سُبُل الممهدين
قناة مختصة بنشر السُبُل الممهدة لدولة الإمام المهدي بأسلوب عصري
Show more- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Data loading in progress...
سُبُل الممهدين السبيل السابع والخمسون بما أن الدولة المهدوية العادلة التي ينتظرها كل مؤمن بل كل إنسان تسعى لتحقيق العدل في كل نواحي الحياة من دون التركيز على جانب دون آخر من خلال توزيع عطائها بشكل موزون ، فلا بد أن يكون المهدوي الساعي للتمهيد لهذه الدولة المباركة قادراً على توزيع عطائه الى مستحقيه بشكل متوازن من دون التركيز على جانب دون آخر . ونحن على أعتاب شهري محرم وصفر الذين يكون العطاء فيهما من كل الأصناف فلا بد أن يوازن الممهد في تقديم هذه الأصناف من العطاء من دون التركيز على جانب دون آخر ، إذ نسمع أصواتاً ناقدة للصرف على الشعائر الحسينية ، إذ يرى المنتقدون أن هذا الصرف لو وُجَّه الى الفقراء لكان أفضل . سنتطرق في هذه الأسطر الى توضيح يساعد الممهدين على أن يوازنوا بين دعم الشعائر الحسينية ومساعدة الفقراء بل وحتى باقي أشكال وأعمال البر باعتبار أن كل أعمال البر هي أعمال ممهدة للدولة المهدوية المنتظرَة ، وكالآتي : 1) علينا أن نتذكر دائماً أن ( الأعمال بالنيات وأن لكل امرئ ما نوى ) ، فما دام صاحب البر قد قدّمه بإخلاص لوجه الله تعالى فليكن ما يكن على أن لا يقصّر في جوانب أخرى . 2) إن شهري محرم وصفر هما شهران…
سُبُل الممهدين السبيل الحادي والثمانون هناك أمور قد ينظر إليها الكثيرون - ومنهم المؤمنون المهدويون - نظرة هامشية وربما يعتبرها غير مهمة مع إنها من الأهمية بدرجة يمكن أن تكون سبيلاً من سبل الممهدين للدولة المهدوية العادلة ، وهي بمثابة وضع النقاط على الحروف ، فالنقطة بالنسبة للحرف صغيرة من حيث الحجم إلا أن دورها كبير يحدد الحرف المقصود ، وبدون النقطة يختل المعنى . ومن هذه الأمور عقد الاجتماعات الناجحة ، فإن سلّمنا بأن الدولة العالمية الموعودة هي دولة تعتمد على المؤسسات في إدارة حكمها (على الأقل على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي) فإن هذه المؤسسات وبهذا الحجم من المسؤولية لا بد ان تمتلك آليات وأدوات لتكون ناجحة ، ومن هذه الآليات والأدوات هي عقد الاجتماعات الناجحة ، فهناك مؤسسات أصغر حجماً وأقل مسؤولية ( كالشركات وما شابه ) تعتمد بشكل كبير على الاجتماعات لنجاح عملها ، وبالتالي فلا بد من زراعة ثقافة عقد الاجتماعات الناجحة في نفوس أفراد المجتمع المهدوي كي تتجذر وتُثمر عند الظهور المبارك ونوفق لخدمة هذه الدولة المباركة . أما إذا فرضنا أن هذه الدولة المنتظَرَة سوف لن تعتمد على المؤسسات في إدارة حكمها فإن التمهيد…
سُبُل الممهدين السبيل السادس والخمسون يعتبر كشف الحقائق من جهة وكشف زيف المزيف منها من أوضح الطرق والسُبُل الممهدة لدولة العدل الإلهي ، خاصة الحقائق المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقضية المهدوية ، فمِن ما يُبعد الناس عن الصراط المستقيم هو تسويق أكاذيب على أنها حقائق ، وإلا فالإنسان مفطور على حب الحقيقة ، فمثلاً ونحن نعيش أسبوع الولاية الذي يبدأ بعيد الغدير الأغر وينتهي بيوم المباهلة الأسرّ لا بد من بيان الحقائق المتعلقة بأمير المؤمنين عليه السلام باعتباره بداية السلسلة الطاهرة التي تنتهي بإمامنا المهدي عليه السلام ، فمن لا يبدأ بعلي لا ينتهي بالمهدي ، وإن انتهى به فهي نهاية منقوصة تحتاج الى ترميم . وعندما ندعو الى بيان الحقائق العلوية فهذه ليست دعوة طائفية أو مذهبية ، فعلي عليه السلام ليس مُلكاً للشيعة ، وليس كل الشيعة مطبقين لما يريده علي عليه السلام ، وليس كل السنة يعرفون علياً عليه السلام معرفة صحيحة ولم يتبعوه ، فهذه الحقائق العلوية يحتاجها السني والشيعي بل وحتى غير المسلم ، وعندما نكشف هذه الحقائق نكشف زيف إدعاء مدعي التشيع الذين يريدون بلوغ أحلامهم الدنيوية على أكتاف علي عليه السلام ، وعندما نبيّن هذه الحقائق…
سُبُل الممهدين السبيل الخامس والخمسون من العوائق والموانع المعنوية للتوفيق لنصرة الدولة المهدوية بالتمهيد لها الذنوب ، فكما نعلم أن هناك ذنوباً تهتك العصم وذنوباً تغيّر النِعِم وذنوباً تنزل النِقم وذنوباً تحبس الدعاء وذنوباً تنزل البلاء كما ورد في دعاء كُميل وغير ذلك من صنوف الذنوب ، فإذا كان الشخص قد هُتِكت العِصم التي وضعها الله لتعصمه وتغيّرت النِعم التي منّها الله عليه وخصوصاً النِعم المعنوية كنعمة التقرب الى الله ونعمة الرغبة في نصرة الحق ، ونعمة الدعاء الذي إذا حُبِس سوف لن تتيسر كثير من أموره ، ونزل عليه البلاء الذي يشغله ويُلهيه عن فعل الخير ، فكيف يمكنه التمهيد الى الدولة العالمية العادلة ؟! إضافة الى ذلك فإن الأعمال تُعرَض على إمام زماننا عليه السلام كما هو ثابت في عقيدتنا ، فإذا كان أحدنا يذنب غير مكترثٍ - إما لغفلة أو لتجاهل - لعرض ذنوبه على إمامه عليه السلام فمن باب أولى سوف لن يسعى الى التمهيد لدولته الموعودة ، وكيف سيحصل على الدعم المهدوي وهو على هذا الحال المزري ؟! طبعاً هذا لا يعني أن يكون الممّهدُ معصوماً ، فهذا غير ممكن وغير واقعي ، ولكن عليه أن يسعى بمقدار جهده الى ترك الذنوب والعودة والتوبة…
سُبُل الممهدين السبيل الثامن والسبعون عندما نرى أو نسمع عن شخص أنه مَرِض أو ساءت حالته الصحية بسبب صدمة نفسية أو خبر مؤلم أو خوف من الأسوأ فنعرف قيمة العامل النفسي في حياتنا ، هذا العامل الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً أيضاً ، فمثلاً نرى أو نسمع عن شخص أنه تعافى من مرض أو نجح في امتحان بسبب قلة الضغوط النفسية ، هذا يعني أن الاهتمام بهذا العامل ليس أمراً هامشياً يمكن أن يستهين به أحد ، وحتى لو افترضنا جدلاً ذلك فإنه يكون مهماً بسبب النتائج المهمة التي يخلّفها . طيب ما علاقة العامل النفسي بالتمهيد للدولة العالمية المنتظرَة ؟ إن الدولة العادلة الموعودة تعتمد بشكل واضح على الكوادر البشرية ، وكفاءة هذه الكوادر تعتمد على صحتها النفسية والجسدية ، وسنركّز على العامل النفسي لكونه يؤثر على الصحة الجسدية وأن تأثيره ينتقل من جيل الى جيل حتى يصل الى جيلنا الحالي الذي نسعى لزراعة ثقافة التمهيد لتلك الدولة المهدوية المباركة في نفوسهم ، فرفع الوعي النفسي بين أبناء المجتمع المهدوي سيقلل من الأمراض النفسية التي تشغله عن الاهتمام بقضيته الكبرى وهو انتظار الفرج انتظاراً إيجابياً ، كما أن هذا الوعي إذا تنامى سيولّد أجيالاً خالية من المشاكل…
سُبُل الممهدين السبيل الثاني والسبعون ذكرنا في مناسبة سابقة أن توفير الأجواء الإيمانية في المجتمع يسهّل تداول وتناول القضية المهدوية بشكل يتناسب طردياً مع تلك الأجواء ، فكلما توفرت الأجواء أكثر كلما كان طرح المواضيع المهدوية أيسر ، والعكس بالعكس ، ومن الوسائل والطرق التي تساهم في توفير هذه الأجواء الإيمانية هو إقامة صلوات الجمعة والجماعة ، فصلوات الجمعة تجمع إجباري أسبوعي للمؤمنين تُطرَح فيه القضايا الدينية المهمة التي ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالإمام المهدي عليه السلام ، فتذكير المؤمنين ووعظهم وإرشادهم وتنبيههم وتحذيرهم وتوجيههم وتوعيتهم لما ينفعهم في الدنيا والآخرة يصب بشكل مباشر في تهيئتهم لاستقبال المواضيع المهدوية ، إضافة الى أن الإمام المنتظر عيه السلام تسرُّه رؤية المؤمنين متذاكرين لله تعالى وللآخرة غير غافلين ، حذرين غير متهاونين ، واعين غير ساذجين ، فإذا كان هذا التذكير والوعظ والإرشاد والتنبيه والتحذير والتوجيه والتوعية بشكل أسبوعي فسيكون أثره ذا بركة عظيمة يشعر بها من جرّبها عملياً ، فكلما حاول شياطين الإنس والجن حرف المؤمن خلال أيام الأسبوع فإن يوم الجمعة سيعيده الى جادة الصواب ، بينما من…
سُبُل الممهدين السبيل الحادي السبعون كثيراً ما نسمع عبارة ( أليس لدينا كفاءات ؟! ) وهي عبارة تنمّ عن حرقة في الداخل على ما يجري في الخارج ، فرغم توفر الكفاءات نرى الوضع الخارجي مأساوياً ، وهذا الحال ينطبق على ما يعانيه المهدويون من أوضاع مأساوية رغم توفر الكفاءات عندهم ، بحيث جاءت وعود سماوية لإنقاذهم من هذه الأوضاع ، فما العمل ؟ إن وجود كفاءات لا يكفي لإخراج الإنسان من وضعه السيء ، فلا بد من إدارة جهود هذه الكفاءات بطريقة صحيحة لتغيّر الأوضاع السيئة الى أوضاع مريحة ، وربما الإدارة هي من الكفاءات الموجودة أيضاً في المجتمعات المهدوية ، ولكنها غير مُفعّلة في تلك المجتمعات ، بل ويُنظَر إليها على أنها هامشية ، بينما في الحقيقة هي التي تقود باقي التخصصات للاستفادة منها في المجتمع ، وموضوع إدارة التخصصات أمرٌ انتبه له المتخصصون مؤخراً واعطوه أهمية خاصة حتى استفادوا منه كثيراً الى درجة أنهم حوّلوا شركات عملاقة ذات تخصصات معينة ( نفطية أو صناعية ) الى شركات إدارية تدير مشاريعها التي امتلكتها طيلة العقود الماضية ، وهذا النجاح يُعدّ تجربة بشرية ولا بد أن نستفيد منها ، فلا تقاطع ولا تعارض بين طموحنا الديني والعقائدي والتجارب…
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.