cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

منوعات إسلامية M. N. W. T

قال ابن المبارك - رحمه الله : « لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم » .

Show more
Iraq166 150The language is not specifiedThe category is not specified
Advertising posts
224
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

ارسل علي رضي الله عنه الرسل لمعاوية يأمره فيها بالبيعة والطاعة, فلما دخلوا على معاوية، بدأ بشير بن عمرو الأنصاري ، فقال: يا معاوية ، إن الدنيا عنك زائلة وإنك راجع إلى الآخرة والله محاسبك بعملك ومجازيك بما قدمت يداك، وإني أنشدك الله ألا تفرّق جماعة هذه الأمة وألا تسفك دماءها بينها. فقال له معاوية: هلاّ أوصيت بذلك صاحبكم (يعني عليًّا رضى الله عنه). فقال له: إن صاحبي أحق هذه البرية بهذا الأمر، لفضله، ودينه، وسابقته، وقرابته، وإنه يدعوك إلى مبايعته، فإنه أسلم لك في دنياك، وخير لك في آخرتك. فقال معاوية: ويُتْرَك دم عثمان ، لا والله لا أفعل ذلك أبدًا. فالقضية عند كل من الطرفين واضحة تمامًا، ولا يرى أي خطأ فيما يراه ، ويقاتل كل منهما على رأيه حتى النهاية. كان على مقدمة جيش علي بن أبي طالب رضى الله عنه زياد بن النضر، وعلى مقدمة جيش معاوية رضى الله عنه أبو الأعور السلمي، وتلتقي المقدمتان في منطقة صفين ، كان ذلك في أوائل شهر ذي الحجة سنة 36هـ ، أي بعد حوالي سبعة شهور، أو ثمانية من موقعة الجمل تقاتل الفريقين في اليوم الأول والثاني والثالث حتى اليوم الثامن وكانت القتال متكافئ ، وقتلت جماعة كبيرة من المسلمين. وفي اليوم التاسع يخرج عمار بن ياسر رضي الله عنه إلى المعركة وهو إبن التسعين عاما, وكان في فريق الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه , ويُقتل عمار رضي الله عنه , فكان لهذا الأمر الأثر الشديد على كلا الطرفين وحدثت هزة شديدة في الفريقين، وزادت حميّة جيش علي بن أبي طالب رضى الله عنه بشدة، وزاد حماسهم، وذلك لأنهم تأكدوا أنهم على الحق، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "وَيْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ", وتيقن الناس أنهم على الحق البيّن، وأنهم الجماعة. عادت الحرب ، وكان اندفاع أهل العراق بحماس وروح عالية حتى أزالوا أهل الشام عن أماكنهم، وقاتل أمير المؤمنين علي قتالاً شديدًا وبايع على الموت, وتقاتل الفريقين حتى تكسرت الرماح، ونفدت السهام، وتعاضوا بالأسنان يقتتل الرجلان حتى يثخنا ثم يجلسان يستريحان، وكل واحد منهما ليهمر على الآخر ، ويهمر عليه ، ثم يقومون فيقتتلان !! خشي عدد من عقلاء الطرفين من استمرار القتال حتى لا يهلك المسلمون، فيستغل الأعداء ذلك، ويستأصلوا الإسلام، فلا تقوم له بعد ذلك قَوْمة، وكان عقلاء الكوفة أسبق إلى الموادعة؛ فهذا الأشعث بن قيس الكندي لمَّا اشتد القتال يخطب في قومه أهل الكوفة في المساء خطبته التي قادت للصلح؛ فيقول: "قد رأيتم يا معشر المسلمين ما قد كان في يومكم هذا الماضي، وما قد فني فيه من العرب، فوالله لقد بلغت من السن ما شاء الله أن أبلغ فما رأيت مثل هذا اليوم قَطُّ. ألا فليبلغ الشاهد الغائب، أنَّا إنْ نحن تواقفنا غدًا إنه لفناء العرب وضيعة الحرمات ، أما والله ما أقول هذه المقالة جزعًا من الحتف، ولكني رجل مسنّ أخاف على النساء والذراري غدًا إذا فنينا." فلما وصل الخبر معاوية بخطبة الأشعث فقال: أصاب ورب الكعبة، لئن نحن التقينا غدًا لتميلن الروم على ذرارينا ونسائنا، ولتميلنَّ أهل فارس على نساء أهل العراق وذراريهم، وإنما يبصر هذا ذوو الأحلام والنُّهى؛ اربطوا المصاحف على أطراف القَنَا. قال صعصعة: فثار أهل الشام فنادوا في سواد الليل: يا أهل العراق، مَن لذرارينا إن قتلتمونا، ومن لذراريكم إن قتلناكم؟ اللهَ الله في البقية. فأصبح أهل الشام وقد رفعوا المصاحف على رؤوس الرماح وقلدوها الخيل، والناس على الرايات قد اشتهوا ما دعوا إليه، ورفع مصحف دمشق الأعظم تحمله عشرة رجال على رؤوس الرماح، ونادوا: يا أهل العراق، كتاب الله بيننا وبينكم ... وأتفق الطرفان على قبول التحكيم.. قُتل من الطرفين خلال المعركة سبعون ألفا ، من أصحاب معاوية بن أبي سفيان قتل خمسة وأربعون ألفاً ، ومن أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خمسة وعشرون ألفاً, وهو ما لم يحدث في تاريخ معارك المسلمين من قبل, ولا حول ولا قوة إلا بالله. المصادر : 1 / منهاج السنة النبوية : لشيخ الإسلام ابن تيمية 2 / البداية والنهاية : بن كثير 3 / المنتظم في تاريخ الملوك والأمم : بن الجوزي 4 / تاريخ الرسل والملوك : الطبري 5 / الكامل في التاريخ : بن الأثير 6 / العواصم من القواصم : أبي بكر بن العربي 7 / تاريخ الخلفاء : السيوطي
Show all...
#أحداث_الفتنة_الكبرى ( 14 ) معركة صفين 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 بعد انتهاء معركة الجمل حرص علي بن أبي طالب رضى الله عنه على هودج السيدة عائشة رضي الله عنها، ونقله إلى أفخم بيوت البصرة، وعندما أرادت السيدة عائشة رضي الله عنها أن تذهب إلى مكة، أرسل معها أربعين من أشرف نساء البصرة المعروفات، كما أرسل معها أخاها محمد بن أبي بكر، وأرسل معها أيضًا عمار بن ياسر، ومجموعة من الجنود لحمايتهم جميعًا، وسار مع القافلة بنفسه بعض الأميال مشيّعًا، كما سار الحسن، والحسين رضي الله عنهما مسافة أكبر خلف السيدة عائشة رضي الله عنها حتى سلكت طريق مكة. وقد ودعت السيدة عائشة رضي الله عنها الناس قبل أن تغادر البصرة، وقالت لهم: لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين عليّ في القدم، إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها -أي أقارب زوجها- وإن عليًّا لمن الأخيار. فقال علي رضى الله عنه: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاكَ، وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة. فهذه هي نظرة كل منهما للآخر. مكثت السيدة عائشة رضي الله عنها في مكة، حتى حجّت هذا العام 36هـ ، ثم عادت بعد الحج إلى المدينة المنورة. بعد أحداث الجمل بايع أهل البصرة جميعًا علي رضى الله عنه، سواءً من كانوا معه، أو من كانوا عليه، وتمكن رضى الله عنه من الأمور، وولّى على البصرة بعد أن تم له الأمر فيها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ثم ترك البصرة، وتوجّه إلى الكوفة التي كان أغلب جيشه منها، ونزل في بيت متواضع، ورفض أن ينزل في قصرها الذي كان يُسمّى القصر الأبيض؛ لأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يكره هذا القصر لفخامته، ومكث رضى الله عنه في الكوفة ليسيطر على الأمور، ودانت له البصرة والكوفة، وهي مناطق كبيرة، وبها من الجنود الكثير، ولا زال بعض من أهل الفتنة في جيش علي رضى الله عنه إلى هذا الوقت، منهم من قُتل في معركة البصرة الأولى التي قُتل فيها ستمائة، وكثير منهم قُتل في معركة الجمل. تمت لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه البيعة في كل منطقة شرق العراق، وأصبحت كل مناطق الكوفة ، والبصرة ، وما يليها من البلاد تحت إمرة علي بن أبي طالب رضى الله عنه، وكذلك المدينة المنورة ، ومكة ، واليمن ، ومصر ، ولم يتبق إلا منطقة الشام فقط لم تبايع عليًّا رضى الله عنه، والدولة الإسلامية كلها قد اتفقت على أمير واحد هو علي بن أبي طالب رضى الله عنه وأرضاه، ولم يخالف إلا إمارة واحدة هي إمارة الشام ، وإن كانت إمارة كبيرة. وكانت مشكلة كبيرة تحتاج إلى وقفة حازمة من علي رضى الله عنه، فأرسل جرير بن عبد الله البجلي أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه ، لكي يتحاور معه من أجل الوصول إلى حل لتلك المشكلة دون الدخول في حرب بين المسلمين، خاصة بعد موقعة الجمل المُرّة ، والتي راح ضحيتها عشرة آلاف من المسلمين ، وذهب جرير بن عبد الله رضى الله عنه إلى معاوية رضى الله عنه، وعرض عليه أن يبايع عليًّا رضى الله عنه جمعًا لكلمة المسلمين ، وتجنبًا للحرب بينهم. فجمع معاوية رضى الله عنه رءوس الشام، وفيهم الكثير من الصحابة، والفقهاء، وكبار التابعين، والقضاة، واستشارهم في الأمر، فاتفق اجتهادهم جميعًا على عدم المبايعة إلا بعد أخذ الثأر من قتلة عثمان بن عفان رضى الله عنه، وقالوا: إن علي بن أبي طالب قد آوى قتلة عثمان بن عفان، وعطل حدًّا من حدود الله ، ومن ثَم لا تجوز له البيعة. وكان معاوية رضى الله عنه يرى أنه ولي دم عثمان، وأنه لا بدّ من الأخذ بثأره من هؤلاء القتلة، وأنه لا يجوز له بحالٍ أن يقصّر في هذا الأمر، وتأوّل قول الله تعالى: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي القَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء: 33]. رأى علي بن أبي طالب رضى الله عنه أن هذه الفئة هي الوحيدة الخارجة عليه من كل الدولة الإسلامية، ومن ثَم تجب محاربتها لردها إلى الحق، وإلى جماعة المسلمين، ولكنه قبل أن يبدأهم بحربٍ يحاول أن يقرّب وجهات النظر، وأن يسلك مع أهل الشام مسلك التهديد بقتالهم، إن لم يبايعوا، ويعودوا إلى جماعة المسلمين، فأمر بتجميع الجيوش، واستشار الناس، فأشار الجميع بأن تخرج الجيوش، وأن يخرج علي رضى الله عنه بنفسه مع الجيش، وكان ممن عارض خروجه ابنه الحسن ، ورأى أن قتال أهل الشام سوف يأتي بفتنة عظيمة ، لكن علي رضى الله عنه كان يريد أن يقمع الفتنة من جذورها، وأن يحسم الأمر من بدايته. فانطلق خليفة المسلمين الإمام علي بن أبي طالب من الكوفة في العراق يريد أهل الشام ، وعسكر في منطقة "النخيلة" خارج الكوفة ، واستخلف على الكوفة عقبة بن عامر الأنصاري أحد البدريين من صحابة رسول الله ، وأرسل علي رضى الله عنه مقدمة جيشه نحو الشام، وتقدمت هذه المقدمة حتى تجاوزت نهر الفرات ، ووصلت إلى منطقة تُسمّى (صفين)، وتتبع علي بن أبي طالب رضى الله عنه المقدمة بجيشه. يتبع👇
Show all...
كان معاوية جاداً في مطاردة قتلة عثمان ، فقد استطاع أن يترصد بجماعة ممن غزوا المدينة من المصريين أثناء عودتهم وقتلهم، ومنهم أبو عمرو بن بديل الخزاعي، و كانت له فرقة تطالب بدم عثمان في مصر، وقد استطاعت هذه الفرقة من الإيقاع برؤوس مدبري ومخططي غزو المدينة من المصريين، مثل عبد الرحمن بن عديسي ، وكنانة بن بشر، ومحمد بن حذيفة. ووصلت الأخبار إلى معاوية رضى الله عنه أن علي بن أبي طالب قد خرج بجيشه من العراق متوجهًا إلى الشام؛ لإجبار أهلها على البيعة، فاستشار معاوية رضى الله عنه رءوس القوم، فأشاروا عليه بأن يخرج لجيش علي رضى الله عنه، وألا ينتظر في أرض الشام حتى يأتوه، كما أشاروا عليه أن يخرج بنفسه مع الجيش كما خرج علي بن أبي طالب رضى الله عنه مع جيشه، ووافق رضى الله عنه على هذا الرأي، وخرج بنفسه على رأس الجيش، وصل جيش الخليفة علي رضي الله عنه إلى منطقة تُسمّى (صفين)، ووصلت الأخبار إلى معاوية رضي الله عنه فخرج إليه بنفسه على رأس الجيش. كان تعداد جيش علي بن أبي طالب رضى الله عنه مائة وعشرين ألفًا ، وخرج مع معاوية رضي الله عنه من أهل الشام وحدهم تسعين ألفًا ، وهي أرقام ضخمة لم تصل إليها جيوش المسلمين من قبل ، فقد كان تعداد المسلمين في اليرموك ستة وثلاثين ألفًا، وفي القادسية ثمانية وثلاثين ألفًا، بينما هم اليوم في صفين مائتان وعشرة آلاف، وكلهم من المسلمين. يتبع👇
Show all...
لغة الحديث : ويقضي الله على لسان نبيه ما أحب: المراد أن أجر شفاعتكم ثابت سواء أخذ بها صلى الله عليه وسلم، أو بدا له أمر آخر جعله لا يأخذ بها، فلا تترددوا في بذل الشفاعة   أفاد الحديث : الترغيب في الشفاعة لما فيها من الأجر سواء  قُضِيت الحاجة أم لا. يستثنى من عموم الحديث بأحاديث أخرى الشفاعة في حدود الله تعالى إذا وصل أمرها إلى الحاكم، فلا تجوز ولا أجر فيها.
Show all...
وعن أَبي موسى الأَشعري رضي الله عنه قال: كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَتَاهُ طالِبُ حاجةٍ أَقْبَلَ عَلَى جُلسائِهِ فقال: «اشْفَعُوا تُؤجَرُوا ويَقْضِي الله عَلَى لِسان نَبِيِّهِ ما أَحبَّ» متفق عليه.  وفي رواية: «مَا شَاءَ».
Show all...
﴿فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ﴾ [سورة القلم(21)] ولهذا تنادوا فيما بينهم، لما أصبحوا يقول بعضهم لبعض: { أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ }
Show all...
﴿فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ﴾ [سورة القلم(20)] { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } أي: كالليل المظلم، ذهبت الأشجار والثمار، هذا وهم لا يشعرون بهذا الواقع الملم.
Show all...
﴿فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ﴾ [سورة القلم(19)] { فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ } أي: عذاب نزل عليها ليلًا { وَهُمْ نَائِمُونَ } فأبادها وأتلفها
Show all...
﴿إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ﴾ [سورة القلم(17)] يقول تعالى: إنا بلونا هؤلاء المكذبين بالخير وأمهلناهم، وأمددناهم بما شئنا من مال وولد، وطول عمر، ونحو ذلك، مما يوافق أهواءهم، لا لكرامتهم علينا، بل ربما يكون استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون فاغترارهم بذلك نظير اغترار أصحاب الجنة، الذين هم فيها شركاء، حين زهت ثمارها أينعت أشجارها، وآن وقت صرامها، وجزموا أنها في أيديهم، وطوع أمرهم، [وأنه] ليس ثم مانع يمنعهم منها، ولهذا أقسموا وحلفوا من غير استثناء، أنهم سيصرمونها أي: يجذونها مصبحين، ولم يدروا أن الله بالمرصاد، وأن العذاب سيخلفهم عليها، ويبادرهم إليها.
Show all...
﴿سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ﴾ [سورة القلم(16)] ثم توعد تعالى من جرى منه ما وصف الله، بأن الله سيسمه على خرطومه في العذاب، وليعذبه عذابًا ظاهرًا، يكون عليه سمة وعلامة، في أشق الأشياء عليه، وهو وجهه.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.