2 356Subscribers
-324 hours
+37 days
-7330 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
في عام 1993، بعد تأسيس كتائب القسام بسنوات قليلة، وبعد البأس الذي أظهره رجالها بالميدان خرج الجنرال الصهيوني بنيامين أليعزار قائلا:
"إن أمام"إسرائيل" خياران: إما الرضوخ وإما مواصلة المواجهة حتى النهاية، ونحن اخترنا الثاني، وعلينا أن نقرر يا إما أن تحكم حماس أو نحن".
وبعد 12 عاما من الطحن المُتبادل وتحديدا عام 2005، بعد هذا التصريح، خرج الصهاينة من قطاع غزة صاغرين أذلة وصدحت حناجر المجاهدين مكبرين محررين.
▫️﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.
▪️خليل الحيّة:
"موضوع قبول حماس بدولة على أراضي 67، هذا الأمر وافق عليه الشيخ احمد ياسين من قبل.. يعني الأمر ليس جديداً..
وقد استمعت إلى أكثر من مسؤول حمساوي يتحدث أن الحركة لا تعارض قيام دولة فلسطينية مؤقتة على أي شبر يتم تحريره أو حصوله على استقلال وسيادة تامة، لكن:
ما هو الفرق بين موافقة حماس وموافقة فتح على دولة في أراضي 67.
الفرق جوهري ويمس ثوابت القضية الفلسطينية. كيف:
فتح قبلت بدولة فلسطينية منزوعة السلاح مقابل اعترافها باسرائيل مع عدم اعتراف اسرائيل بشرعية الدولة الفلسطينية، إنما اعترف الصهاينة بشرعية منظمة التحرير حسب اتفاق أوسلو، يعني اعتراف دولة مقابل منظمة، أما مشروع حماس فهو:
دولة في حدود 67 غير منزوعة السلاح، مع عدم الاعتراف نهائيا بشرعية دولة اسرائيل.
موضوع اعتراف حماس باسراثيل يعتبر خطا أحمرا، لا يمكن لأي قائد حمساوي أن يتجاوزه حتى لو كان الشيخ ياسين، لأن الأمر له بُعدٌ شرعي عقائدي، إذ أن الاعتراف بشرعية المحتل لبلاد المسلمين فيه حكم شرعي ثابت لا يتغير وهو التحريم المطلق..".
▫️طيّب الله وعيكم.
👍 2
﴿فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ﴾.
▪️العبور المُقدَّس
▫️الله أكبر ولله الحمد
#شاهد| لحظة انقلاب مركبة "بن غفير" بعد خروجه من مكان عملية الرملة، ما أدى لإصابته مع ابنته وحارسه وسائقه
مع ما نمرّ به من أحداث، يبدو أنّ عنوان المرحلة القادمة -والله تعالى أعلم- هو قوله سبحانه:
﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ [الأعراف]
فهي مرحلة عذاب ونجاة،
وأهم سبب للنجاة فيها هو: الإصلاح والنهي عن السوء والإفساد واجتناب الظلم والظالمين.
▫️قال أهل العلم:
(مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط).
يقول تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود: 117]
ولم يقل (صالحون)".
▫️اللّهم اجعلنا من المصلحين.