مَنَـارَات .. 🕊🌿

شُؤم المعصية! تأتي المعصية فيرحل معها القرآن، والصلاة، وقيام الليل، والخوف من الله، ثم يلحق بهم الذكر، ثم تذهب الطمأنينة ويأتي عُسر الحال وقلة البركة في الوقت والمال، وإنّ أصعب الحرام أوله، ثم يسهُل، ثم يُستساغ، ثم يُؤلف، ثم يحلو، ثم يُطبع على القلب، ثم يبحث القلب عن حرام آخر، وهذه خطوات الشيطان. اللهم بلغنا رمضان وقد غفرت لنا ذنوبنا

سبحان الملك الواحد مفيش مرة قال فيها حسبي الله ونعم الوكيل و وكل أمره لله سبحانه وتعالى إلا و حقه جاله و ربنا سخر له اللي يرد غيبته ويدافع عنه و باستماتة مش مجرد دفاع عادي .. زي ما بنقول كده حقه جاله تالت ومتلت 😄 الواحد بيفرح جدا جدا بمعيّة الله له و بيشعر بحاجات كتير سبحان الله الإنسان بيزداد فرحه أن الله هو ربه سبحانه وتعالى الواحد عاوز ياخد ركن ويبكي، يبكي و بس اللهم لك الحمد كم الجبر اللي الواحد بيشعر به اصلا مجرد ما بيستشعر أن الله هو وكيله و حسبه و كافيه الإنسان مش بس بيطمئن والله بيشعر بالجبر😢 اللهم لك الحمد أنك ربّنا اللهم اغفر لنا تقصيرنا 😢💔

القبور امتلأت شبابًا .. 💔

وأضر شيء على الشباب التسويف وطول الأمل، فيسوّف أحدهم ويركب بحر الأماني، ويشتغل بأحلام اليقظة، ويحدِّث نفسه أن الأيام المستقبلة ستفرغ له من الشواغل، وتصفو من المكدرات والعوائق والحال المنظورة: أن من كبرت سنه كثرت شواغله، وعظمت قواطعه، مع ضعف الجسم ووهن القوى، ولن تدرك الغايات العظمى بالتلهف والترجي والتمني! الشيخ.صالح العصيمي

طلب العـلم للمــرأة المسلمـة!  «ينبغي على النساء المسلمات أن يكن أشد حرصا وأكثر تحملا وأطلب للعلم من الرجال، فلا بأس أن تعمل المرأة في بيتها، وتحفظ القرآن والمتون، وتحضر الدروس. واعلم أنّه لا فرق في العلم بين الرجل والمرأة، واعلم أنّ الله ينفع بالمرأة كما ينفع بالرجل، حتى إن لم تستطع أن تحدِّث من دونها من النساء وتعلمهم؛ فإنها تُعلِّم صِبيانها في بيتها، وقد يكون منهم واحد ينفع الله به الأمة! فأن تكون المرأة المسلمة؛ زوجة، وأُمًّا، وربة بيت، وطالبة علم: ليس أمرًا مستحِيلا، لكنها الإرادة والعزيمة، والتوفيق من الله سبحانه.» 📚【 كلام ابن الجوزي في أحكام النساء 】

لو رأيتَ مقامات النَّاس في الآخرة ستُفاجأ بأُناس درجاتهم سابقة ولا أحد يعرفهم، (أتقياء أخفياء). د.سلمان العودة

ما التوفيق ؟ أنْ لا تظلّ خطوتك ضائعة .. أنْ تُفضي من فَقرك ؛ إلى خَزائن الدّهشة ! أنْ يزدحم النُور في مِحرابك .. أنْ تدعو ؛ يا خالق المَسافات نسألك الوِصالا .. فيقال لك ؛ تعالَ إليّا ! أن تَلهج بالدُعاء : 《دُلَنا على ماتَشاء منّا ؛ لا على مانَشاء .. فإنَ مَشيئتك هي التوفيق كلّه 》! د.كفاح أبو هنود

الحمد لله .. وبعد، وكأن الذي يحدث الآن أن الله عز وجل يُري العالم شيئًا من آياته من وراء الزلزلة والهدم والركام؛ فينتفع من ينتفع ويعرض عنها من يعرض. يخرج رضيعًا من ظلمات الأنقاض بعد أيام أربعة؛ فيخرجه حيًا من بعد الإياس. ويخرج آخر من بطن أمه ثم يقبضها إليه، فيخرجه من ظلمات ثلاث ويميتها هي. وطفلة لم تكد تبلغ الحلم تصرخ في غيبوبتها من بعد الموات: ما صليت اليوم! وذاك شيخ كبير لا يدري أيخرج حيًا أم ميتًا، ينادي من تحت الركام بطهور الصلاة. وطفل لم يبلغ العشر مات أهله؛ فيعلم الناس معنى الرضا بالقضاء. وأخرى تأبى مفارقة رائحة الموت إلا بحجابها في مشهد لا يعرف الشهوات وإطلاق البصر. لا نعلم ما الذي يجري هناك؛ هل يرسل الله لصغيرهم ملكًا يطعمه ويسقيه ويؤنس وحدته! أم يأمر قوانين الطب والطبيعية أن تتعطل! فالله لا تحده الظواهر ولا تعجزه القوانين. كل ذلك لا نعلمه ولا نعلم كيف يكون .. بيد أننا وبكل بساطة نعاين اليوم من وراء الألم والأحزان شيئًا مما سطره الأئمة في كتب الاعتقاد مئات السنين ونقرؤه مرارًا دون أن نحيط بكنهه؛ فنعقل من هؤلاء ماهية القدر خيره وشره .. نعقل معنى أن الله لطيف بعبادة .. نعقل معنى الموت والحياة .. نعقل كيف يخرج الحي من الميت .. نعقل مشاعر الصبر واليقين والرضا عن الله. نحن بصدق مدينون لهؤلاء برفع الجهل عنا لتلك المعاني وإن حفظناها نظريًا. العالم باختصار يرى اليوم شيئًا من آثار رحمة الله وعجائب صنعه لمن يعقل. فضلًا لعلكم تضعون لنا شيئًا من تلك المشاهد في التعليقات.

قال سعيد بن جبير رضي الله عنه: يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع له كتابه، فلا يرى فيه صلاته ولا صيامه، ويرى أعماله الصالحة؛ فيقول: يا رب هذا كتاب غيري، كانت لي حسنات ليس في هذا الكتاب فيقال له : ❜ إن ربك لا يضل ولا ينسى ذهب عملك باغتيابك الناس ❛. 📚[بحر الدموع ١٣٣]

قال ابن تيمية - رحمه الله :- "القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذَّ بها، حصل له نفور عن سماع القرآن.." 📚 « الفتاوى ٥٣٢/١١» سبحان الله... فكيف بالأغاني الماجنة