دِينُنَا حَيَاةٌ | 🇵🇸

أصدق ما قال وما يجب توجيه النظر إليه هو ضرورة تعرّض الأطفال الذّكور لرجال الدّين يتعلمون منهم أمور دينهم، ويحصّلون منهم خلاصة تجاربهم وخبراتهم السابقة في الحياة.. على عكس الوضع القائم فنحن نرى من يهتم بهذه الفئة العمرية - غالبًا - من النساء. وبناءً عليه يظلّ هناك جزءًا مفقودًا لا بد أن يتعلّمه الطفل، بل ويتشرّبه ليصير رجلًا مسلمًا بحقّ. الأب والأم كلاهما له دورٌ في تربية الأبناء. @dinonahayah

الإسلامُ دِينُ التَّوحيدِ؛ لذلك قَطَعَ كُلَّ طريقٍ يُوصِّلُ إلى الشِّرْكِ وحذَّرَ من أسبابِهِ ووَسائلِهِ. وفي هذا الحديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَنْ "تَعلَّقَ شيئًا"، أي: علَّق على نَفْسِهِ شيئًا مِنَ التَّمائمِ ونحوِها لجَلْبِ نَفْعٍ له أو دَفْعِ ضُرٍّ عنهُ، "وُكِلَ إليه"، أي: تُرِكَ أَمْرُهُ إلى ذلك الشَّيءِ، وهو لا يَضُرُّ ولا يَنْفَعُ، والمعنى: أنَّ مَنْ تَمسَّكَ بشيءٍ مِنَ المُداواةِ، واعْتَقدَ أنَّ الشِّفاءَ منه لا مِنَ اللهِ تعالى لم يَشْفِهِ اللهُ، بلْ وَكَلَ شفاءَه إلى ذلك الشَّيءِ، وحينئذٍ لا يَحْصُلُ شِفاؤُه؛ لأنَّ الأشياءَ لا تَنْفَعُ ولا تَضُرُّ إلا بإذنِ اللهِ تَعالى. وفي الحديثِ: التَّحذيرُ مِنَ التَّعلُّقِ بغيرِ اللهِ. - موقع الدرر السنية.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.