نُورُ الأقْصَىٰ

‏ الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

فخلف كل مشهد انتصار ترونه ألف جرح غائر، وخلف كل رمية رميةٌ حصدت صاحبها وهدفها معًا، وخلف كل صيحة فرحٍ دموع قرحٍ لا تعكسها الشاشات الكبيرة، وخلف كل مجدٍ وعزمٍ وبطولةٍ وتجلٍّ وتمكين وعز بين الحياة والموت، الكثير من ليالي الضعف، والصراخ، والفقد، والصبر، والتوجع، والتكلم، والتألم، والتهشّم، ولكن بين حضن الأرض، ويد السماء.

نحن لا نرى إلا لقطة واحدة، لحظة إصابة الهدف، ومشهد النتيجة النهائي، تلك الدقيقة المجمدة المسموح بنشرها وسط آلاف الساعات التي يعدّون فيها ويدفعون أغلى الأثمان، ولا تدري كم أريقت من دماء في سبيل المقطع الذي رأيته، وكم من مقطع آخر لم تره، أو لم يكتمل، أو تخضبت العدسة فيه بنزيف صاحبها. ‏ كل قذيفة وراؤها جيش كامل من البواسل، من ضحى بوظيفته ليدرّس طلابَ حياة وأصحاب شهادات مؤجلة في جامعة الأرض بدلًا من أرض الجامعة، ومن فقد روحه خلال الحفر ليخرج النور، أو فقد طرفًا وهو يصنع المجد من حديد وبارود، ومن فقد أهله في العالم العلويّ بينما صلى الجنازة بموازاتهم، وبينهم ألف جدار طبيعي؛ هم في المقبرة، وهو في النفق. ‏هؤلاء أناس وبشر، ومقاتلون من لحم ودم، وشبانٌ وسيمون وطيّبون، وأصحاب علوم وفنون وآداب، وقادة في حب الحياة، ولو عاشوها لما وجدت أطيب منهم تغرّهم، ولا وجدوا أطيب منها يعيشونها بما ملكوا، ولكنهم فداء لله وأرضهم ورايتهم يستحبون السبيل الأشقّ! ‏

بُورِكت السّواعد 💚

ألا أُخبِرُكم بخيرِ أعمالكم وأَزكاها عند مَليككم؟ وأَرفعها في درجاتكم؟ وخير لكم من إنفاق الذهبِ والفضَّة! وخيرٍ لكم مِن أن تلقوا عدُوَّكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قال: بلى، قال: ذكر الله عزَّ وجل. - رسول الله ﷺ

حرّرتوا ٤ ؟ طيب تفضلوا 🔻

هذه الرِّقابُ لم تنحني إلا لله، ولن تنحني إلا له، فأعزَّها الله، وأعِزَّنا بها🔥 حرّرتوا ٤ ؟ طيب تفضلوا 🔻

الله الله أول بشريات الأيام الفضيلة .. الله أكبر ولله الحمد 💚

«ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من هذِه الأيَّامِ العشرِ فأكثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ والتَّحميدِ والتسبيح والتَّكبير»🤍