوزيف شاخت غني عن التعريف حيث ألَّف الكثير من المقالات لِلطَّبعتين الأولى والثّانية من دائرة المعارف الإسلامية وحرَّر أيضًا الطبعة الثانية من تُراث الإسلام التي نشرتها مطبعة جامعة أوكسفورد، وفي عام 1964 ألَّف كتاب مَدخَلٌ إلى الفِقهِ الإسلاميّ (An Introduction to Islamic Law) الذي مثَّل خُلاصةَ فكره. وقَد انتقَدَ آراءَ شاخت عِدَّةُ عُلَماءَ في العُقود الأَخيرة، ومن أَشهَرِ منتقِدِيهِ الدُّكتور محمَّد مُصطفى الأَعظميّ الذي يُشكِّلُ كتابُهُ عَن أُصول الفِقهِ المُحَمَّديّ[سينشر قريبًا] ردًّا مَنهجِيًّا لهُ. للمزيد : @Aware2

إن كنت ترى أن دعم اليمين للتظاهر يتناقض مع أطروحاتكم فالوقوف في وجه التظاهرات يعني الوقوف في صف محتل أجنبي ضد الشعب. الملك فيصل الأول والنخبة المحيطة به أول من أدركوا أن إيران وتركيا إمبراطوريات توسعية واعداء تاريخيين/طبيعيين لنا (حتمية جيوسياسية) وأن العراق لا شيء مقارنة بهم؛ ولهذا الحل كان احياء مشروع سوريا الكبرى هو الأمل الوحيد لصد غزوهم الثقافي -الذي أخذ حيزًا واسعاً في الصراع بسبب اعتناق شعوبنا للدين ذاته- والسياسي. زاد الطين بلة صعود الخميني في ايران وامتزاج المنهج السياسي في ايران بعقيدة توسعية كالاسلام. مع أن كلا الطرفين القومية عندهم رقم واحد إلا أن الإسلام بشقيه هو الوسيلة لبسط النفوذ. في النتيجة الشرق الأوسط كله تعرض لعميلة غسيل دماغ والبلدان الناطقة بالعربية كونت مجاميع طفيلية ذات ولاء صفوي/عثماني ساعدتها التقدمية الغربية -عبر الديمقراطيات- على الوصول الى السلطة. حزب الدعوة، الاخوان المسلمون، هما أدوات هذا التوسع.....اعرف عدوك."

الأصدقاء ممن يملكون متابعين كثر على منصات التواصل الإجتماعي الخاصة بِهم: اقترح -إذا كنتم متأكدين من سلامتكم الشخصية- عليكم نشر ما عندكم من فيديوهات وحشية لقتل المتظاهرين، وتحديد والترويج لموعد جديد لمظاهرات أخرى تنطلق في عدد من الساحات العامة المعروفة في بغداد وبقية المحافظات. مع طرح خطوات أخرى للتصعيد في قادم الأيام منها الاعتصام المدني. الوضع لا يحُتمل ومن الواجب أن يؤخذ إلى منطقة أكثر تعقيداً. صحيح، سيسقط هذه المرة ضحايا أكثر، ولكن البلد أصبح مستعمرة ايرانية وإذا غاب رد الفعل الآن فتأكدوا أن من سيسقطون بأجهزتهم القمعية في أوقات السلم أكثر عدداً من أوقات الحرب. البلد يتعرض لتدمير مؤسساتي ممنهج فضلاً عن نكسات اقتصادية قادمة لا محالة. الواضح أن هذه التظاهرات اربكتهم (رغم علمهم بموعدها كما صرح احد قادتهم قبل حدوثها). العراق هو باحتهم الخلفية وسوقهم الأكبر لتصدير منتجاتهم الرديئة واضطراب هذا السوق سيناريو مرعب بالنسبة لنظام يقف على قدميه بفضل علاقته التطفلية معنا واعتماده الكلي علينا في تصدير النفط وجني مليارات الدولارات بتجارة يطلق عليها زوراً بالمتبادلة. أين ما كنت، من الواجب أن تدعم هذه المظاهرات وتحاول إيصالها إلى نقطة أكثر تعقيداً. لماذا؟ لأن الوصول إلى نقطة اللا عودة في أحسن الأحوال يعني تدخلاً خارجياً آخر -أمريكي بالتحديد- خصوصاً مع معاداة الإدارة الحالية للإسلام السياسي وهدفها في تحجيم الدور الإيراني في الشرق الاوسط -سنستفيد هنا من التقاء المصالح-. وفي أسوأ الأحوال هذه التظاهرات خلقت جيل جديد غير مؤدلج ولا يعترف بأي سلطة دينية أو سياسية في العراق من الممكن أن يستغل في أي حركة تغيير قادمة لو نضج تيار علماني بالقدر الكافي وأصبح قادر على القيادة. عندها لن ننسى ما حصل ولن نسامح وبالتأكيد لن نرحم. هذا هو الموقف الفعلي لجناح اليمين من الأحداث الجارية...